الاتحاد المغربية للعمل يؤكد أن تمديد الدعم واجب وزيادة الحد الأدنى للأجور مطلوب
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الاتحاد المغربية للعمل يؤكد أن تمديد الدعم واجب وزيادة الحد الأدنى للأجور مطلوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد المغربية للعمل يؤكد أن تمديد الدعم واجب وزيادة الحد الأدنى للأجور مطلوب

الميلودي موخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل
الرباط _ المغرب اليوم

طالب الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، بضرورة تمديد الدعم المادي للأجراء الموقوفين عن العمل بسبب جائحة كورونا، مشددا على أنه في حالة توقف الدعم المذكور، ستتأثر وضعية كثير من الأسر المغربية.وأوضح موخاريق، في حوار أجرته معه جريدة هسبريس الإلكترونية، أن الأجراء الموقوفين مؤقتا عن العمل في ظل هذه الجائحة، يجب أن يكونوا على رأس العمال الذين يعودون إلى مناصبهم بعدما تستعيد المقاولة نشاطها وعافيتها.راسلتم الحكومة بخصوص تمديد الدعم المادي للمتوقفين عن العمل إلى ما بعد يونيو، ما مبررات ذلك؟ الاتحاد المغربي للشغل بادر إلى مراسلة رئيس الحكومة وأعضاء لجنة اليقظة الاقتصادية من أجل تمديد الدعم المادي للأجراء الموقوفين عن العمل، وذلك لكون التصريح الصادر عن الحكومة يؤكد أن قرار الدعم سينتهي في هذا الشهر.

مبررات هذا هي أن تداعيات جائحة وباء كورونا مازالت مستمرة في بلادنا، وكثير من الأجراء لم يستأنفوا عملهم لأن المقاولات التي يشتغلون فيها مازالت متوقفة، وكذا لأن الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لهؤلاء الأجراء وأسرهم ستتأزم أكثر في حال توقف هذا الدعم، إلى جانب كون الطبقة العاملة، بكل مكوناتها بالقطاعين العام والخاص، قد ساهمت في صندوق محاربة الوباء، وبالتالي يجب أن يكون هناك تضامن عمالي وتمديد الدعم إلى ما بعد شهر يونيو.كيف تقيمون الإجراءات الاجتماعية المتعلقة بالطبقة الشغيلة التي اتخذتها الحكومة؟

بالنسبة إلينا، الإجراءات الاجتماعية التي اتخذتها الحكومة يمكن القول إنها إلى حد ما إيجابية، سواء فيما يخص الدعم المادي الذي قدره 2000 درهم ودعم القطاع غير المهيكل، أو فيما يخص إجراء ضمان التغطية الصحية والتعويضات العائلية للأجراء. لكن دعني أؤكد لك أننا في الاتحاد المغربي للشغل ما يهمنا هو الوضعية الاقتصادية للمقاولة المغربية والأجراء، نحن نطالب ونأمل أن يستعيد الأجراء مناصب عملهم التي فقدوها.وهنا أشير إلى أنه في لقائنا برئيس الحكومة، في بداية الجائحة، طالبنا باعتبار الأجراء غير مطرودين من العمل، وأن تظل عقدة الشغل موقفة، وبالتالي كل مقاولة إذا ما استعادت نشاطها، فالأسبقية يجب أن تكون لهؤلاء الأجراء، لأن هناك مرسوما طالبنا به وتم تطبيقه ويجب أن ينزل على أرض الواقع.

 

هل تعتبرون أن الشركات قادرة على التجاوب مع التعليمات الصحية داخل المعامل للحفاظ على صحة الأجراء؟من بين مطالبنا الأولى داخل الاتحاد حينما بدأت الجائحة، مطلبنا إلى السلطات العمومية والصحية بحماية أرواح وحياة العمال في مواقع العمل، وهو ما قد قامت به مجموعة من المقاولات، لكن هناك مجموعة من المقاولات التي لم تأخذ بعين الاعتبار هذه الإجراءات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية للأجراء.

ودعني أخبركم أننا قد أصدرنا نداء إلى مناديب النقابيين ومناديب العمال لاستعمال ما أطلقنا عليه حق الانسحاب، اَي كلما لاحظوا خللا في الإجراءات الوقائية يمكنهم الانسحاب من مواقع الأهل لتنبيه السلطات وأرباب العمل إلى ذلك.وممثلونا من خلال لجان الصحة والسلامة المهنية نواكبهم ولهم تعليمات لتأطير وتكوين العمال، باتصال مع أرباب العمل، لاتخاذ كل القرارات لضمان صحة وسلامة الأجراء. ما هي الانعكاسات التي يمكن أن تخلفها كوررنا على الطبقة الشغيلة والشركات؟

يمكنني القول إن أكبر متضرر من انعكاسات هذه الجائحة ستكون هي شريحة الطبقة العاملة؛ ففي المغرب هناك 970 ألف عامل وعاملة فقدوا عملهم، وهناك قطاعات جد متضررة، من قبيل السياحة والخدمات والفنادق. وللتذكير، فالجائحة كانت لها انعكاسات كبيرة على الطبقة العاملة على مستوى العالم ككل.إذن، فالتحديات المطروحة على الحركة النقابية وأرباب العمل والحكومات لتجاوز انعكاسات كورونا تتمثل في كيفية إعادة بناء الاقتصاد، وتشغيل المقاولات، وإعادة الاشتغال، واستعادة مناصب الشغل التي فقدناها، وهذا تحد كبير يتطلب تضافر كل المجهودات الوطنية، ويتطلب حوارا دائما وتشاورا لأن نكون في مستوى هذه التحديات المطروحة.

 

بالنسبة لطلب تأجيل الزيادة في الأجور الذي كانت تقدمت به الباطرونا، كيف ستتعاملون معه كنقابة؟  للتذكير، فالزيادة في الحد الأدنى للأجر بنسبة 10 في المائة، استفاد الأجراء من خمسة في المائة منها في يوليوز الفارط، وخمسة مقررة في يوليوز المقبل. هذا اتفاق ثلاثي بين الحكومة والنقابات وأرباب العمل، ونحن في الاتحاد المغربي للشغل لن نتراجع عنه، ونرفض أي تراجع عنه، وسيبقى ساري المفعول.

ومن هذا المنبر، نطالب الحكومة بأن يظل الاتفاق الموقع ملزما للجميع، ولو أن بعض المقاولات لها وضعية مالية صعبة، يجب أن تكون هذه الزيادة، علما أن هناك وسائل لاستعادة المقاولات عافيتها في الكتلة الأجرية.فلا يمكن إغفال هذه الزيادة، فالأجراء الذين يتلقون الحد الأدنى للأجر وضعيتهم أصلا هشة، وكما هو معلوم بحسب دراسات قمنا بها، فالحد الأدنى للأجر لا يمكن أن يعيش عليه الأجير وأسرته أكثر من أحد عشر يوما، وبالتالي وجب تحسينه، ونحن على يقين بأن أرباب العمل الذين تسودهم روح العمل والتضامن سيستجيبون للاتفاق الموقع بين أطراف الإنتاج.

قد يهمك ايضا

 

جهة مراكش تسجل 12 حالة جديدة بـ"كوفيد-19"

جهة طنجة تحصي 9 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد المغربية للعمل يؤكد أن تمديد الدعم واجب وزيادة الحد الأدنى للأجور مطلوب الاتحاد المغربية للعمل يؤكد أن تمديد الدعم واجب وزيادة الحد الأدنى للأجور مطلوب



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib