اغادير-أحمد إدالحاج
أعربت جمعيَّة مديرات ومديري الثَّانويات العموميَّة في المغرب فرع إنزكان آيت ملول، استنكارها للاعتداء الشنيع الذي تعرضت له مديرة الثّانوية الإعداديّة "وادي سوس" والمتمثّل في التهجُّم بالكلام النّابي والتهديد والوعيد من طرف أحد أفراد الحراسة الخاصة المكلف بالحراسة الليليّة في المؤسسة بعدما تمّ استبداله بحارس آخر نظرًا لتهاونه وتقصيره في عمله.وأوضح بيان الجمعيَّة "أن ما زاد الوضع تشنُّجًا تدخل زوجة الحارس في هذا النزاع المفتعل والتي تعمل مساعدة تقنية في ذات المؤسسة بادعاءاتها الكاذبة والباطلة تجاه المديرة من خلال الدعوى القضائية التي اتهمت فيها مديرتها بالاعتداء عليها واستغلالها خارج وقت العمل كردّ فعل منها على ما حدث لزوجها بعد تقديم المديرة بشكاية الاعتداء ضده لدى ضابطة الشرطة القضائية بآيت ملول". يذكر أن فريق مكتب الجمعيَّة قد قام بزيارة المديرة للوقوف ملابسات الموضوع معربين لها عن انشغالهم العميق لحالة الاعتداء اليومي الذي أصبحت تتعرض له من طرف هؤلاء الأشخاص على الأخلاق والقانون، مؤكدين لها بالمناسبة عن تضامنهم القوي واللامشروط حتى ينال المعتدي جزاءه، واستعدادهم لتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة اللذين يتطلبها الموقف.وطالبت الجمعيَّة في ذات البيان السلطة الوصية على قطاع التربية والتعليم محليًّا وجهويًّا بأن تقف إلى جانب المعتدى عليه والدفاع عن حقوقه ورد الاعتبار له وللقطاع الذي يمثله ونعتبر هذا ليس فقط اعتداء على مديرة المؤسسة بل اعتداء على حرمة ومكانة المؤسسة التربوية بجميع أطرافها، علما بأن الوضع مرشح للمزيد من التشنج والتصعيد إذا لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية والعاجلة لوقف المعتدي عند حدّه.