موسكو - المغرب اليوم
أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف معارضة بلاده لأي مبادرات حول الشأن السوري لا يجري تنسيقها مسبقاً مع أعضاء مجلس الأمن الدولي، مشيراً الى فرار اكثر من مليون مسيحي من سوريا جراء تهديدات وهجمات المتشددين. وأعلن غاتيلوف في تصريح له الثلاثاء، "نحن نعارض بشكل قطعي أي مبادرات حول سوريا لا يجري التنسيق بشأنها مسبقاً مع أعضاء مجلس الأمن الذين تحاول بعض الجهات حصرهم في أطر زمنية مصطنعة أثناء العمل على مسار المساعدات الإنسانية، أو تطرح مهام تعلم أنها مستحيلة التحقيق". وقال: أن "مثل هذه التحركات ينبغي أن تقوم بشكل تعاقبي ممنهج على أسس محايدة غير مسيّسة، وتتوافق مع المعايير والقوانين الدولية". وأشار غاتيلوف إلى أن "روسيا تعتزم مواصلة تقديم مختلف المساعدات والدعم الإنساني لسكان سوريا وفق صيغ ثنائية ومتعددة الأطراف"، معتبراً أن "الوضع الإنساني في سوريا يزداد تدهوراً مع استمرار تدفق المقاتلين والأسلحة وتشجيع العناصر المتطرفة من الخارج، واستمرار العقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها الدول الغربية ضد سوريا"، معرباً عن قناعته بأن "حل المشكلات الإنسانية في سوريا ممكن فقط عبر التوصل إلى توافق سياسي والإسراع بعقد مؤتمر جنيف 2".