خرق الطوارئ الصحية يتواصل في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 08:54:56
المغرب اليوم -

خرق "الطوارئ الصحية" يتواصل في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خرق

خرق "الطوارئ الصحية" يتواصل في الدار البيضاء
الدار البيضاء- المغرب اليوم

خرق متواصل لحالة "الطوارئ الصحية" في القطب المالي للمملكة في مستهل شهر رمضان، إذ دفع حظر التنقل الليلي المتخذ من وزارة الداخلية مُواطني الحاضرة الاقتصادية إلى الخروج نهاراً بأعداد مضاعفة قصد اقتناء الحاجيات الاستهلاكية اليومية.

وتوافد "البيضاويون" بأعداد غفيرة على الأسواق الكبرى والمحلات التجارية والمخابز، طوال نهاية الأسبوع الجاري، وفق معاينات لجريدة هسبريس الإلكترونية، حيث لاحظت العديد من التجمعات العمومية غير الضرورية التي لم تُحترم فيها الإجراءات الوقائية في منطقة "يعقوب المنصور" المُندرجة ضمن الحيز الترابي لمقاطعة "المعاريف".

وبعيدا عن القلب النابض للعاصمة الاقتصادية فإن "الشرايين الحيوية" في المناطق الشعبية شهدت بدورها خرقاً كبيراً للحجر الصحي في ظل سريان حالة "الطوارئ"، حسَب ما توصلت به الجريدة من معطيات ميدانية. ويأتي على رأس الأحياء التي خرقت الإجراءات الحكومية كل من الحي الحسني ومولاي رشيد وليساسفة.

وعادت ظاهرة الباعة الجائلين في المناطق الشعبية لمدينة الدار البيضاء، رغم الحملات الأمنية المتكررة قبل حلول شهر رمضان، إذ عاوَدت هذه الفئة احتلال الملك العمومي في عديدٍ من الأحياء التي غصّت بعشرات المواطنين، الذين عمدوا إلى مغادرة منازلهم من أجل شراء احتياجات الأسر قبل حلول توقيت الإغلاق الرسمي.

وبالموازاة مع حالة "الانفلات الشعبي" في بعض المناطق، لاحظت هسبريس العديد من الدوريات الأمنية المكثفة في شوارع وأحياء الدار البيضاء، من قبيل "المعاريف" و"آنفا"، حيث تُقدم عناصر الشرطة على مراقبة مدى احترام محلات المواد الغذائية لتوقيت الإغلاق المحدد في الخامسة مساءً من كل يوم.

وأبلغت السلطات المحلية والإقليمية في مختلف مدن المملكة المغربية المحلات التجارية بتوقيت العمل خلال شهر رمضان، الذي حددته من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة الخامسة، تنفيذاً لبيان وزارة الداخلية التي "حظرت التنقل الليلي" ابتداءً من فاتح رمضان.

ويضيف البلاغ عينه أنه "يمنع منعا كليا تنقل المواطنات والمواطنين خارج بيوتهم أو التواجد بالشارع العام خلال التوقيت المعلن، سواء بالنسبة للراجلين أو عبر استعمال مختلف وسائل النقل، باستثناء الأشخاص العاملين في القطاعات والأنشطة الحيوية والأساسية".

وقد يهمك ايضا:

قرار حظر التنقل الليلي والطوارئ الصحية في المغرب يدخل حيز التنفيذ

"الطاقة" تعلن تسجيل معدلات انخفاض "مهم" بالملوثات الهوائية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خرق الطوارئ الصحية يتواصل في الدار البيضاء خرق الطوارئ الصحية يتواصل في الدار البيضاء



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib