كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا
آخر تحديث GMT 08:12:51
المغرب اليوم -

كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا

العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا
إثيوبيا - المغرب اليوم

أصابت كارثة مُدوية النهضة الإثيوبية المزعومة في "مقتل" عقب تعرضها لضربة عنيفة بعد خسارتها ملايين الدولارات إثر تعرض العمالة الموسمية بقطاع التصدير لخطر داهم بعد إصابتهم بالمرض القاتل، وتسببت الكارثة في إحداث حالة من الخوف والرعب بين السلطات الإثيوبية خوفًا على مشروع النهضة المزعومة التي تحلم بتحقيقها.
وشهد قطاع قطاع السمسم التصديري الإثيوبي خطرا داهما بعد إصابة العمالة الموسمية بفيروس كورونا، وتسبب ذلك في خفض إنتاج السمسم وتعرضها لخسارة ملايين الدولارات في عائدات التصدير، ويحظى قطاع السمسم بأهمية كبيرة بالنسبة لإثيوبيا، حيث يعمل على زيادة الإيرادات من التصدير وتوفير الدخل لنحو نصف مليون عامل زراعي موسمي يأتون من المرتفعات كل موسم لزراعة السمسم وتعشيبه وحصاده في مزارع الأراضي المنخفضة.

وكشفت عن تفاصيل الكارثة التي تهدد عملية النهضة المزعومة، تقييمات سريعة لقطاع السموم أجرتها جامعة Wageningen & Research، أن صحة العديد من هؤلاء العمال في خطر بسبب أزمة فيروس كورونا، أثناء النقل إلى الحقول، يكون التباعد الاجتماعي والتدابير الصحية غير كافية، كما أن منتجات النظافة مثل الأقنعة والمطهرات والصابون إما غير متوفرة أو ليست في متناول العمال الذين يواجهون العبء المزدوج المتمثل في ارتفاع تكاليف النقل وانخفاض الأجور.

وشارك أكثر من 80 خبيرًا إثيوبيًا في قطاع السمسم، في التقييم الثاني للكارثة للوقوف على تداعياتها، وخاصة أن مزارعي السمسم زرعوا فقط ثلثي المساحة العادية بالسمسم، وبدلاً من ذلك زرعوا المزيد من الذرة الرفيعة، ويعتبر السمسم هو محصول كثيف العمالة، وتوقع المزارعون أن العمال لن يكونوا قادرين على القدوم إلى الأراضي المنخفضة بسبب الإغلاق في ذلك الوقت.

وتشهد الولايات الإثيوبية العديد من الأزمات بسبب الفيضانات أو أحداث التظاهرات العنيفة داخل القبائل العرقية بولايات الأورومو وبني شنقول، وأسفرت تلك الأزمات عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين بسبب سياسة حكومة أبي أحمد القاتل الإثيوبي كما يلقب من أبناء شعبه.

قد يهمك ايضا 

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:23 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

مقاييس التساقطات المطرية في المغرب في 24 ساعة

GMT 14:04 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

بلقيس فتحي تتألق بالبدلة البيضاء في أحدث ظهور لها

GMT 23:42 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

محافظ البنك المركزي التونسي يحذر من سنة صعبة جدا

GMT 21:46 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"كورونا" يتسبب في إغلاق عدة إدارات مهمة في طنجة

GMT 01:25 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

توقيف 4 أشخاص داخل قاعة للرياضة خرقوا حالة الطوارى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib