الكشف عن مدي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في إمدادا السوق المغربية بالقمح
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

الكشف عن مدي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في إمدادا السوق المغربية بالقمح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن مدي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في إمدادا السوق المغربية بالقمح

القمح
الرباط - المغرب اليوم

يترقب المغرب سياق تداعيات الأزمة بين الغرب وروسيا التي تدور رحاها في أقاصي شمال أوروبا بإقليم أوكرانيا “المشتعل”، حيث إن شرارة “الحرب” يمكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية، قد تصل مداها إلى السوق المغربية. وتعتبر أوكرانيا المورد الرئيسي للقمح في المغرب؛ وذلك بسبب الطلب الديناميكي على الواردات، الذي يشكل ضعف العرض المحلي المغربي. ووصلت واردات المغرب من القمح إلى حجم قياسي يبلغ 6.5 ملايين طن من القمح خلال الموسم الزراعي 2021-2020، أي ما يزيد بنحو 35 في المائة عن واردات 2020-2019. وفي نوفمبر الماضي، تم شحن الكميات الأكبر إلى مصر والمغرب؛ وهو ما جعل الأخير من أكبر 10 مستوردين للقمح الأوكراني.

وأمام التطورات الحالية، تدرس الحكومة سيناريوهات متعددة لضمان الإمدادات الرئيسية من القمح الذي يشكل مادة أساسية للمغاربة، بسبب نمطهم الغذائي المرتكز على الخبز كمادة أساسية وضرورية. وقال نبيل الأندلسي، الباحث في العلاقات الدولية، إن “الأزمة الروسية الأوكرانية سيكون لها تداعيات اقتصادية خطيرة ولا شك، في حالة استمرار التصعيد ونشوب حرب بين البلدين”. وأوضح الأندلسي أن “الأزمة ستكون قاسية على عدد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنها المغرب بطبيعة الحال، على اعتبار أن كلا الدولتين (روسيا وأوكرانيا) من المصدرين الرئيسيين للقمح عالميا”. ويقدر حجم التصدير مجتمعة بـ 206,9 ملايين طن سنويا وفق المزود الأمريكي للبيانات “إس أند ب”، وفق الأندلسي.

وشدد الباحث في العلاقات الدولية على أن “أوكرانيا تعتبر من أكبر موردي القمح للمملكة المغربية، وانخفاض صادراتها من هذه المادة سيفرض على المغرب البحث عن بدائل أخرى في السوق العالمية وأساسا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا”. ويعني هذا، حسب الأندلسي، ارتفاع لأسعار هذه المادة؛ وهو ما سيكون له آثار اقتصادية خطيرة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية”. وأمام هذا الوضع، يشدد المتحدث ذاته “على الحكومة الاستعداد لأسوء السيناريوهات المحتملة اعتبارا لكون القمح من أهم المواد الأساسية عند الشعب المغربي بسبب نمطه الغذائي المرتكز على الخبز كمادة أساسية وضرورية، وأي زيادات محتملة سيكون لها تداعيات على السلم الاجتماعي”.

قد يهمك أيضاً :

 غلاء سعر القمح الصلب يُبقي الزيادة في بعض أنواع الخبز في المغرب

 ارتفاع سعر الخبز المصنوع من القمح الصلب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مدي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في إمدادا السوق المغربية بالقمح الكشف عن مدي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في إمدادا السوق المغربية بالقمح



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:02 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
المغرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib