استوكهولم - المغرب اليوم
تركت الرسائل التي كتبها الممثل السويدي الشاب فابيان بولين /28 عاما/ ، أثرا بالغا في نفوس معجبيه ، عن صراعه مع مرض السرطان الذي تم تشخصيه به قبل أسبوع واحد فقط مما قلب حياته كلها رأسا على عقب.
وأدمى فابيان - الذى يعمل أيضا عارض أزياء وكان قد ظهر في عدة برامج تليفزيونية في بريطانيا وأفلام سينمائية أمريكية - قلوب محبيه بالرسالة التي كتبها على موقع "انستجرام" للتواصل الاجتماعي عن مراحل مرضه مع المرض اللعين ، وسرعان ما تناقلتها المواقع الأخري بسرعة كبيرة .
وكان الممثل الوسيم قد بدأ يكتب تدوينته على الإنترنت منذ أول يوليو الجاري بعد أن شخص الأطباء حالته بمرض سرطان الدم "لوكيميا" والذي تطور ليصل إلى النخاع العظمي .
وكتب يقول باللغتين السويدية والإنجليزية : "هناك خطر بأنني لن أبقى على قيد الحياة ، وأشعر بعميق الأسي والحزن يمزقني ، وأنا مشوش حاليا".
كما أعرب في مدونة أخرى عن أسفه لما يشعر به الآن من معاناة طويلة مع العلاج بعد أن كافح كثيرا ليصل إلى هذه المرحلة في حياته الفنية وكان على أعتاب تحقيق أحلامه في مجال التمثيل، ولكنه أكد رغم ذلك أنه لن يستسلم .
وسرعان ما انتشرت المدونة سريعا بعد أن التقطتها العديد من وسائل الأعلام السويدية وبحلول هذا الأسبوع كان عدد المشاركات على حسابه على "الفيس بوك" قد وصل إلى ثلاثة آلاف مرة تقريبا ، مع ما يزيد على إعجاب 26 ألف زائر.
وتقوم شركات الإنتاج بالاتصال بالممثل الشاب بولين معربة عن أملها في تحويل قصته إلى فيلم وثائقي.
وذاع صيت النجم الشاب بسبب دوره في شخصية فيليب في الفيلم السويدي "سنابا كاش" في عام 2010 والذي عرف دوليا باسم المال السهل "إيزي منى" والجزء الثاني من نفس الفيلم عام 2012 ، وهي أكبر أدواره بعد أن هجر عمله السابق في البنوك.
كان فابيان قد أمضى الأعوام القليلة الماضية في لندن حيث كان يلعب أدوارا صغيرة في برنامج تليفزيون الواقع في بريطانيا وبرنامج الخيال العلمي البريطاني الذي أطلق مؤخرا على الأنترنت باسم "كوز موس".
وقبل هذا ، كان بولين يخطط لقضاء وقت في لوس انجلوس هذا الصيف ، ولكنه الآن سيبقى في السويد خلال فترة علاجه ، ولكنه يقول إنه يأمل في أن تسهم مدوناته في الإلهام بمساعدة المرضى الآخرين الذين يعانون من نفس المرض القاتل في أنحاء العالم.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر