أوكسفورد بيزنس ترصد تكيُّف الصناعة المغربية لمواجهة كورونا
آخر تحديث GMT 09:02:06
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

"أوكسفورد بيزنس" ترصد تكيُّف الصناعة المغربية لمواجهة "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجموعة “أكسفورد بيزنس”
الرباط - المغرب اليوم

قالت مجموعة "أكسفورد بيزنس" إن القطاع الصناعي بالمغرب تحرك بشكل سريع وتعبأ بشكل كامل لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد من خلال تلبية الحاجة المتزايدة إلى المنتجات الصحية.

وذكرت المجموعة، في تقرير لها، أن المغرب سارع إلى اتخاذ إجراءات جذرية بهدف احتواء الوباء منذ الثاني من مارس الماضي، تاريخ تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة، بدءا بإغلاق الحدود وتعليق جميع الخطوط الجوية وإقرار الحجر الصحي الكامل منذ 20 مارس.

وأشار التقرير إلى أن المتاجر الكبرى كيفت استراتيجية البيع الخاص بها لتقديم خدمات التوصيل إلى المنازل، كما وضع قطاع التعليم حلولاً رقمية لتقديم دروس عن عند، وكانت أولوية البلاد موجهة بالأساس نحو قطاع الصحة.

وقال التقرير إنه في الوقت الذي كانت فيه وزارة الصحة تطمئن في البداية بخصوص قدرات المملكة على الاستجابة للأزمة الصحية، ظهرت مبادرات مختلفة بدعم من وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي من أجل دعم القطاع.

تعبئة جماعية

وبحسب التقرير، فإن المغرب استفاد خلال الأزمة الحالية من القطاع الصناعي الذي جرت هيكلته في السنوات الأخيرة بفضل مخطط التسريع الصناعي 2014-2020، الذي مكن من إحداث أكثر من 400 ألف منصب شغل حول 54 منظومة صناعية مثل السيارات والنسيج والطيران.

وفي هذا الصدد، وبداية من أبريل، تعبأ قطاع النسيج الذي يشغل أكثر من 185 ألف عامل في 1600 شركة تمثل 15 في المائة من الناتج المحلي الصناعي الإجمالي، من طرف الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، لتوجيه أعضائها لتصنيع الأقنعة واستهداف قدرة إنتاجية تصل إلى 4 ملايين وحدة يومياً في منتصف الشهر الجاري.

وبالإضافة إلى إنتاجها في وقت قياسي، فإن هذه الأقنعة تستجيب لمعايير المعهد المغربي للتقييس (إيمانور)، الأمر الذي يثبت جودتها ويجعلها في متناول شغيلة القطاع الصحي.

وفي تصريح نقله التقرير، قال جليل الصقلي، نائب رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، إن الشركات الأعضاء في الجمعية تعمل بشكل مجاني، وهو مثال جيد على التضامن من جانب مصنعي النسيج المغاربة.

يأتي هذا في وقت أعلنت فيه الحكومة إجبارية ارتداء الكمامات ابتداء من سادس أبريل الجاري وتحديد سعرها في 80 سنتيماً للوحدة، وجرى توزيعها على مختلف نقاط البيع والمتاجر الكبرى في المملكة.

ابتكارات تكنولوجية

وبالإضافة إلى المصانع، تقوم معاهد البحث والتطوير بمضاعفة جهودها من خلال تصميم جهاز تنفس اصطناعي مغربي الصنع، وجهاز لقياس درجة الحرارة مخصص للمرضى المصابين بـ"كوفيد-19"، بفضل عمل الباحثين بجامعة محمد السادس التقنية.

وذكرت "أوكسفورد بيزنس" أن هذه الابتكارات التكنولوجية، المصنوعة من مكونات متاحة بالكامل في السوق المغربية، سيتم تشغيلها في المدن والمناطق القروية، ولديها دورة حياة تصل إلى 3000 ساعة.

ويؤكد المهنيون أنه على الرغم من اعتمادهم جزئياً على الأسواق الخارجية، وخاصة الصين والهند، لإنتاج الأدوية، إلا أنه لن يكون هناك نقص، حيث أشار أمين بن عبد الرزاق، رئيس شركات الأدوية بالمغرب، إلى أن 80 في المائة من الأدوية المباعة في المغرب يتم تصنيعها محلياً.

من جهته، أكد رشيد لمريني، رئيس مجلس الصيادلة والموزعين، أن مخزون الأدوية يتم توفيره بشكل جيد شريطة ألا يفرغ المواطنون الصيدليات، أي اللجوء إلى شراء كميات كبيرة.

مراجعة توقعات النمو

وأورد تقرير "أوكسفورد بيزنس" أنه على الرغم من تأثر الاقتصاد العالمي والوطني، إلا أن المغرب يؤكد نجاعة تدبيره للأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا المستجد.

وذكرت المجموعة أن المغرب لجأ منتصف مارس الماضي إلى إحداث صندوق خاص بقيمة 10 مليارات درهم لتغطية النفقات الناتجة عن هذه الأزمة الصحية، والتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية.

وكان المغرب قد سجل زيادة في الناتج المحلي الإجمالي سنة 2019 بما يناهز 2,7 في المائة، في المقابل يتوقع المركز المغربي للظرفية أن يصل النمو خلال السنة الجارية إلى 0,8 في المائة نظراً للوضعية الاستثنائية.

وقد يهمك ايضا:

المغرب يمنع بيع الكمامات الواقية بالتقسيط في المحلات التجارية

الحكومة المغربية تنفي إغلاق المحلات التجارية وبيع المواد الغذائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكسفورد بيزنس ترصد تكيُّف الصناعة المغربية لمواجهة كورونا أوكسفورد بيزنس ترصد تكيُّف الصناعة المغربية لمواجهة كورونا



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib