الرباط - المغرب اليوم
المغرب بلد “غير مريح” ويطرح العديد من “الصعوبات” للمقاولات الإسبانية الـ1000، التي تنشط في مختلف مدن المملكة، أو تلك التي ترغب في الاستثمار في البلاد، حسب ما كشفه تقرير حديث عن تجمع “المحللون الماليون الدوليون”.
وأفاد التقرير، أن المقاولات والشركات الإسبانية “لازالت لديها صعوبات في النجاح في السوق المغربية بسبب ما أسماه اختلافات رئيسية ذات طابع ثقافي وسياسي واقتصادي”.
وفي هذا الصدد، وضع التقرير المغرب في خانة ذات خطر “فوق المتوسط” بالنسبة للمقاولات الإسبانية بنسبة 12.64 %، إلى جانب دولة فنزويلا بنسبة 13.55، والأردن بنسبة 12.57، وإندونيسيا 13.4.
وفي المقابل، اعتبرت دولة بولونيا أقل دولة تواجه فيها المقاولات الإسبانية، صعوبات بـ5.65، وبدرجة أقل فرنسا بنسبة 6.37، فيما تعتبر أوكرانيا وباكستان من بين أخطر الدول للمقاولات الإسبانية بنسبة تفوق 17 في المائة، علما أنه تم دراسة فقط الدول التي تتواجد فيها مجموعة من المقاولات الإسبانية، وفقا لمعطيات التقرير.
وأشار، أيضا إلى أن المقاولة الإسبانية بالمغرب تواجه مخاطر الاختلاف الثقافي بنسبة 14.26 في المائة ومخاطر اقتصادية بـ11.01 %، فيما تواجه في الأردن مخاطر ثقافية بنسبة 13.8 % واقتصادية بـ11.33 %، وفي بولونيا مخاطر ثقافية بنسبة 6.42 % واقتصادية 4.88 %، وفي فرنسا مخاطر ثقافية بنسبة 7.06 % واقتصادية بنسبة 5.65 %.
على صعيد متصل، كشف تقرير شركة “إنديتكس” الإسبانية، كبرى شركات الخياطة والملابس، والتي تملك معامل td طنجة والدار البيضاء، أنها تشغل في المملكة نحو 62333 عاملا يشتغلون ب3000 درهما على الأقل للفرد في 253 وحدة صناعية عام 2015، علمًا أن المغرب هو البلد الوحيد الذي تتوفر فيه على أكبر عدد من اليد العاملة في إفريقيا وأميركا وأوروبا، باستثناء تركيا 152 عاملا.