الرئيسية » الأم والطفل
الأطفال

لندن -المغرب اليوم

حب الشيء هو الدافع والحافز الرئيسي لإتمامه وإنجاز النجاح فيه على أكمل وجه، والمشكلة الحقيقية أن بعض الأطفال لايملكون هذا الحافز بداخلهم، هم لا يدركون معناه، ما يشكل عقبة كبيرة في الحصول على مصدر إلهام لهم، فلا يكترثون لهذه الأمور ولا يبذلون أدنى مجهود، بل إن بعضهم لا يهتم بالدراسة، ومن هنا يأتي دور الآباء لتحفيز أبنائهم على الدراسة والتعلم وحب المدرسة. الدكتورة فاطمة وهدان خبيرة التعليم تشرح الموقف وتعرض سبل العلاج
تحفيز بدون عقاب وتهديد
    كثير من الآباء يستخدمون التهديد والعقاب من أجل التأثير على أبنائهم، ولكن هذه الأساليب لن تعطي أي نتيجة، وستفسد علاقتك معهم، طفلك ليس سيئاً ولا يدعي الغباء ليثير غضبك
    افتح حواراً مع طفلك بطرح الأسئلة، والتحدث عن الأمور التي تهمه، ما يجعله يثق بك ويشاركك أفكاره، دون خوف من التعرض للانتقاد والعقاب

 امزج اللعب بالدراسة

    فالأطفال الصغار يتعبون ويملون من المذاكرة والتحصيل، وغالباً يجدون صعوبة في التركيز على مهمة لأكثر من 10-15 دقيقة
    وأحسن طريقة لاستعادة تركيز طفلك وانتباهه، تتمثل في جلب بعض الألوان وأوراق الرسم أو كمبيوتر محمول، مع بعض الشخصيات الكرتونية، وهذا لن يشغل طفلك طول الوقت، لكنه يوفر له الاسترخاء من وقت لآخر

شاركي طفلك حب القراءة

    ممارسة القراءة أسهل طريقة للحصول على مشاركة طفلك وجعله يحب القصص
    المعروف عن الأطفال؛ أن التصور يعزز الحفظ والتركيز، كما أن الصغار يقبلون المعلومات بشكل أسهل عندما يشاهدونها، وبالتالي يجب عليك استخدام الرسوم التوضيحية قدر الإمكان

ركزي على نقاط القوة عند طفلك

    من الذكاء التركيز على نقاط القوة عند طفلك، وتشجيع مواهبه، كل شخص عبقري ولكن إذا حكمت على سمكة، من خلال قدرتها على تسلق شجرة، فسوف تعيش حياتها كلها معتقدة أنها غبية
    فإذا كان طفلك جيداً في الرياضيات، فهناك احتمال بأنه سوف يصبح متخصصاً من الدرجة الأولى في هذا المجال، ولكن لا يمكنك تقبل علامات سيئة في التخصصات الأخرى، ولابد للطفل أن يبذل جهداً في كل المواد

المكافأة حافز للدراسة والتحصيل

    وهنا بعض المكافآت الإضافية ستساعده على بذل مجهود أكبر في المدرسة، حيث يمكنك بين الحين والآخر إعطاء طفلك ساعة إضافية من لعب ألعاب الكمبيوتر، أو الثناء عليه ومدح مجهوده
    عليك أن تلم بكل التفاصيل عن شخصية طفلك ومزاجه، فعلى سبيل المثال، الطفل الانطوائي يحتاج إلى نهج مختلف تماماً عن النهج الذي يمكن استخدامه مع الطفل المنفتح.
    فهذا الأخير يشعر بالراحة ويمكنه التركيز رغم صخب ونشاط أشقائه في مكان قريب، بينما الطفل الانطوائي سوف يجد صعوبة في التركيز إلا إذا تواجد في مكان هادئ بعيداً عن أي شيء يشغله

 النظام والترتيب محفزان للنجاح

    يمكن للتنظيم الجيد لمكان العمل والوقت أيضاً أن يكونا عاملاً محفزاً؛ التأكد أن مكتب دراسة طفلك مريح، والإضاءة جيدة بما يكفي، وهناك عامل مهم آخر يحفز طفلك وهو إدارة الوقت
    يجب أن يكون لدى طفلك الوقت الكافي للقيام بواجباته المدرسية، والقراءة، والأنشطة في الهواء الطلق والترفيه وغيرها
    وإذا كان طفلك لا يستطيع التعامل مع جميع المهام دفعة واحدة، فربما عليك التفكير في تقسيم وتنظيم وقته

الحفاظ على علاقة جيدة مع معلم طفلك

    مهم أيضاً، كذلك المشاركة في اجتماعات الآباء؛ ليكون لديك فرصة للاطلاع على أعمال طفلك والتحدث عن سلوكه ودرجاته ومدى تقدمه
    مشاركة الطفل في الأنشطة الرياضية أو الألعاب الإبداعية تجعله يطور مهارات وقدرات جديدة، والشعور بالهدف والانضباط واحترام الذات، كما أن الأطفال النشيطون جسديّاً عادة ما تكون دوافعهم محددة
    أبناء الآباء الذين يشاركون في حياة أبنائهم المدرسية؛ فإنهم يصبحون أحرص على تبادل الخبرات اليومية، حيث إن شراكة معقولة بين الآباء والمعلمين مهمة جدّاً لتقدم الأطفال في دراستهم بشكل جيد
    عندما يحصل الطفل على نتائج سيئة في دراسته فإن معظم الآباء يتصورون أن مستقبله غير مؤكد، ولكن مخاوفك وقلقك غير مفهوم

عدم تركيز الانتباه على الأشياء السلبية للطفل

حاول تعزيز الصفات التي يتميز بها طفلك، فربما ابنك طيب القلب أو من محبي الحيوانات
التخلي عن السيطرة والاستراتيجيات الجزائية؛ لأنها في الأساس سلوكيّات غير مجدية.
حاول البحث عن ميزات إيجابية يتمتع بها طفلك، وسوف تجد أن ابنك لديه الكثير لتفخر به
الآباء لا يستطيعون التنبؤ بالمستقبل أو بمصير طفلهم، ومن الأفضل أن تذكر أن الحياة لا تدور فقط حول التعليم والدرجات
 فالطفل لديه العديد من الأنشطة الأخرى للاستمتاع مثل قضاء الوقت مع الأصدقاء واللعب والأنشطة العائلية والتطوع
وبدلاً من الكفاح والتركيز على مدى تقدم طفلك، يمكنك مساعدته في التنشئة الاجتماعية وعلى أن يصبح مواطناً مسؤولاً، وحاول فهمه وقبوله كما هو
وحصيلة هذا سيدفعه للتميز والنجاح ومواصلة دراسته بجد واجتهاد

قد يهمك ايضًا:

“آبل” تؤجل برنامجاً يخص حماية الأطفال من المواد الغير لائقة

 

6 أخطاء في تربية الأطفال الرضع انتبهي إليها

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وصفات طبيعية من البيض للعناية بالبشرة
طرق علاج البرد عند الرضع بسبب ضعف جهازهم المناعي
وصفات لمقاومة الشعر الأبيض
حيل لمساعدة أطفالكِ المراهقين على تحديد مساراتهم المهنية
نصائح للرضاعة الطبيعية للأمهات المصابات بداء السكري

اخر الاخبار

فرنسا تندد بمقتل ناشط فلسطيني في الضفة
تحركات مصرية مكثفة لدعم حل الدولتين وإنقاذ القضية الفلسطينية…
شاحنات مساعدات وإسقاطات جوية إماراتية متواصلة وسط فوضى توزيع…
انطلاق مؤتمر دولي برعاية السعودية وفرنسا لدعم حل الدولتين…

فن وموسيقى

محمد فراج يعود بمسلسل كتالوج في تجربة إنسانية عميقة…
أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…

أخبار النجوم

بسمة بوسيل تكشف عن علاقتها بتامر حسني وتؤكد أنهما…
آمال ماهر تحقق إنجازاً غير مسبوق على تيك توك…
نجوم الفن يدعمون وفاء عامر بعد اتهامها بتجارة الأعضاء
نجوم الفن يدعمون أنغام برسائل مؤثرة بعد أزمتها الصحية

رياضة

يوفنتوس يسعى لضم المغربي سفيان أمرابط من فنربخشة التركي…
ريال مدريد يستعد لجني أرباح ضخمة بعد إعلان مبابي…
ليفربول يضم موهبة مصرية جديدة كريم أحمد يوقع عقده…
قطر مرشحة لاستضافة النسخة الثانية من مونديال الأندية

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعلن إطلاق المجموعات الصحية الترابية للارتقاء…
معدل مشي يومي جديد يساعد في الوقاية من الأمراض…
وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل مرسوم جديد لخفض أسعار…
ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…

الأخبار الأكثر قراءة