عدد من الأحزاب تقاطع لجنة بنموسى لأنها تُفرغ المؤسّسات الدستورية المنتخَبَة من جدواها
آخر تحديث GMT 00:25:48
المغرب اليوم -

عدد من الأحزاب تقاطع لجنة بنموسى لأنها تُفرغ المؤسّسات الدستورية المنتخَبَة من جدواها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عدد من الأحزاب تقاطع لجنة بنموسى لأنها تُفرغ المؤسّسات الدستورية المنتخَبَة من جدواها

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

لم تستجب جميع الأحزاب لدعوة اللجنة المكلّفة بصياغة النموذج التنموي الجديد، حيث عبّر الحزب المغربي الحرّ، الحزب الليبرالي المغربي سابقا، عن رفضه الجلوس مع اللجنة وتقديم مقترحاته حول الموضوع، ومن المرتقب أن يرجئ النهج الديمقراطي الحسم في مشاركته إلى حين مناقشة كتابته الوطنية مستجدّات الموضوع.جميع الأحزاب، الممثلة وغير الممثلة في البرلمان، قد توصّلت، في حدود نهاية الأسبوع الماضي، بدعوة لتقديم مقترحاتها إلى "لجنة شكيب بنموسى"، بما في ذلك حزب النهج الديمقراطي، الحزب الماركسي الذي سبق أن نفى كاتبه الوطني توصّله بالدعوة.

ورفض حزب محمد زيان (الحزب المغربي الحرّ) الاستجابة لدعوة لجنة النّموذج التنموي، "احتراما لمبادئ الحزب القائمة على الدّفاع عن القيم الكونية للديمقراطية والحريّة وحقوق الإنسان، التي تتعارض مع مشروع إعداد نموذج تنموي موحّد تجتمع عليه كافّة القوى السياسية والنقابية والجمعوية"، وهو ما اعتبره "قد يشكّل مساهمَة في صناعة نظام شمولي جديد سيفرغ المؤسّسات الدستورية المنتخَبَة من جدواها"، وفق ما جاء في بلاغ للحزب.

وقال التنظيم السياسي ذاته في بلاغه إنّ "كافة مشاريع ومحاولات توحيد الفكر السياسي والتّنموي في الأنظمة الشّمولية كان مآلها الفشل، لأنها تضرب في العمق قيم الإبداع والتّفكير والنّقد والحقّ في الاختلاف، التي تعتبر الأساس المتين لأي مجتمع ديمقراطي متمدّن ومتحضّر".

في حين رأى حزب النهج الديمقراطي، في بيان لكتابته الوطنية، أنّ ما أسماه بـ"النموذج التنموي المخزني"، لن يكون سوى "تجسيد للسياسة الليبرالية المتوحشّة، والقبضة البوليسية، وديمقراطية الواجهة"، وأكّد أنّ "لا تنمية في ظلّ نظام الفساد والاستبداد والتّبعيّة والرّيع والاحتكار".

تجدر الإشارة إلى أنّ لجنة النّموذج التنموي الجديد قد افتتحت جلسات استماعها "للمؤسسات والقوى الحية للأمة المتضمنة للأحزاب والنقابات والقطاع الخاص والجمعيات"، قصدَ "جمع مساهمات وآراء جميع الأطراف المدعوة إلى هذه العملية" بلقاءين مع حزبين مشاركين في الأغلبية الحكومية هما حزب العدالة والتنمية، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوّات الشّعبيّة.

ومن المرتقب أن تخصّص لجنة بنموسى "منصة رقمية لتلقي وتجميع مختلف المساهمات والأفكار التي يتقدم بها المواطنون"، وأن تقوم بتنظيم "مجموعة من اللقاءات الميدانية للاستماع للمواطنين ومختلف مكونات المجتمع المغربي"، على أن ترفع إلى ملك البلاد، في أفق الصّيف المقبل، "التعديلات الكبرى المأمولة، والمبادرات الملموسة الكفيلة بتحيِين وتجديد النّموذج التّنموي الوطني"، وفق بلاغ سابق للديوان الملكي.

قد يهمك ايضًا : 

سيناتور أميركي يُؤكِّد أنّ قاسم سليماني كان يُخطِّط لانقلاب في بغداد

الجيش الليبي يتقدم جنوب طرابلس ويقصف مواقع تابعة لـ "الوفاق" في طريق المطار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد من الأحزاب تقاطع لجنة بنموسى لأنها تُفرغ المؤسّسات الدستورية المنتخَبَة من جدواها عدد من الأحزاب تقاطع لجنة بنموسى لأنها تُفرغ المؤسّسات الدستورية المنتخَبَة من جدواها



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib