تعطيل تخزين المواد البترولية يُضيِّع فوائد مالية على خزينة المملكة
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

تعطيل تخزين المواد البترولية يُضيِّع فوائد مالية على خزينة المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعطيل تخزين المواد البترولية يُضيِّع فوائد مالية على خزينة المملكة

المواد البترولية
الرباط -المغرب اليوم

في وقت سارعت عدد من الدول والشركات إلى تكوين الاحتياطات من المواد البترولية منذ شهر أبريل الماضي، لم تتحرك الحكومة المغربية في الاتجاه نفسه للاستفادة من التهاوي الكبير ل أسعار البترول الذي تسببت فيه أزمة الطلب الناتجة عن جائحة كورونا.ورغم أن المحكمة التجارية بمدينة الدار البيضاء قبلت في 14 مارس المنصرم طلباً تقدمت به الدولة عن طريق الوكيل القضائي للمملكة، لاستغلال خزانات شركة مصفاة “سامير” لتخزين المواد البترولية، إلا أن تنفيذ الاستغلال لم يتم إلى حد الساعة.

ويطرح تأخر الدولة في استغلال صهاريج مصفاة “سامير”، المتوقفة عن الاشتغال والخاضعة للتصفية القضائية، أكثر من سؤال، خصوصاً أن المخزون الوطني من المواد النفطية كان في تلك الفترة يَقل عن 35 يوما بخصوص مادة الغازوال الأكثر استعمالاً.

وتُؤكد الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول أن التخزين سيساهم في خفض أسعار المحروقات المطبقة في المغرب، كما سيُساعد شركة “سامير” في الحصول على مداخيل مالية لتغطية مصاريف أجور العُمال والمحافظة على الأصول.

وقال الحسين اليماني، رئيس الجبهة، في ندوة صحافية افتراضية نُظمت أمس الإثنين، إن “الحكومة لم تف بوعدها بخصوص التخزين، وهو ما فوّت على شركة سامير مداخيل مالية مهمة تُقدر بحوالي 100 مليون درهم شهرياً”.

وليست شركة “سامير” لوحدها المتضررة من تعطيل التخزين، فخزينة الدولة هي الأخرى فوتت 4.5 مليارات درهم كقيمة لارتفاع أسعار البترول من 20 حتى ما فوق 40 دولارا، حسب ما أدلى به الحُسين اليماني، وهو العامل بشركة سامير لسنوات عديدة.

ويذهب المتحدث إلى القول إن “مشروع تخزين المواد البترولية بصهاريج سامير تمّ التصدي له من قبل اللوبيات المتحكمة في السوق”، وأضاف موضحاً: “لو كُتب لهذا المشروع النجاح لكان سيفضح حيثيات وملابسات الأرباح الفاحشة للمحروقات في المغرب بعد تحريرها من طرف حكومة عبد الإله بنكيران”.

وبخُصوص أسعار المحروقات بالمغرب، تؤكد الجبهة الوطنية أن “غياب شروط المنافسة الحقيقية شجع الفاعلين في القطاع على التفاهم وتقاسم السوق وتحديد الأسعار بالشكل الذي يخدم مصالحهم”.

وأشار اليماني، ضمن الندوة الصحافية، إلى إن 3 شركات تُسيطر على أكثر من 60 في المائة من سوق المحروقات، و5 شركات تسيطر على أكثر من 75 في المائة، ولفت الانتباه إلى أن “هذه المعطيات كانت واضحة أمام الحكومة المغربية ورغم ذلك قرّرت تحرير الأسعار في نهاية 2015، وهي تعلم كذلك أن شركة سامير تسير للخروج من الحلبة”.

وذكر المتحدث ذاته أن “الدراسة التي قامت بها الجبهة على مدى أشهر من البحث والعمل أكدت أن تحرير أسعار المحروقات جريمة بكل الأركان ارتكبت في حق الشعب المغربي، وأنهكت قدرته الشرائية وأضرت بمصالح المقاولات المعتمدة في نشاطها على الطاقة البترولية”.

وحسب الأرقام التي قدمتها الجبهة ضمن الندوة الصحافية فإنه “منذ تحرير الأسعار سنة 2015 حتى اليوم، بلغت الأرباح الفاحشة في قطاع المحروقات حوالي 8 مليارات درهم سنوياً، دون الحديث عن سوق الكروزين والفيول والإسفلت”.

وسجلت الجبهة “أسفها الكبير لاستمرار تهرب الحكومة من الإقرار بمسؤولياتها في تحرير الأسعار وامتلاك الشجاعة المطلوبة لإرجاع الأمور إلى نصابها”، كما قالت إن مجلس المنافسة قام بمجهود في هذا الصدد من خلال تغريم الشركات، لكن لم يكتب له الاكتمال والخروج للوجود.

قد يهمك ايضا

ثويدو يؤكّد أن المغرب و إسبانيا يعلنان الحرب على "قوارب الموت" من مراكش

المغرب و إسبانيا يتفاوضان حول تنظيم التهريب المعيشي في سبتة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعطيل تخزين المواد البترولية يُضيِّع فوائد مالية على خزينة المملكة تعطيل تخزين المواد البترولية يُضيِّع فوائد مالية على خزينة المملكة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية

GMT 00:09 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لعبة Sekiro تفوز بجائزة لعبة السنة على متجر Steam

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البدلة الرسمية على طريقة المُصمم العالم توم فورد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib