الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
حروف اللغة الأمازيغية

وجدة: إبن عيسى إدريس

حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" المغرب من احتمال اندثار مجموعة من اللهجات المغربية، وذلك في آخر تقرير لها. ونشرت "اليونسكو" خريطة تفاعلية، عبر موقعها الإلكتروني، تحدد من خلالها اللغات المهددة بالانقراض في العالم، وفق معايير مختلفة، واضعة خمسة مستويات مختلفة تحدد تصنيف وحيوية اللهجات المهددة بالاندثار، وهي: اللهجات الهشة، واللهجات المعرضة للخطر، واللهجات المعرضة لخطر كبير، واللهجات المحتضرة، واللهجات الميتة أو المندثرة. وقالت المنظمة إن المغرب فيه ثماني لهجات مهددة، منها لهجتان اندثرتا فعلاً، حيث اعتبرت اللهجة التي يتحدث بها مواطنو مدينة فكيك (أقصى شرق المغرب) ضمن اللهجات المهددة بالانقراض، وذلك لأن ما بين 20 و30 ألف شخص فقط هم من يتحدثون بها في عموم المملكة، البالغ تعداد سكانها أكثر من 30 مليون نسمة. وتتكون فكيك من سبع واحات، وهي آيت لوداغير، آيت لمعيز، آيت عدي، آيت سليمان، آيت عناج، آيت إزناين، وآيت عمار.

ووضعت "أمازيغية بني يزناسن" ضمن اللهجات المهددة في المغرب، وبني يزناسن عبارة عن مجموعة من القبائل الأمازيغية في شمال شرق المملكة. وصنفت المنظمة الأممية لهجات منبثقة عن الديانة اليهودية، والتي مازال بعض اليهود المغاربة يتحدثون بها، ضمن اللهجات المعرضة لخطر كبير، وهي: لهجة "حاكيتيا"، وهي لهجة تتبع اللغة الإسبانية اليهودية، وتطغى عليها العربية المغربية، ويتحدث بها يهود المغرب السفارديم، وتسمى أيضًا بالإسبانية- العبرانية، أو اللادينو الغربية، وكانت منتشرة في الشمال والشمال الشرقي للمغرب، خاصة في مدن تطوان وطنجة، بالإضافة إلى مدينتي سبتة ومليلية (مازالتا محتلتين من إسبانيا)، و"اليهودية- المغربية"، ويتحدث بها ما يقارب خمسة آلاف شخص فقط، في جهة فاس (العاصمة العلمية للمملكة) والمراكز الحضرية الكبرى.

وأوردت منظمة اليونيسكو كذلك "أمازيغية صنهاجة أسراير" ضمن اللهجات المهددة بالانقراض، وهي لهجة تنتشر في شمال المغرب، وغرب منطقة الريف. كما صنفت "أمازيغية غمارة"، وهي لهجة أمازيغية تنتمي إلى عائلة اللهجات الأمازيغية الشمالية، ويتكلمها نحو 10 آلاف شخص في المغرب، في نواحي مدينتي تطوان والشاون (الشمال)، ضمن اللهجات المهددة بالانقراض. وأشارت منظمة اليونيسكو في خريطتها التفاعلية إلى وجود لهجتين اندثرتا في المغرب، وهما اللهجة "الأمازيغية- اليهودية"، وهي لهجة كانت تنتشر فيما سبق في جنوب المملكة، وكان يتحدث بها مواطنو مدن وارزازات وبولمان دادس وإيميني وتنغير، و"أمازيغية آيت روادي"، وكان يتحدث بها ما يقارب 1637 شخصًا، في جهة تادلة أزيلال.
 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام
ماستر كلاس للمخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء…
24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تتعهد بإصلاح المقاولات العمومية ومواكبة مدونة الأسرة…
الملك محمد السادس يهنئ رئيس سنغافورة ويؤكد حرصه على…
أخنوش يدعو الوزارات لضبط النفقات وترشيد التسيير في مشروع…
الحكومة العراقية تتخذ إجراءات ضد قيادات في الحشد الشعبي…

فن وموسيقى

لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…

أخبار النجوم

أحلام تعلن مشاركتها في مهرجان قرطاج بدون مقابل وتوجه…
رانيا يوسف تشارك أول صورة من بروفات مسلسل لينك…
حسين الجسمي يستقبل ليلى زاهر وهشام جمال على المسرح…
تامر عاشور يقدم أغنية لآمال ماهر ويوجه رسالة مؤثرة…

رياضة

قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025 وتشيلسي وبرشلونة في…
محمد صلاح يتلقى عرضاً خيالياً جديدًا من الدوري السعودي
اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
محمد صلاح يحافظ على مكانه ضمن قائمة الأعلى أجراً…

صحة وتغذية

أزمة الأدوية في موريتانيا تدفع المرضى للبحث عن العلاج…
بشرى لمن يريد خسارة الوزن بعد تصنيع دواء يفقد…
اكتشاف دور فيروس الورم الحليمي البشري بيتا في تحفيز…
منظمة الصحة العالمية تعلن أن غزة تسجل أعلى معدل…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة تدمير اثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها…