شهدت أسعار العديد من المواد الغذائية، خاصة الخضروات والفواكه، ارتفاعًا ملحوظًا في أسعارها، في الفترة الممتدة بين شهري يوليو / تموز، أغسطس / آب المنصرم، وذلك وفق ما أعلنت عنه المندوبية السامية للتخطيط. ووفق مذكرتها، الصادرة الخميس، سجلت المذكرة أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال شهر آب 2016، سهد استقرارًا بالمقارنة مع سابقه.
 
ونتج هذا الاستقرار عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بنسبة 0.2 %، وتراجع الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بنسبة 0.1 %.

وشملت هذه الارتفاعات المواد الغذائية المسجلة، ما بين شهري تموز وآب 2016، وخاصة أثمان الخضروات، بنسبة 3.7 % ، والقهوة والشاي والكاكاو، بنسبة 1.4 % ، والفواكه، بنسبة 1.3% .  وعلى العكس، انخفضت أثمان الحليب والجبن والبيض، بنسبة 2.7% ، والسمك وفواكه البحر، بنسبة 1.5%، واللحوم بنسبة 0.2%. وفيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الانخفاض شمل أثمان المحروقات، بنسبة  3.7 %. وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في كلميم، بنسبة 1.9%، وفي العيون وبني ملال، بنسبة 0.7%، وفي أكادير وفاس وسطات، بنسبة 0.3%. وعلى العكس من ذلك، سجل هذا الرقم انخفاضات في كل من الدار البيضاء، بنسبة 0.6%، وطنجة بنسبة 0.3 %.

وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، فقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بنسبة 1.6% ، خلال آب 2016. ونتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية، بنسبة 0.3 % ، والمواد غير الغذائية، بنسبة 0.6%. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 0.9%، بالنسبة للنقل، وارتفاع قدره 2.6 %، بالنسبة للمطاعم والفنادق.

وذكر ذات المصدر أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة، والمواد ذات التقلبات العالية، شهد خلال آب 2016، استقرارًا، بالمقارنة مع شهر تموز، وارتفاعًا بنسبة 1.4%، بالمقارنة مع شهر آب 2015.