أعلنت وزارة الصحة المغربية، وفاة أحد النزلاء السابقين في سجن "بويا عمر"، بعد ترحيله الخميس الموافق 11 حزيران/ يونيو 2015، وهو في حالة صحية حرجة إلى مستشفى السعادة للأمراض النفسية في مراكش.

وأكدت الوزارة في بيان لها وصل "المغرب اليوم" أنَّ النزيل كان في حالة صحية متدهورة فتم نقله إلى المستشفى الجامعي ابن طفيل في مراكش لإجراء فحوصات متخصصة، أظهرت أنَّ حالته خطيرة جدًا، بعدما تبين أنه يعاني من مرض فقر الدم وورم متعفن وعجز حركي على مستوى القدمين.

وأضاف البيان أنَّ المريض كان قد خضع للعلاجات الضرورية والمستعجلة، كما تمت برمجته لإجراء عملية جراحية على الورم المتعفن، أمس الخميس، إلا أن تدهور حالته الصحية بصورة مفاجئة عجلت بوفاته.

وأشارت الوزارة إلى أنَّ غالبية المرضى الذين كانوا نزلاء "بويا عمر" والذين تم ترحيلهم إلى المستشفيات يعانون من أمراض عضوية وفي حالات خطيرة نتيجة سوء التغذية وعدم استفادتهم من أية علاجات بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية.

وأوضحت أنَّه مباشرة بعد وصول نزلاء "بويا عمر" إلى المستشفيات يتم إخضاعهم للفحوصات الطبية والمخبرية والاشعاعية للكشف عن الأمراض العضوية المصابين بها، ومباشرة بعد ذلك العلاجات بالإضافة إلى التكفل بالأمراض النفسية.