وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة
آخر تحديث GMT 20:59:25
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة

محمد بنشعبون، وزير المال
الرباط - المغرب اليوم

كشف محمد بنشعبون، وزير المال، الثلاثاء، خلال تقديمه مشروع القانون المالي في البرلمان، عن أرقام مخيفة بشأن تنفيذ ميزانية 2018 أدت إلى تراجع التنقيط السيادي لـ المغرب من قبل وكالات التنقيط المالي، إذ قامت وكالة "ستنادر آند بورز" بتحويل تصنيف المغرب من فئة الدول ذات الأفق "المستقر"، إلى فئة الدول ذات الأفق "السلبي".

ويتمثل الرقم الأول في ارتفاع نفقات المقاصة إلى 17.65 مليار درهم، بسبب ارتفاع أسعار البترول والغاز في الأسواق الدولية، بزيادة 4.7 مليارات درهم مقارنة مع توقعات قانون المال 2018. في ما يكمن الثاني، في تراجع موارد الميزانية، إذ سجلت حصيلة الضريبة على الشركات تراجعا بـ2.9 مليارات درهم مقارنة مع التوقعات (48.23 بدل 51.17 مليار درهم)، والموارد المقبلة من مجالات التعاون، وبخاصة من دول الخليج، تراجعت بـ2.8 مليارات درهم (القانون المالي توقع 4.8 مليارات درهم في حين تم تحصيل ملياري درهم فقط)، وهذا يعني أن هناك إكراهات تتمثل في زيادة 10.4 مليارات درهم من التحملات غير المتوقعة.

وأدت هذه الوضعية إلى "تعميق عجز الميزانية خلال عام 2018، لتصل إلى 3.8 في المائة من الناتج الداخلي الخام، بدل 3 في المائة المتوقعة في قانون المال 2018، (3.6 سجلت في 2017).

يُضاف إلى ذلك، وجود إكراهات أخرى لها عالقة بزيادة 10.3 ملايير درهم ضمن التوجهات الاجتماعية لقانون المال 2019، وتتمثل في 3.3 مليارات إضافية كزيادة في الأجور بسبب التوظيف، وزيادة 5.4 مليارات درهم لقطاع التعليم، و1.5 مليار درهم لقطاع الصحة. إضافة إلى ذلك، هناك زيادة 7.7 مليارات درهم متوقعة في  2019، تتعلق بزيادة اعتمادات الاستثمار بـ5 مليارات درهم، و2.7 مليارات درهم تتعلق بالأثر المالي لتفعيل الإصلاحات، مثل رفع حصة الجهات من الضريبة على الدخل والقيمة المضافة من 4 إلى 5 في المائة، وزيادة مساهمة الدولة في ميزانية الجهات بـ1.4 مليارات درهم (من 7 ملايير درهم إلى 8.4 مليارات درهم)، فضلا عن كلفة إصلاح التقاعد (1 مليار درهم)، وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار 300 مليون درهم. في المجموع يقول وزير المال إن حاجيات تمويل الخزينة ازدادات بما يناهز 27 مليار درهم.

وأكد بنشعبون أنه تم اتخاذ إجراءات في قانون المال 2019، للتحكم في عجز الميزانية لتوفير تمويلات إضافية، تصل إلى 15 مليار درهم، من خلال الإجراءات التالية، رفع الضريبة على الاستهلاك، لا سيما على التبغ (1.8 مليارات درهم)، والضريبة على الشركات (5.7 مليارات درهم)، والموارد المتأتية من تحسين حكامة المقاولات العمومية (ملياري درهم)، وموارد الخوصصة (5 مليارات درهم). كما سيتم اعتماد آلية جديدة لتمويل المشاريع عبر الشراكة بين القطاع العام والخاص. كل هذه التدابير ستجعل عجز الميزانية في 2019 في حدود 3.7 في المائة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:57 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

11 أمراً لا تسأل عنها «تشات جي بي تي»

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 19:28 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

«أوبك» تتمسّك بتوقعات ارتفاع الطلب حتى 2050
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib