أعلن الكاتب العام لولاية جهة الشرق عمالة وجدة أنجاد، في الساعات الأولى من اليوم السبت، عن فوز كل من حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية بمقعدين لكل منهما بالدائرة الانتخابية المحلية لعمالة وجدة أنجاد التي كان يجري التنافس فيها بين 15 لائحة تضم 60 مرشحا.

وأشار الكاتب العام للولاية إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة تصدر نتائج الانتخابات بعمالة وجدة بحصوله على 30.373 صوتا، متبوعا بحزب العدالة والتنمية بـ 28.468 صوتا.

ومباشرة بعد انتهاء الكاتب العام من تقديم النتائج الأولية للاستحقاقات التشريعية، رفعت مجموعة من أعضاء حزب الاستقلال الذين كانوا حاضرين بقاعة الندوات بمقر عمالة وجدة أنجاد رفقة عمر أحجيرة، وكيل لائحة حزب الاستقلال، شعارات تطعن في النتائج الأولية المعلن عنها.

وبحسب النتائج الأولية المعلن عليها في مقر الولاية، فقد حصل حزب الاستقلال على 10.050 صوتا، في حين إن المحتجين من حزب الميزان كانوا يدّعون حصولهم على 13 ألف صوتا.

وسبق عملية الإعلان عن النتائج الأولية المتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس النواب على مستوى عمالة وجدة أنجاد، احتجاجات لمجموعة من الاستقلاليين يتقدمهم المنسق الإقليمي للحزب بعمالة وجدة ووكيل اللائحة بوجدة، رافعين مجموعة من الشعارات التي تشكك في نزاهة العملية الانتخابية متسائلين عن الأسباب الكامنة وراء تأخر سلطات الولاية في الكشف عن النتائج لمدة تزيد عن الساعتين.

ومن جهته قدم والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، في كلمته التقديمية خلال ندوة الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية، اعتذاره الشديد للحاضرين من ممثلي الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني عن التأخر المسجل في إعلان النتائج، مشيرا إلى أن هذا الأمر كانت له علاقة بانتظار الضوء الأخضر من وزارة الداخلية، دون أن يعلق على الاحتجاجات التي أثارها الاستقلاليون داخل مقر الولاية.