مشردون يموتون من البرد على قارعة الطريق في ساوباولو اثرى مدن البرازيل
آخر تحديث GMT 12:19:36
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

مشردون يموتون من البرد على قارعة الطريق في ساوباولو اثرى مدن البرازيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشردون يموتون من البرد على قارعة الطريق في ساوباولو اثرى مدن البرازيل

مشردون في ساو باولو
ساو باولو ـ أ.ف.ب

 يحتمي مارسيو بثلاث بطانيات من البرد، لكنه رغم ذلك يرتجف على الرصيف، في احد شوارع ساو باولو، المدينة التي تضم اكبر عدد من الاثرياء في البرازيل، واكبر عدد من المشردين ايضا.

على ارصفة هذه المدينة ذات العشرين مليون نسمة، يهيم ليلا 16 الف مشرد وحتى قبل حلول الشتاء الجنوبي قضى منهم ستة من البرد في شهر حزيران/يونيو الماضي.

وحدها احاديث المتطوعين في منظمة "آنج" غير الحكومية تكسر صمت هذا الليل الثقيل في وسط المدينة، التي تتحول شوارعها مع حلول الظلام الى مساكن للمشردين.

يقترب المتطوعون من النائمين على قارعة الطريق، يوقظونهم بهدوء، يقدمون لهم الطعام وبعض البطانيات.

يشكر مارسيو المتطوعين، ويتحدث بصوت كسير عن معاناة من ثلاث سنوات في الشوارع، وعن احلامه المتكسرة منذ وصوله الى باهيا قبل 18 سنة، باحثا عن مستقبل افضل.

ويقول هذا الرجل الذي تبدو عليه ملامح التعب والتقدم في السن رغم انه في الحادية والاربعين من العمر "كنت اعمل سباكا، ثم انفصلت عن زوجتي، ولم يعد بوسعي ان ابقى في المنزل نفسه".

ويضيف "حياة الشارع صعبة جدا، وخطرة. اعتدي علي مرات عدة، وسرق متاعي، واصبت بالبرد الشديد..وهنا ادمنت الكحول".

تشير الاحصاءات الرسمية الى ان عدد المشردين في ساو باولو يبلغ 15 الفا و905 اشخاص، وذلك بحسب تعداد أجري مطلع شهر حزيران/يونيو.

وحين انخفضت الحرارة الى ثلاث درجات ونصف الدرجة، في ادنى معدل لها منذ 22 عاما، قضى ستة من المشردين في خمسة عشر يوما.

وفي الوقت الذي تشدد فيه السلطات على عدم وجود اي علاقة بين درجات الحرارة المتدنية ووفاة هؤلاء المشردين، تتهم الصحافة والمشردون انفسهم حراس البلدية بانهم صادروا الامتعة التي كانت بحوزة الضحايا فقضوا بردا.

- ظروف قاسية -

اصبحت هذه القضية موضوع نقاش حاد في المدينة، ولاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية في تشرين الاول/اكتوبر، مع اعلان فرناندو حداد الرئيس اليساري لبلدية المدينة تمسكه بسياسة تحول دون تحول الاماكن العامة الى مدن صفيح جديدة، بحسب قوله.

الا انه عاد وتراجع عن هذا الكلام، وطلب من حراس البلدية عدم سلب اي مشرد متاعه، علما ان معظم هؤلاء المشردين يرفضون الذهاب الى مراكز خاصة تابعة للبلدية، لكونها ذات اوقات محددة بصرامة.

في الوقت الذي يبلغ فيه النمو السكاني 0,7 % سنويا في ساو باولو منذ العام 2000، يزداد عدد المشردين في المدينة بنسبة 4,7 % كل سنة، وتتفاقم المشكلة بسبب البطالة والانكماش الاقتصادي والمخدرات وانقطاع الروابط العائلية.

يبلغ عدد الاطفال المشردين 403، اي ما يشكل 2,5 % من اجمالي المشردين.

تقول سليفيا شور استاذة الاقتصاد في جامعة ساو باولو "ظروف الحياة قاسية في ساو باولو، هناك غياب غير مقبول للعدالة الاجتماعية، تفاوت المداخيل يحرم عائلات كثيرة من الحصول على مسكن".

وتشير سيلفيا شور الى ان مليونين من سكان ساو باولو يقيمون في احياء الصفيح.

ترى كاكا فيريرا رئيسة جمعية "انج" التي تساعد المنسيين في شوارع المدينة منذ 27 عاما، ان ارصفة ساو باولو ليلا هي تعبير عن الازمة الاقتصادية التي تمر بها البرازيل.

وتقول "مع الازمة الاقتصادية، ازداد عدد المشردين بنسبة 10 %، هناك اشخاص عاطلون عن العمل، ومرضى، واشخاص لا عائلات لهم..هناك كل شيء".

تجلس مارينا على قارعة الطريق، وابنها الصغير يلعب امامها، وهي خرجت للتو من المبنى الذي توزع فيه مساعدات على المشردين.

وتقول هذه الشابة ذات التسعة عشر عاما والتي تبيع الحلوى خلال النهار "مضى شهران على وجودي هنا لاني لست قادرة على دفع الايجار، كنت اسكن مع والدتي لكن ذلك لم يعد ممكنا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشردون يموتون من البرد على قارعة الطريق في ساوباولو اثرى مدن البرازيل مشردون يموتون من البرد على قارعة الطريق في ساوباولو اثرى مدن البرازيل



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib