الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
المؤتمر المناخي في باريس 2015

برلين - جورج كرم

تُعتبر السويد وألمانيا وفرنسا وهي من بين دول الاتحاد الأوروبي التي تتبع سياسات بيئية تستند الى الوعود التي قطعتها في المؤتمر المناخي في باريس 2015 ، حسب دراسة حديثة صدرت مؤخرًا. وتحتل المملكة المتحدة المركز الخامس من بين تلك الدول التي تتبع سياسة دول الاتحاد الأوروبي للوفاء بتعهد أوروبا بتخفيض انبعاثات الكربون بنسبة 40٪ بحلول عام 2030.

وتحاكم بولندا والجمهورية التشيكية وإسبانيا وإيطاليا على عدم التزامها باجراءات مؤتمر المناخ، وذلك بسبب دعمها للغابات و الكربون التي تضعف الجهود للحد من الاحترار العالمي. وقال فيمك دي جونغ، المدير السياسي لمراقبة نشاط الكربون في الاتحاد الاوروبي: "يجب على السياسيين الأوروبيين الذين يعتبرون أنفسهم قادة للمناخ أن يبذلوا كل جهودهم لتعديل الثغرات في قانون المناخ الرئيسي للاتحاد الأوروبي"، وهي مجموعة قوانين شارك في صياغتها القادة خلال مؤتمر مجلس المناخ في الاتحاد الأوروبي.

وقد تم تجميع هذا التصنيف باستخدام بيانات وزارية ووثائق رسمية قُدمت إلى المفوضية الأوروبية، ثم تم التحقق منها مع ممثلي الدول. ويركز على ضغط ما وراء الكواليس التي شنتها دول الاتحاد الأوروبي في المفاوضات حول "تنظيم المشاركة والجهود" لتغطية 60٪ من الانبعاثات الأوروبية التي تأتي من النقل والمباني والزراعة وإدارة النفايات.

وتندرج هذه العمليات خارج نطاق نظام "تداول الانبعاثات التجارية" "إتس" الذي يخصص تراخيص الملوثات التجارية للصناعات الثقيلة. وقال التقرير "إن الاعتماد على زراعة الأشجار أمر مزعج على عكس عمليات إزالة الكربون، حيث انه يمكن في أي وقت إزالة الأشجار وحرقها، ومن ناحية أخرى، تبقى الانبعاثات من الوقود الحفري في الغلاف الجوي لعدة قرون".

ومن بين "الثغرات" الأخرى التي تم تحديدها في بيان الاجتماع، توزيع 100 مليون من الفوائض في نظام "إتس"، بقيمة 2 مليار يورو تقريبًا، إلى تسعة بلدان لمساعدتها على الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالانبعاثات. وعندما أخذت هذه الأمور في الحسبان، فإن سجل السويد الوحيد كان متفقًا مع أهداف باريس.

وقال كارلوس كالفو امبل، المتحدث باسم شركة النقل والبيئة، المشارك في الدراسة: "إن الغالبية العظمى من البلدان ترغب في التلاعب بالقانون عن طريق الثغرات، حتى يتمكن المعنيون من مواصلة عملهم كالمعتاد.

 ومن المشاكل الأساسية التي تواجه واضعي السياسات في الاتحاد الأوروبي الطبيعة العميقة والمكلفة والسريعة للتغيرات اللازمة للحد من الاحترار العالمي إلى 2C، على النحو المتفق عليه في باريس.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

بركان إثيوبي ينفجر للمرة الأولى بعد 12 ألف عام…
سيناريوهات الموسم الشتوي في المغرب غيث منقذ أم صقيع…
ليلى بنعلي تؤكد أن مشروع الغاز الإفريقي–الأطلسي والربط الكهربائي…
أمطار غزيرة تسبب فيضانات في إيران بعد تلقيح السحب…
وزير الفلاحة المغربي يفتتح المعرض الجهوي للزيتون بجرسيف ويدشن…

اخر الاخبار

ترامب يدعو كييف للتحرك بسرعة في مسار السلام مع…
أول تعليق لتنظيم داعش على هجوم سيدني الدموي
اجتماع الناقورة يبحث سبل منع استئناف الحرب مع لبنان
داعش يصف مقتل 15 شخصا في هجوم سيدني بالمفخرة

فن وموسيقى

عمرو يوسف يكشف كواليس حياته الشخصية ويضع خطوطه الحمراء…
ياسمين عبد العزيز تكشف أسرار حياتها المهنية والشخصية وتستعد…
يسرا تكشف فلسفتها المهنية وتستعد للعودة إلى الدراما والسينما…
مي عمر تتحدث عن علاقتها بالنقد وتؤكد اعتمادها على…

أخبار النجوم

عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025
عمرو يوسف يتحدث عن عمله قبل الفن وقراره السفر…
تامر حسني يوجّه رسالة مؤثرة لجمهوره بعد نجاح أول…
باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما

رياضة

محمد بن زايد يهنئ ملك المغرب بعد فوز المنتخب…
ملك الأردن يشيد بأداء المنتخب الأردني في كأس العرب
بعد إلغاء مباراة السعودية والإمارات من يحصد مليونين وثمانمائة…
كيليان مبابي يقترب من كسر رقم رونالدو القياسي مع…

صحة وتغذية

دراسة تكشف أسباب فقدان التحكم في الشهية
وزارة الصحة المغربية تُفعِّل مخطّطاً للتكفل بضحايا آسفي وتفادي…
حمية طبيعية لزيادة هرمون الشبع GLP1 والتحكم بالوزن
الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية

الأخبار الأكثر قراءة

حقينة السدود المغربية تستقر عند 31 في المائة وسط…
إعصار ميليسا يقترب من جامايكا بقوة غير مسبوقة وتحذيرات…
إثيوبيا تبني ثاني أكبر سد بعد النهضة وسط تساؤلات…
الأمم المتحدة تُحذر من هشاشة المغرب أمام تغير المناخ…
بعثة روسية مغربية مشتركة لدراسة المخزون السمكي في الأطلسي