يوسف الشريف ينتقد النقاش الكبير حول تصريحاته الأخيرة
آخر تحديث GMT 21:59:45
المغرب اليوم -
‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق. نادي ريال بيتيس الإسباني يعلن ضم المدافع المغربي موحى حمدون
أخر الأخبار

يوسف الشريف ينتقد النقاش الكبير حول تصريحاته الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يوسف الشريف ينتقد النقاش الكبير حول تصريحاته الأخيرة

الفنان المصري يوسف الشريف
القاهرة - المغرب اليوم

لم يهدأ النقاش بشأن التصريحات التي أدلى بها الفنان المصري، يوسف الشريف، حول موقفه من المشاهد الحميمية في المسلسلات والأفلام.

فلا يزال اسم الفنان يتصدر قوائم المواضيع الأكثر تداولا في مصر، فيما انقسم الفنانون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بين منتقد ومحتف بتصريحاته.وفي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي المصري رامي رضوان، قال الشريف إنه قرر عدم المشاركة في أي عمل فني به مشاهد ساخنة بعد أن نصحه والده بالابتعاد عن هذا النوع من الأعمال بسبب بعض اللقطات التي تضمنها فيلم "هي فوضى" الذي كان يجسد فيه دورا رئيسيا.كما أوضح الشريف أنه : "يضع شروطا في عقود أعماله حرصا على عدم تقديم "مشاهد ساخنة"، مضيفا أن "قراره تسبب في حرمانه من عدة أدوار وجعله محل سخرية من زملاء له في الوسط الفني".

وما إن فرغ الفنان من حديثه حتى احتل اسمه عناوين الصحف في البلاد، التي نقلت على لسانه أنه يرفض "ملامسة النساء"، وهو ما لم يذكره الشريف.واضطر بعدها الفنان المصري للرد على تلك المغالطات داعيا الناس إلى احترام موقفه من "المشاهد الحميمية" ومؤكدا أنه لا يفرض رأيه على أحد.

الدراما والخطوط الحمراءلكن تصريحات الشريف حول المشاهد الجريئة جرت عليه وابلا من الانتقادات، حتى أن بعض العاملين في المجال الفني وصفه بالرجعي أو شبه حديثه بكلام الشيوخ.من بين هؤلاء المخرج المعروف مجدي أحمد علي، الذي أكد أن العمل الفني لا يخضع لشروط.

وأيدته في ذلك الكاتبة رشا عزت. فرغم تأكيد الكاتبة على حرية الشريف في اختيار الأعمال التي يريد تقديمها للجمهور إلا أنها رفضت ما وصفته بـ "استبدال المعاير الأساسية لصناعة الفن بمعايير شخصية".وأضافت بأن "المعاير الفنية والإبداعية قائمة في الأساس على تجسيد كل أشكال وأنماط المشاعر والعلاقات الإنسانية المختلفة"

#ادعم_يوسف_الشريف
وتباينت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي ممن انخرطوا في مناقشة تصريحات الشريف، لينطلق بعدها جدل حول ضرورة وجود مشاهد "جريئة" من عدمها.فالمؤيدون لكلام الشريف لم يترددوا في مدحه والتغني بحسن أخلاقه قائلين إن له من اسمه نصيبا. وذيل هؤلاء تغريداتهم بوسم #ادعم_يوسف_الشريف.

ودعا هؤلاء القائمين على الهيئات الفنية بتشديد الرقابة على المشاهد الساخنة والجريئة في الأفلام بحجة أنها تمر على مرأى المراهقين فتدفعهم إلى محاكاتها.ولم يتردد البعض في وصف الملامسات والقبل في الدراما بأنها "جريمة" قائلين إن "طبيعة الفن هو التطهير والتثقيف وما عدا ذلك فهو يعد إفسادا للمجتمع"، وفق رأيهم.ويعتمد الرافضون لمشاهد القبل والمشاهد الجنسية بشكل عام على مصطلح السينما العائلية أو السينما النظيفة".ويستدلون بأفلام ومسلسلات لفنانين، من أمثال محمد هنيدي، يرون أنها نجحت في استقطاب جمهور واسع دون أن تتضمن لقطات جريئة.

السينما النظيفة
في المقابل، يجد آخرون أن تلك المشاهد مهمة للغاية طالما أنها تخدم السياق الدرامي.ويعترض مدونون على استخدام عبارة "الدراما النظيفة" ويعتبرونه مصطلحا يحاول من خلاله أصحابه فرض مفهوم واحد للأخلاق واحتكار الدين، على حد قولهم.

ويرى هؤلاء أن "تصريحات الشريف ومن قبله من صناع السينما النظيفة دفعت المواطن نفسه للمطالبة برفض المزيد من القيود على ما يشاهده وما يفعله".

في أواخر التسعينات، طرأ تحول في تاريخ السينما المصرية، إذ فرض مصطلح "السينما النظيفة" نفسه بقوة تزامنا مع ظهور موجة الأفلام الكوميدية واختفاء ما يعرف اصطلاحا بـ "سينما المقاولات" لتشهد قاعات السينما عودة الأسرة المصرية من جديد.فقد مهد نجاح فيلم "إسماعيلية رايح جاي" إلى ظهور موجة جديدة من أفلام الكوميديا، قام ببطولتها عدد من النجوم الشباب الجدد آنذاك.

ومن بينهم محمد هنيدي، الذي قدم في عام 1999 فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" ومحمد سعد الذي قدم سلسلة من الأفلام في نفس الاتجاه.واستمر الأمر على ذلك الحال حتى قرر عدد من نجوم السينما التمرد على المحظورات الفنية، ليظهروا في أفلام كانت ولا تزال تسيل الكثير من الحبر والنقاشات.

ونذكر منهم هند صبري ومنة شلبي ومنى زكي، اللواتي قدمن أدوارا تناقش قضايا المرأة وتنهي هيمنة الممثلين الرجال على أدوار البطولة.ومن هذا المنطلق، يتساءل المدافعون عن حرية السينما عن إمكانية تناول قضايا هامة كظاهرة التحرش أو الاغتصاب دون مشهد عار أو قبلات؟

ويبدو أن المنخرطين في تقييم تصريحات الشريف انغمسوا في الموضوع أكثر من اللازم، فانقسموا إلى ثلاثة فرق الأول يدافع عن الفنان دون شروط ويدعم فكرة الدراما النظيفة والآخر يتهمه بالمزايدة.

أما الفريق الثالث فيرى أن التعليقات التي صاحبت الجدل عكست مدى تقبل المجتمع بشقيه المحافظ والعلماني لفكرة الآخر.لذا ينادون بتقبل الرأي المخالف أيا كانت معتقداته الدينية والفكرية والسياسية

في حين يقول مغردون آخرون إن الموضوع برمته لا يستحق كل هذا النقاش.

قد يهمك أيضَا :

يوسف الشريف يشيد بمسلسل "الاختيار" ويعتبره "قدوة جيدة للشباب"

يوسف الشريف يتصدَّر موقع "تويتر" بعد عرض مسلسله الرمضاني "النهاية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف الشريف ينتقد النقاش الكبير حول تصريحاته الأخيرة يوسف الشريف ينتقد النقاش الكبير حول تصريحاته الأخيرة



GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية

GMT 06:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

إشاعات عن بوادر علاقة إيجابية بين ترامب وكيم جونغ أون

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 02:16 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

200 مليون سنتيم مداخيل مدرسة الوداد

GMT 05:37 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد للإعلان عن أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib