تداعيات جائحة كورونا تجلب انخفاضا كبيرا للعجز التجاري بالمغرب
آخر تحديث GMT 19:15:30
المغرب اليوم -

تداعيات جائحة "كورونا" تجلب انخفاضا كبيرا للعجز التجاري بالمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداعيات جائحة

الاقتصاد المغربي
الرباط -المغرب اليوم

انخفض العجز التجاري للمغرب بنسبة مهمة خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية المتسمة بتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، نتيجة تراجع الواردات بوتيرة أكبر من الصادرات.

وجاء ضمن معطيات نشرها مكتب الصرف أن العجز التجاري للمغرب انخفض بـ22,2 في المائة، ليناهز 120 مليار درهم بنهاية شهر شتنبر الماضي، مقابل 154,8 مليارات درهم في شتنبر 2019.

واستورد المغرب ما بين يناير وشتنبر من السنة الجارية ما قيمته 307 مليار درهم، مقابل 366 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية، أي بانخفاض قدره 59 مليار درهم.

وهمّ التراجع غالبية مجموعات المنتجات، وعلى الخصوص المنتجات الطاقية بناقص 20 في المائة، والمنتجات الاستهلاكية الجاهزة بناقص 18 في المائة، ومنتجات التجهيز بـ16 في المائة،، فيما ارتفعت المشتريات من المواد الغذائية بـ7,82 مليار درهم.

أما الصادرات فقد ناهزت خلال التسعة أشهر الأولى من 2020 حوالي 187 مليار درهم، مقابل 212 مليار درهم؛ ما يمثل انخفاضاً قيمته 24 مليار درهم.

وشمل التراجع في الصادرات غالبية القطاعات، على رأسها السيارات بناقص 16,1 في المائة، وقطاع النسيج والجلد بناقص 22,3 في المائة، والطيران بناقص 24 في المائة.

ونتج عن هذه التطورات ارتفاع في معدل تغطية الصادرات للواردات، حيث ارتفعت النسبة إلى 60,8 في المائة، مقابل 57,8 في المائة في شتنبر من السنة الماضية.

ويترتب العجز التجاري عن ارتفاع واردات المغرب مقارنة بصادراته، وهو ما تعهدت حكومة سعد الدين العثماني بتجاوز من خلال دعم المنتوج المحلي في إطار الصفقات العمومية.

وتؤكد أرقام رسمية للحكومة أن البلاد بإمكانها استبدال مواد مستوردة من الخارج تكلف حوالي 34 مليار درهم، من خلال تفعيل الأفضلية الوطنية لدعم المنتج المحلي وتشجيع المقاولات الوطنية.

ويبقى من الصعب معالجة العجز الهيكلي للميزان التجاري للمغرب، نظراً للحجم الكبير للواردات وبنيتها التي تتكون أساساً من مواد التجهيز والمواد نصف المصنعة والطاقة والحبوب التي لا يمكن الاستغناء عنها، كما أنها معرضة لتقلبات الأسعار في السوق الدولية.

وعلى الرغم من أن المملكة ترتبط بعدد من الدول باتفاقيات التبادل الحر فإن أغلبها مطبوع بالعجز المستمر؛ ما يعني أن العرض التصديري للبلاد غير قادر على استغلال الفرص المتاحة بشكل كبير.

قد يهمك ايضا :

توقّعات بانكماش الاقتصاد في المغرب في الربع الثاني من 2020

ألمانيا تواجه أكبر هبوط لاقتصادها منذ 50 عامًا

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات جائحة كورونا تجلب انخفاضا كبيرا للعجز التجاري بالمغرب تداعيات جائحة كورونا تجلب انخفاضا كبيرا للعجز التجاري بالمغرب



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:29 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
المغرب اليوم - اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 05:02 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بأشهى الوجبات الإيطالية واليابانية في جزيرة "ياس"

GMT 23:32 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المؤشر نيكي الياباني يفتح مرتفعا 0.71%

GMT 04:20 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشاي الأزرق اكتشاف سعودي يحمي من مخاطر صحية جمة

GMT 05:48 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

دينا أقصبي تحقق حلمها رفقة المغني العالمي مالوما

GMT 12:40 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

"سابك" تحقق صافي أرباح 21.54 مليار ريال في 2018

GMT 13:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

منتخب يد مصر يطير إلي الدنمارك لخوض منافسات كأس العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib