الرئيسية » عناوين الاخبار

تونس ـ يو.بي.آي

فشلت الأحزاب السياسية التونسية بالتوصل إلى توافق لإيجاد بديل لرئيس الحكومة التونسية الحالية علي لعريض ، بعد مشاورات ماراثونية تواصلت لفجر السبت برعاية 4 منظمات وطنية.وقال حسين العباسي الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل للصحافيين في أعقاب المشاورات التي شاركت فيها 7 أحزاب سياسية،"لم يتم التوصل الى توافق حول اسم رئيس الحكومة المقبلة".ولم يقدم العباسي الذي كان يتحدث بإسم المنظمات الراعية للحوار الوطني أسباب الفشل، قائلا "صباح السبت سيكون فرصة الأمل الأخير للتوصل إلى إتفاق".وبحسب تسريبات من داخل الإجتماع التشاوري، فإن الأحزاب المشاركة فيه اختلفت مواقفها وتباينت حول المرشحين وهما السياسي المخضرم أحمد المستيري(88 عاما) الذي تدعمه حركة النهضة الإسلامية،ومحمد الناصر(79 عاما).ورغم هذا التباين الذي حال دون الإتفاق حول الشخصية التي ستوكل إليها رئاسة الحكومة الجديدة،فإن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية توقع مع ذلك إمكانية التوصل إلى مثل هذا التوافق اليوم السبت،قائلا للصحافيين"قطعنا شوطا كبيرا ...ونتوقع أن نستكملهُ اليوم السبت".وتنتهي منتصف نهار اليوم المهلة التي كانت المنظمات الوطنية الراعية للحوار الوطني قد منحتها للأحزاب السياسية ،حيث يُنتظر ان يعقد الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل بعد ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا يُعلن فيه نجاح أو فشل هذا الحوار.وكانت 7 أحزاب سياسية قد شاركت في هذه المشاورات التي تواصلت على مدى تسع ساعات للبحث عن بديل لمصطفى الفيلالي الذي كان أعلن أمس رفضه رئاسة الحكومة التونسية الجديدة ،ما أعاد الحوار الوطني إلى نقطة البداية .وقال الفيلالي (92 عاماً) في تصريحات إذاعية "أنا أرض هذا المنصب لإعتبارات عديدة منها عامل السن والوضع الصحي"، وأضاف "أنا لستُ مستعدا لكي أكون 'مُضْغَةً يقع لَوكَها' لمقاصد غير شريفة".ودعا في المقابل الأطرف السياسية الفاعلة المشاركة في الحوار الوطني إلى "النظر في مُرشحين أصغر سناً مني، وبالتالي الأقدر على إدارة شؤون البلاد في المرحلة المُقبلة".يُشار إلى أن الأحزاب السياسية المعنية بهذا الحوار فشلت خلال جلسات عديدة في التوصّل إلى توافق حول إسم الشخصية الوطنية لخلافة رئيس الحكومة المؤقتة الحالية الذي كان تعهّد كتابياً بالإستقالة تنفيذاً لما ورد في خارطة الطريق التي طرحتها المنظمات الراعية للحوار لإخراج البلاد من الأزمة التي تردت فيها منذ اغتيال النائب المعارض محمد براهمي في 25 تموز/يوليو الماضي.  

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن إرتفاع عدد قتلى الجنود والضباط…
إيران تبحث مع الوكالة الدولية إطار تعاون جديد وعراقجي…
ترامب يعلن فرض عقوبات على دول تحتجز أميركيين بشكل…
الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان تقول إن حكومة الدبيبة…
تركيا تطالب أميركا بمراجعة قرارها بشأن تأشيرات الوفد الفلسطيني

اخر الاخبار

تايوان تتهم الصين بالاستعداد للحرب ومحاولة إزاحة واشنطن من…
تأكيد سعودي إماراتي أميركي مصري على ضرورة هدنة إنسانية…
القوات المسلحة السعودية تختتم تمرين النجم الساطع 2025 في…
عراقجي يكشف أن مخزون اليورانيوم المخصب تحت الأنقاض

فن وموسيقى

نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…
رنا رئيس تخضع لجراحة عاجلة بعد تعرضها لإجهاض ونزيف…
الممثلة الفرنسية أديل إينيل تُبحر ضمن "أسطول الصمود العالمي"…
داليا البحيري تكشف معاناتها في صيف الساحل بين المرض…

أخبار النجوم

إليسا توضح ظروف غيابها عن السوشيال ميديا وتوجه رسالة…
سيلين ديون تستعد للعودة بعد غياب طويل بسبب المرض
نادين الراسي تعتذر لفضل شاكر وابنه بعد تصريحات مثيرة…
فهد الكبيسي يمر بوعكة صحية مفاجئة ومصادر مقربة توضح…

رياضة

الخطيب يودع الأهلي ويعلن عدم ترشحه للانتخابات ويؤكد بدء…
رونالدو يتوج بجائزة "الأفضل في كل العصور" من رابطة…
المغرب وتونس يضمنان التأهل في تصفيات كأس العالم الإفريقية…
رونالدو يبعث رسالة ود لجماهيره بصورة مع صبي الملاعب…

صحة وتغذية

تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…
سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
دواء تجريبي جديد يحقق إستجابات واعدة ضد سرطان الرئة…
دراسة امريكية مكملات الكالسيوم وفيتامين D لا تقلل من…

الأخبار الأكثر قراءة

حماس ترد على تصريح ويتكوف بشأن "التخلي عن السلاح"
مجلس الأمن الدولي يعلن عدم وجود أي مؤشرات على…
قلق إسرائيلي من ضغوط غربية متزايدة للاعتراف بفلسطين
البيت الأبيض يؤكد أن ترامب يملك قلباً كبيراً وستيف…
المملكة العربية السعودية تُرحب بإعلان البرتغال عزمها الاعتراف بالدولة…