الرئيسية » عناوين الاخبار

برلين ـ وكالات

قررت ألمانيا نشر وحدة بطاريات "باتريوت" مضادة للصواريخ في تركيا لحماية أراضيها من هجمات سورية محتملة. الخطوة الألمانية، إجراء احترازي لا يعني تخطيطا لتدخل عسكري مباشر في الأزمة السوري. "إنها مهمة دفاعية بحتة"، كما يصفها وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله، الذي يؤكد في كل مناسبة بأن الجنود الألمان سوف لا ينجرون إلى التدخل في الحرب الأهلية السورية. ويضيف الوزير الألماني بأن صواريخ "باتريوت" التي يبلغ مداها 900 كم، هي لحماية حدود تركيا مع سوريا. وعرفت هذه الحدود في الأشهر الأخيرة توترا متصاعدا يستوجب ضمان أمنها بشكل أكبر. كما أكد فيسترفيله أن "ألمانيا لا تشارك في خطط تهدف إلى تدخل عسكري في الأزمة السورية". أحداث عديدة سبقت قرار نقل وحدة صواريخ "باتريوت" إلى تركيا مطلع عام 2013: ففي حزيران/ يونيو الماضي أسقطت القوات السورية طائرة حربية تركية. إثر ذلك دعت أنقرة شركائها في حلف شمال الأطلسي إلى اجتماع تشاوري طارئ. و استندت أنقرة في دعوتها إلى مبدأ الحلف الذي يضمن حق كل عضو في دعوة الحلف إلى الاجتماع في حالة تعرضت وحدة أراضيه وسلامتها إلى الخطر. وإثر ذلك أعلن حلف الأطلسي تضامنه الكامل مع تركيا. لكن المشهد الحدودي بين تركيا وسوريا عرف تصعيدا مطلع تشرين ألأول/ أكتوبر الماضي عندما سقطت قذائف هاون على أراضي قرية "أكجاكلي" التركية المتاخمة للحدود السورية ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين. وردت القوات التركية بقصف المواقع العسكرية السورية التي أطلقت القذائف. كما قدمت في حينها طلبا إلى الحلف الأطلسي لمساعدتها. أظهرت تركيا عند مشاوراتها مع شركائها في بروكسل بأنها لا تسعى إلى الحصول على المساعدة في حماية حدودها البرية مع سوريا، فهي تملك جيشا قوامه 500 ألف جندي. لكنها أبدت قلقها من ترسانة نظام بشار الأسد من الصواريخ بمختلف أحجامها. في هذا السياق قال وزير الدفاع الألماني، توماس ديميزير، إن الأمر يتعلق ببضعة مئات من الصواريخ يصل مدها إلى 700 كم وقد تضرب أهدافا في العمق التركي. وأضاف الوزير الألماني أن سوريا تملك أسلحة كيماوية جاهزة وقابلة للاستخدام. وفي حال هجوم من هذا النوع تستطيع منظومة صواريخ " باتريوت" التعرض لها وإسقاطها. و لكن لا توجد لحد الآن مؤشرات تدل على توجه الجيش السوري لاستخدام أسلحة "الدمار الشامل". بيد أن الرئيس بشار الأسد يكافح من أجل بقاء نظامه سياسيا، وربما يقاتل أيضا من أجل بقائه شخصيا على قيد الحياة. وبرر وزير الدفاع الألماني ديميزير قرار حكومة بلاده الخاص بنشر بطارية صواريخ باتريوت بالقول "إن الحكومة الألمانية ترغب في أن لا يتخذ أحد في دمشق قرارا خاطئا". في هذا الإطار يبرر الحف الأطلسي موقفه أيضا. ففي الرابع من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري وافق الحلف بالإجماع على نشر وحدات صواريخ باتريوت في تركيا. في هذا السياق قال الأمين العام للحلف، أندرس فوغ راسموسن "نقول لكل من يرغب في مهاجمة تركيا، عليك حتى أن لا تفكر في الأمر"، في إشارة إلى تأكيده على مبدأ التضامن المطلق مع شركاء الحلف.  أظهرت تركيا عند مشاوراتها مع شركائها في بروكسل بأنها لا تسعى إلى الحصول على المساعدة في حماية حدودها البرية مع سوريا، فهي تملك جيشا قوامه 500 ألف جندي. لكنها أبدت قلقها من ترسانة نظام بشار الأسد من الصواريخ بمختلف أحجامها. في هذا السياق قال وزير الدفاع الألماني، توماس ديميزير، إن الأمر يتعلق ببضعة مئات من الصواريخ يصل مدها إلى 700 كم وقد تضرب أهدافا في العمق التركي. وأضاف الوزير الألماني أن سوريا تملك أسلحة كيماوية جاهزة وقابلة للاستخدام. وفي حال هجوم من هذا النوع تستطيع منظومة صواريخ " باتريوت" التعرض لها وإسقاطها. و لكن لا توجد لحد الآن مؤشرات تدل على توجه الجيش السوري لاستخدام أسلحة "الدمار الشامل". بيد أن الرئيس بشار الأسد يكافح من أجل بقاء نظامه سياسيا، وربما يقاتل أيضا من أجل بقائه شخصيا على قيد الحياة. وبرر وزير الدفاع الألماني ديميزير قرار حكومة بلاده الخاص بنشر بطارية صواريخ باتريوت بالقول "إن الحكومة الألمانية ترغب في أن لا يتخذ أحد في دمشق قرارا خاطئا". في هذا الإطار يبرر الحف الأطلسي موقفه أيضا. ففي الرابع من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري وافق الحلف بالإجماع على نشر وحدات صواريخ باتريوت في تركيا. في هذا السياق قال الأمين العام للحلف، أندرس فوغ راسموسن "نقول لكل من يرغب في مهاجمة تركيا، عليك حتى أن لا تفكر في الأمر"، في إشارة إلى تأكيده على مبدأ التضامن المطلق مع شركاء الحلف.  وزير الدفاع الألماني توماس ديميزير مع وزير الخارجية الألماني غيدو فيستر فيله وستشارك كل من الولايات المتحدة وهولندا في نشر وحدات صواريخ باتريوت في تركيا إلى جانب ألمانيا. فالدول الثلاث هي الوحيدة التي تملك احدث الصواريخ في هذه المنظومة الدفاعية والتي تتكون من أجهزة رادار متطورة وعالية الكفاءة التي تحرص على سلامة المجال الجوي، إلى جانب أجهزة إطلاق ومنصات متحركة. وبهذه الأجهزة يمكن لنظام باتريوت التعامل مع صواريخ باليستية وصواريخ طويلة المدى، وطائرات معادية على بعد 68 كيلومترا من أهدافها. لكن صواريخ باتريوت لا تستطيع التعامل مع قذائف هاون التي قتلت مدنيين في شهر أكتوبر الماضي. وتشارك ألمانيا ببطاريتين من هذا النوع في مهمة حماية الأراضي التركية والتي يقودها القائد الأعلى لقوات الحلف الأطلسي في أوروبا. وتتضمن المشاركة الألمانية نشر 170 جنديا في تركيا. وقد يصل عدد الجنود الألمان في النهاية إلى 400 جندي إذا أضفنا إلى ذلك أغراض المساندة وتنظيم المهام اللوجستية. وعلاوة على ذلك تشارك ألمانيا في حماية المجال الجوي التركي بطائرات "أواكس". وتبلغ تكاليف المشاركة الألمانية  في مهمة حماية تركيا والتي تستمر لغاية الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2014 25 ، مليون يورو.  و قبل بحث ها الموضع في البرلمان الألماني عبر بعض السياسيين عن قلقهم إزاء المهمة. حيث يخشى البعض تورط الجيش الألماني في الحرب الأهلية السورية دون قصد، من خلال قصف سوري متعمد لتركيا بهدف استفزاز القوة الأطلسية. في هذا السياق طالب عضو البرلمان عن حزب الخضر، أوميد نوريبور، بضرورة عدم نشر القوة الألمانية في مناطق قريبة جدا من الحدود السورية. فيما ترفض كتلة حزب اليسار هذه المهمة جملة وتفصيلا. في هذا السياق انتقد نائب ريس كتلة اليسار في البرلمان الألماني، يان فان أكن، المشاركة الألمانية بالقول "إنه ضرب من الجنون نشر 400 جندي ألماني في أزمة في قلب الشرق الأوسط التي قد تتحول إلى حرب إقليمية في أية لحظة". لكن الحكومة الألمانية لم تحدد بعد مواقع انتشار الوحدتين العسكريتين الألمانيتين. بيد أن حيثيات المهمة تشير فقط إلى "أن مهمة الدفاع الجوي الألماني لا تمتد إلى داخل الأجواء السورية".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

دونالد ترامب يتوقع اتفاق بين سوريا وإسرائيل ويؤكد السعي…
واشنطن تكشف إحباط مخطط إيراني لاستهداف سفيرة إسرائيل في…
النيابة العامة السودانية توجه تهما لـ"حميدتي" وأكثر من 200…
ترحيب عربي ودولي بقرار مجلس الأمن رفع العقوبات عن…
نتنياهو يتدخل لاحتواء توتر بين الشاباك والجيش الإسرائيلي

اخر الاخبار

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات…
الملك محمد السادس يهنئ محمود عباس بالعيد الوطني لبلاده…
وزير الخارجية السوري يؤكد أن حكومته تسعى لتفادي التصعيد…
حزب التقدم والاشتراكية يعارض مشروع قانون المالية 2026 ويبرز…

فن وموسيقى

نانسي عجرم تكشف أسرار نجاحها والصعوبات التي واجهتها في…
يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…

أخبار النجوم

حلا شيحة تدافع عن صديقتها دينا الشربيني وتوجه رسالة…
بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر…
فجر السعيد توضح تفاصيل وضعها الصحي وتوجه رسالة مؤثرة…
وائل جسار يحسم الجدل حول انفصاله عن زوجته ويؤكد…

رياضة

ميسي وسالم الدوسرى يتفوقان على نجوم العالم فى الأداء…
مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…

صحة وتغذية

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
دراسة تكشف أن الشاي الأخضر والجوز يساهمان في إبطاء…
الصحة العالمية تحذر من وفاة أكثر من مليون شخص…
دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

الأخبار الأكثر قراءة

لقاء بوزارة التربية الوطنية يعزز التعاون للنهوض بالرياضة المغربية
وزير الدفاع السعودي يتلقى اتصالاً من نظيره القطري لبحث…
لجنة الأمن القومي البرلمانية تبحث مع عراقجي مستجدات الاتفاق…
موعد تنفيذ خطة ترامب وإسرائيل لوقف الحرب في قطاع…
ألمانيا تعرض التفاوض على إيران بشرط التخلي عن «النووي»