القاهرة - المغرب اليوم
في أمسية استثنائية احتفى فيها الحاضر بعظمة الماضي، شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تألق ثلاث نجمات مصريات شابات بإطلالاتٍ جمالية مستوحاة من روح الملكات الفرعونيات، فحوّلن السجادة الحمراء إلى لوحة نابضة بتاريخ الجمال المصري العريق. تألقت كل من سلمى أبو ضيف، وهدى المفتي، وياسمينا العبد بإطلالات أعادت إلى الأذهان ملامح القوة والأنوثة التي اشتهرت بها ملكات مصر القديمة، من خلال المكياج وتسريحات الشعر والإكسسوارات المستوحاة من رموز الحضارة الفرعونية، حيث تناغم الفن والتاريخ في مشهد جمالي آسر يعكس فخامة الحدث ورمزيته.
ظهرت سلمى أبو ضيف بإطلالة ملكية آسرة جسدت فيها هيبة الملكات المصريات القديمات. اعتمدت مكياجاً قوياً من توقيع خبير التجميل شريف طانيوس ركّز على العينين باستخدام الآيلاينر المجنّح بأسلوب يحاكي كحل كليوباترا، فيما اختارت لوناً هادئاً للشفاه بدرجات "النود" ليحافظ على توازن الإطلالة. أمّا شعرها، فقد صممه أحمد منير على هيئة ضفائر سوداء طويلة مزينة بخرز ذهبي لامع، تكللت بتاج مذهل يحمل رمز الطائر المذهب المرصع بالفيروز، في تحية بصرية فخمة لعظمة الحضارة المصرية القديمة.
بدورها، خطفت هدى المفتي الأنظار بإطلالة ملكية مترفة جمعت بين الفخامة والجرأة. اعتمد خبير التجميل شريف طانيوس لها مكياجاً مستوحى من إطلالات نيفرتيتي وكليوباترا، ارتكز على الآيلاينر الحاد والمسحوب بشكل هندسي مع رموش كثيفة ونظرة آسرة، فيما جاء لون الشفاه طبيعياً دافئاً بلمسة لامعة تعزز امتلاء الشفاه وتبرز ملامحها. أما تسريحة الشعر التي نفذها أحمد منير، فكانت عبارة عن شعر أسود منسدل تتخلله ضفائر رفيعة جانبية وتزينه تاج ذهبي ضخم مرصع بالألوان الفرعونية التقليدية – الأحمر والأخضر والأزرق السماوي – وقد اكتملت الإطلالة بقلادة عريضة عكست ثراء الموروث المصري القديم وروحه الفاخرة.
أما النجمة الشابة ياسمينا العبد، فقدّمت رؤية عصرية للجمال الفرعوني بأسلوب يناسب جيلها، فجمعت بين البساطة والأناقة في آن واحد. اختارت مكياجاً طبيعياً مع لمسة درامية في العيون عبر الآيلاينر المجنّح الممتد على الجفن العلوي والسفلي ليمنحها نظرة عميقة مستوحاة من كحل الفراعنة، بينما جاءت الشفاه بلون ناعم لامع يبرز إشراق وجهها. تميزت تسريحتها بذيل حصان منخفض ومشدود للأعلى بشكل أنيق بعيد عن التعقيد، مع تاج ذهبي على هيئة كوليه عريض مزخرف بالخرز الفيروزي والذهبي وأقراط متدلية أضافت لمسة ملكية إلى مظهرها العصري.
بهذه الإطلالات الثلاث، استطاعت النجمات أن يجسدن من جديد سحر الجمال الفرعوني الخالد، في ليلةٍ جمعت بين التاريخ والفن والأناقة على أرض الحضارة، ليبقى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير حدثاً يخلّد عراقة الهوية المصرية ويؤكد أن جمالها الأسطوري لا يشيخ.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
سلمى أبو ضيف تنضم لقائمة أجمل 100 وجه في العالم لعام 2025