بعد مطاردة هوليوودية استمرت أكثر من ساعة بين سائق شاحنة من نوع "ميتسوبيشي" ورجال الدرك المرابطين عند مخرج بلدية حد السوالم، تعرضت الشاحنة إلى الانقلاب، واعتقد رجال الدرك بوفاة من كان بداخلها، إلا أن المفاجئة كانت غير ذلك، فالسائق ومن معه لاذوا بالفرار تاركين طنين من المواد المخدرة مبعثرة على الطريق.

وبحسب مصدر مطلع، فإن السائق كان في طريقه إلى الجديدة؛ إذ كان مهربو هذه المواد المخدرة يحاولان الوصول إلى المدينة قبل أن يثير انتباههما وجود سد قدائي (باراج) للدرك، فقرر سائق الشاحنة الانعطاف في الاتجاه المعاكس للفرار.

وأثارت عملية فرار سائق الشاحنة انتباه الدركيين ليربطوا الاتصال بسرية الدرك في بلدة حد السوالم، لضبط الشاحنة الفارة والمتوجهة صوب المنطقة.

وبعد عبور مدخل البلدة سلك سائق الشاحنة طريقًا ترابيًّا غير معبد آملاً بالإفلات من المطاردة فانقلبت الشاحنة المحملة بالمواد المخدرة وتمكن السائق ومساعده من الفرار تحت جنح الظلام.