الرئيسية » تحقيقات وأخبار
كورونا

الرباط _المغرب اليوم

يعاني قطاع التعليم الأوّلي التقليدي من أزمة خانقة عمّقتها جائحة كورونا بعد اتخاذ التدابير الاحترازية للحد من انتشارها، حيث وجد الفاعلون في هذا القطاع أنفسهم بدون مورد دخْل لأداء ما بذمتهم من أجور المربيات وإيجار قاعات الدراسة وغيرها من المصاريف.. وبالرغم من أن الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 لإصلاح منظومة التربية والتكوين نصت على ضرورة تعميم التعليم الأولي، فإن الصنف التقليدي من هذا التعليم لا يستفيد من أي دعم حكومي، إذ يعتمد فقط على واجبات التمدرس التي يؤديها أولياء التلاميذ.

حسن مزوار، نائب رئيس جمعية التضامن للتربية والتعليم الأولي بالرباط، قال إن تنزيل الرؤية الإستراتيجية التي صاغها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي تطبعه الارتجالية، مضيفا: "لقد تمّ تهميشنا نحن، بينما تستفيد جمعيات لا علاقة لها بالتعليم من الدعم المخصص للتعليم الأولي الحكومي". وأضاف مزوار، في تصريح ، أن قطاع التعليم الأولي التقليدي كان يعاني من صعوبات كبيرة قبل ظهور جائحة كورونا، وبعد ظهورها تعمقت الصعوبات التي يواجهها، "إذ لم يجد الفاعلون حتى ما يسددونه به مصاريف الإيجار؛ لأن الميزانية التي يخصصونها لتدبير الرياض هزيلة أصلا، ولا يسعفهم مدخولهم على ادّخار شيء".

ولم يحظ قطاع التعليم الأولي التقليدي، الذي لن يسترجع ديناميته إلا مع بداية الموسم الدراسي المقبل، بأي دعم إلى حد الآن، باعتبار أنه من القطاعات المتضررة من آثار جائحة كورونا، على الرغم من مراسلة الفاعلين فيه لرئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية ولجنة اليقظة الاقتصادية. وقال حسن مزوار: "أصحاب رياض التعليم الأولي التقليدي راكموا تجربة طويلة؛ فمنهم من يشتغل في هذا المجال منذ أربعين سنة، ولديهم رخص، ويستفيدون من تكوينات دورية لتطوير جودة التمدرس"، ذاهبا إلى القول: "نحن نكوّن تلاميذ جاهزين للالتحاق بالتعليم الابتدائي".

وأصبح التعليم الأولي يكتسي أهمية في مخططات إصلاح المنظومة التربوية، منذ دعوة الملك محمد السادس إلى تعميمه سنة 2020، حيث نص القانون الإطار المتعلق بإصلاح المنظومة على إلزاميته بالنسبة للدولة والأسر، كما عدّه التعميم الدامج الدامج والتضامني للأطفال فيه رافعة أساسية لتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص. ويٰعوّل على التعليم الأولي ليكون أداة للحد من الهدر المدرسي في صفوف التلاميذ؛ لكن التعليم الأولي التقليدي لا يزال يتخبط في مشاكل وصعوبات، على الرغم أن التلاميذ المستفيدين منه يدرسون نفس المقرر الدراسي الذي يدرسه المستفيدون من التعليم الأولي المدعوم من طرف وزارة التربية، حسب حسن مزوار

قد يهمك ايضا

شاهد: المركز الثقافي الروسي في دمشق يستأنف نشاطاته التعليمية

شاهد: هنادا طه تكشف طريقة تحديث تعليم اللغة العربية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

نصف طلاب الجامعات المغربية في مسار العلوم القانونية والاقتصادية…
جامعة سيدي محمد بن عبد الله ضمن أفضل أربع…
برادة يقر بصعوبة مسؤولية التعليم وحرصه على مصلحة التلاميذ…
اختبار دولي إلكتروني يقيم مستوى عشرة آلاف تلميذ مغربي…
عشرات الطلبة عالقون تحت الانقاض بعد انهيار مدرسة اسلامية…

اخر الاخبار

العلمي يؤكد أن إنفتاح البرلمان المغربي على البث المباشر…
وزير الداخلية المغربي يترأس حفل تنصيب خالد آيت الطالب…
الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع المقاتلين…
أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق…
أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

الأخبار الأكثر قراءة

سبعة أسئلة مهمة يمكنك طرحها على طفلك بعد اليوم…
إدارة ترامب تضع جامعة هارفارد تحت المراقبة المالية المشددة…
لأول مرة منذ خمسين عامًا حذف الأسد من المناهج…
الجامعات المغربية تحصل على صلاحية تحديد معايير ولوج الماستر
تأخر الدعم المدرسي يفاقم معاناة تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة…