لندن ـ المغرب اليوم
يعود كات ستيفنز الذي يعرف بيوسف اسلام منذ اعتناقه الاسلام، بعد غياب طويل منظما جولة موسيقية عالمية يحاول خلالها التوفيق بين هويته المزدوجة.
يرى البعض فيه شخصية مثيرة للجدل فيما لا يفهمه اخرون، وقد اعتلى المغني البريطاني خشبة المسرح الاسبوع الماضي في لندن مسقط رأسه ليحيي حفلتين اشاد بهما النقاد وسمحتا بالتحقق من ان صوته وهو مزيج من القوة والحنان لا يزال يسحر الجمهور.
ويوضح الفنان في مقابلة اجرتها معه وكالة فرانس برس "القيام بجولة جديدة يخلف لدي شعورا بالارتياح. انا رجل سعيد".
وتقوده جولته الى بلجيكا وايطاليا والنمسا والمانيا فيما يقيم حفلة في 16 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس، المدينة التي "اثرت في كثيرا" بسبب "علاقاتها العذبة مع الحياة" على ما يقول.
وفي كل هذه الحفلات سيروج لالبومه الجديد "تيل ذيم آم غون" الذي فيه الكثير من البلوز، لكنها ستتضمن ايضا اغانيه القديمة والناجحة مثل "وايلد وورلد" و"مون شادو" و "بيس تراين".
ويوضح "اريد ان امتع الناس".
(أ ف ب)
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر