الرباط - محمد عبيد
طالبت احزاب يمينية إسبانية، ومنظمات حقوقية سلطات بلادها، بضرورة "التعاون والتنسيق مع السلطات المغربية، من خلال تكوين رجال الأمن والقوات الأمنية المغربية، في مجال التصدي للمهاجرين غير الشرعيين"، من أجل جعلهم "أكثر اعتدالا في التعامل مع المهاجرين والتخلي عن استعمال العنف المفرط"، حسب مصادر إسبانية في مليلية.
ونقلت مصادر إعلامية ، عن تقرير أنجزته منظمة "تير دي زوم"، أن هناك نوعا من "عدم الانسجام في السياسة التي ينهجها المغرب في تعامله مع المهاجرين الذين يوجدون على أراضيه"، موضحة ان الدولة المغربية تفتح الباب لتسوية أوضاع المهاجرين ومنحهم أوراق الإقامة، وهو ما يعد أمرا إيجابيا، في الوقت الذي تعمد فيه قوات الأمن المغربية إلى العنف في تعاملها معهم على الأرض، خاصة في المناطق التي تفصل بين مدينتي سبتة ومليلية".
وتعج المدن المغربية الكبرى مثل الدار البيضاء، والرباط، ومدن في أقصى شمال المملكة بالمهاجرين، حيث تخلوا عن ملاحقة الحلم الأوروبي، وقرروا الاستقرار في المغرب. وهو ما دفع المغرب لأن يعيد النظر في سياساته الخاصة بشؤون الهجرة.
وتدعو منظمات مغربية، إلى العمل على "توفير التعليم لأطفال المهاجرين"، الذين لا يتحدثون اللغة العربية ويتكلمون فقط اللغة الفرنسية أو اللغة الإنكليزية في اقل تقدير.