فرص استثمارية واعدة في شمال إفريقيا رغم التحديات الاقتصادية
آخر تحديث GMT 23:50:41
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

فرص استثمارية واعدة في شمال إفريقيا رغم التحديات الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرص استثمارية واعدة في شمال إفريقيا رغم التحديات الاقتصادية

فرص استثمارية في شمال إفريقيا
كانبرا - المغرب اليوم

ذكر تقرير للمجلس الروسي للشؤون الدولية، الذي أسس بمرسوم رئاسي للمساهمة في جهود القوة الناعمة الروسية، أن “منطقة شمال إفريقيا هي المنطقة الأسرع نموا في الوطن العربي والقارة الإفريقية، إذ ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة إلى 4.2 في المائة خلال سنة 2023، حيث يقود كل من المغرب ومصر هذا النمو”، مسجلا أنه “على الرغم من المشاكل التي تواجهها دول المنطقة كتغير المناخ وانخفاض المحاصيل الزراعية وارتفاع التضخم، إلا أن هذه الدول جذابة للاستثمار الأجنبي المباشر”.

وسجل التقرير الذي استعرض آفاق الاستثمار الروسي في المنطقة ومجالات التعاون المحتملة بين هذه الدول وروسيا، والوضعية الاقتصادية لهذه الدول، أن “تونس تنتظر مساعدات مالية من الدول المجاورة، كالجزائر التي تحتاج هي نفسها إلى عدد من الإصلاحات الاقتصادية، إذ يوفر قطاع النفط والغاز حوالي 35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي و6 في المائة من إيرادات الميزانية وأكثر من 95 في المائة من عائدات التصدير، وواجهت البلاد مشاكل اقتصادية كبيرة بسبب تقلب أسعار المواد الهيدروكربونية”.

وأضافت الوثيقة ذاتها أن “المغرب يتمتع بوضعية اجتماعية واقتصادية مستقرة نسبيا، رغم وجود بعض المشاكل التي تؤثر على اقتصاد البلاد بدرجة أقل بسبب السياسات المدروسة للقيادة المغربية”، مشيرا إلى أن “ليبيا تعتمد ميزانيتها هي الأخرى على إيرادات النفط والغاز، كما تشهد توسعا للاقتصاد غير الرسمي ولنشاط الاتجار بالبشر والأسلحة والمخدرات، بسبب ازدواجية السلطة والفساد والعقوبات الدولية التي فرضت على البلاد سنة 2011”.

وأكدت أن “دول شمال إفريقيا تحتاج إلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتواجه تحديات من أجل تنويع اقتصاداتها بعيدا عن هيمنة قطاعي الطاقة والفلاحة، إذ أصبحت هذه الدول منصة محتملة لتطوير الشركات الناشئة والتقنيات المالية المبتكرة، لكن على الرغم من هذه المؤشرات الجيدة، إلا أن مستوى الإنفاق على البحث العلمي والتطوير في المنطقة لا يزال منخفضا”.

وأشار التقرير إلى استقطاب المغرب استثمارات أجنبية بمليارات الدولارات خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن 25 في المائة من هذه الاستثمارات تتركز في القطاع الصناعي و20 في المائة في قطاع العقارات، بينما تتركز ما نسبته 12,4 في المائة من هذه الاستثمارات في قطاع الاتصالات و9,5 في قطاع السياحة و6.4 في قطاع الطاقة والتعدين.

وأكد تقرير المجلس الروسي للشؤون الدولية أن نقل الأعمال إلى منطقة شمال إفريقيا، في إطار ما يعرف “الهجرة الصناعية”، أصبح أمرا جذابا بالنسبة للشركات في أوروبا الغربية؛ لأنه يعني إمكانية الولوج إلى موارد طاقية مختلفة بأسعار أقل.

واعتبر أن القطاع المالي في بلدان المنطقة يعيش تحولا كبير يأخذ بعين الاعتبار التغيرات الاقتصادية والسياسية الداخلية والخارجية، مشيرا إلى مغادرة عدد من البنوك الإنجليزية والفرنسية للمنطقة على مدار العقود الماضية، وهو ما “سمح للبنوك المحلية، خاصة المغربية والمصرية، بالتطور في هذه البلدان وترشيح نفسها في الأسواق، وواصلت العمل بشكل مطرد على الرغم من التقلبات الشديدة في أسعار الصرف والتضخم”.

وسجل المصدر ذاته أن “أحد المجالات الجديدة الجاذبة للاستثمار في بلدان شمال إفريقيا هو مجال تمويل المناخ، حيث تعرض المغرب لزلزال وموجة جفاف، وفقد آلاف الليبيون أرواحهم في الفيضانات، بينما عانت الجزائر من حرائق الغابات. وبالتالي، فإن تمويل المشاريع الرامية إلى منع أو تخفيف آثار تغير المناخ، قد يصبح أحد الاتجاهات الحديثة في برامج الاستثمار في المنطقة”.

وأبرز أن “العديد من القطاعات الاقتصادية في المنطقة توفر فرصا واعدة للاستثمار، كقطاع توليد الطاقة الشمسية والريحية، والزراعة أيضا، التي ما زالت تشغل نسبة كبيرة من اليد العاملة وتستحوذ على نسب مهمة من الناتج المحلي الإجمالي في جميع بلدان شمال إفريقيا”.

وذكر التقرير أن “روسيا تسعى إلى تعزيز التعاون مع دول شمال إفريقيا من خلال دمج هذه البلدان في منظمة “بريكس”، إذ يغطي التعاون الاقتصادي والمالي بين موسكو وهذه الدول مجموعة من القطاعات، من الصناعة إلى الفلاحة والطاقة وصولا إلى التكنولوجيات المالية”، مؤكدا أن “التعاون المالي والاقتصادي مع دول المنطقة، هو الاتجاه الواعد في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية؛ حيث يمكن أن تكون التقنيات المصرفية الروسية محركا للتعاون من أجل المنفعة المتبادلة”.

وشدد المجلس الروسي للشؤون الدولية على “أهمية تطوير الشركات الناشئة والشركات المتوسطة التي تهتم بالتقنيات الرقمية، بما يشمل أيضا الحلول الرقمية الزراعية”، مبرزا أن “من المهم أيضا تعزيز التعاون في مجال رقمنة الابتكار المالي الذي يعد هو الآخر مجالا واعدا للتعاون الاقتصادي بين روسيا ودول منطقة شمال إفريقيا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

المغرب يرفع قيمة الواردات من الولايات المتحدة

ارتفاع صادرات الشكولاته الروسية إلى الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرص استثمارية واعدة في شمال إفريقيا رغم التحديات الاقتصادية فرص استثمارية واعدة في شمال إفريقيا رغم التحديات الاقتصادية



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib