الرئيسية » آخر الأخبار

تونس ـ يو.بي.آي

أثار انقطاع البث التلفزيوني الفضائي لأربع قنوات تلفزيونية تونسية ليلة الإثنين - الثلاثاء، حالة من الخوف والتوتر في البلاد وسط تأويلات متنوعة وصلت إلى حد الحديث عن انقلاب عسكري. وبدأ هذا الانقطاع فجأة عند الساعة العاشرة ليلاً بالتوقيت المحلي، وشمل القناتين الوطنيتين الأولى والثانية، بالإضافية على قناتي "نسمة تي في" و"حنبعل"، حيث استمر لأكثر من ساعة وسط حالة من الاستغراب والتخوف، لم تُفلح التطمينات الرسمية التي صدرت على موجات الإذاعات المحلية في تبديدها. وأوضحت السلطات الرسمية أن سبب انقطاع البث التلفزيوني يعود إلى خلل فني ناتج عن سوء الأحوال الجوية، ومع ذلك برزت على صفحات شبكات التواصل الإجتماعي أنباء عن انقلاب عسكري. وذهب البعض إلى حد القول إن المجلس العسكري الأعلى "يستعد لإصدار البيان رقم 1 يُعلن فيه سيطرته على البلاد"، فيما قال البعض الآخر إن الرئيس السابق زين العابدين بن علي يستعد للعودة إلى تونس من منفاه في السعودية. وربط البعض انقطاع البث التلفزيوني بالإنتشار العسكري الكثيف للقوات المسلحة التونسية وسط تونس العاصمة الذي بدأ منذ صباح الإثنين، وشمل غالبية المناطق الحيوية في العاصمة. وكانت المؤسسة العسكرية التونسية قد عززت من انتشار قواتها وسط تونس العاصمة في إجراء أعاد إلى الأذهان الإنتشار الذي تم بعد الإعلان رسمياً عن سقوط نظام بن علي، حيث تمركزت الوحدات العسكرية المسلحة في الساحات العامة وأمام المؤسسات والمنشآت الحيوية التي أحيطت بالأسلاك الشائكة.وأثارت هذه الخطوة تساؤلات متعددة دفعت العميد مختار بن نصر، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، إلى توضيحها بالقول إن الإنتشار الواسع لقوات الجيش التونسي وسط العاصمة هو "مجرد إجراء إحتياطي أُتُخذ تحسباً لأي طارئ". ولفت مراقبون إلى أن هذا الإنتشار العسكري الذي شمل غالبية المدن التونسية، تزامن مع مرور عام على أول انتخابات في تونس بعد سقوط نظام الرئيس السابق بن علي في 14 يناير 2011، أي يوم أكتوبر. ويثير هذا الموعد الذي يُصادف اليوم الثلاثاء، حوله الكثير من الضجيج السياسي وسط أجواء متوترة بين الحكومة المؤقتة والمعارضة التي تنظر إليه على أنه "نهاية للشرعية الإنتخابية التي تستند إليها الحكومة الحالية". وتطالب المعارضة بتعويض "الشرعية الإنتخابية" أو دعمها بـ"شرعية توافقية"، فيما يرفض الإئتلاف الحاكم الذي تقوده حركة النهضة الإسلامية هذا الطرح، ويؤكد على أن "الشرعية الإنتخابية" قائمة ولا تنتهي إلا بتنظيم إنتخابات أخرى، ولا تتردد في وصف أصحاب الرأي المخالف بأنهم "إنقلابيون".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

نظريات المؤامرة وكيف أصبح مروجوها خطراً على من حولهم
تقرير يكشف تفوق ترامب على بايدن في تفاعله مع…
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطالب بوقف جرائم الاختفاء القسري وتهديد…
ريهام سعيد توجه رسالة لمتابعيها وتختفي
الإذاعة الوطنية المغربية تكشف شبكة برامج رمضان

اخر الاخبار

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة ونصب حاجز قرب…
المبعوث الأمريكي الجديد للعراق يتعهد بإعادة البلاد إلى مكانتها…
الولايات المتحده تشغل طائرات مسيره فوق غزة لمراقبه وقف…

فن وموسيقى

وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…
محمد رمضان يطرح الإعلان الترويجي الأول لفيلم "أسد" من…
أزمة جديدة تضرب الفنان محمد فؤاد بعد تسريب أغنية…
منة شلبي تكشف كواليس تكريمها في مهرجان الجونة و…

أخبار النجوم

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
يسرا تحتفل بمرور خمسين عامًا على مسيرتها الفنية وتوجه…
أول ظهور علني لمنة شلبي وزوجها أحمد الجنايني في…
بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

رياضة

مشجعون من 135 دولة يشترون تذاكر نهائيات كأس إفريقيا…
الوداد الرياضي يتعاقد مع المغربي حكيم زياش في صفقة…
ميسي يجدد عقده مع إنتر ميامي ويؤكد استمراره في…
النجم المغربي عثمان معما يأسر أنظار ريال مدريد بعد…

صحة وتغذية

أطعمة يومية ترفع ضغط الدم دون أن ندري وخبراء…
الصحة العالمية تواجه تخفيضات حادة في موازنة الطوارئ الإنسانية
دراسة جديدة تربط بين الشيب والوقاية من الأورام
6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر…

الأخبار الأكثر قراءة

مؤتمر صحفي يتحول الى ازمة بين الصحفيين اللبنانيين والمبعوث…