نالت القاضية رشيدة أحفوظ، تهنئة العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تقديرًا لدورها ومسيرتها في مجالات القضاء والإعلام والتعليم، إلى جانب جهودها في العمل المجتمعي.وتنتمي رشيدة أحفوظ إلى منطقة "سوس الأقصى"، لأب مقاوم، إذ تربت على يده لتنهل من روح الغيرة الوطنية والإخلاص للمملكة. وأنجبت 3 أبناء واحدة منهم تشغل قاضية، وآخر يعمل في المعهد الملكي للشرطة.

وتعتبر رشيدة أحفوظ قاضية من الدرجة الاستثنائية، وتشغل منصب رئيس غرفة في محكمة النقض، كما تمارس مهامها كرئيس الغرفة الاجتماعية في محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء, ورئيس الجمعية المغربية للقضاة، وأستاذ في المعهد العالي للقضاء, وأستاذ زائر في كلية الحقوق في طنجة.

وحصلت على "الدكتوراة" في القانون، ولها مؤلفات عدة وسبق لها أن قدمت بعض من مؤلفاتها للملك بمناسبة عيد الشباب سنة 2004.

وبدأت مسيرتها الإعلامية عام 1992، عندما التحقت بالقناة الثانية عبر برنامجها الناجح "وقائع" كمستشارة قانونية للبرنامج وكذا لإدارة القناة،  وفي عام 2001 شرعت في إعداد برنامجها "مداولة" بإشرافها القانوني إلى حدود سنة 2013 إذ أنها تنتظر حتى انطلاقة البرنامج في حلته الجديدة.