كلميم ـ صباح الفيلالي
عبّر العديد من المواطنين في جماعة تكانت، دائرة بويزكارن، إقليم كلميم، عن استنكارهم الشديد جراء حرمانهم من الإنارة العمومية، حيث أن أحياء بكاملها تعيش في ظلام دامس، الشيء الذي يرغمهم على المكوث في منازلهم، وعدم مغادرتها لقضاء أغراضهم ليلاً، حتى لو كانت اضطرارية، خوفًا من تعرضهم لأي مكروه. يأتي هذا في الوقت الذي تنعم فيه أحياء أخرى بالإنارة العمومية، ما اعتبروه حيفا في حقهم، فيما أكّد آخرون أنه، فضلاً عن غياب هذه المادة، فهناك كذلك مشكل آخر يتمثل في الأعمدة الكهربائية المائلة، التي تشكل خطورة على سلامة الساكنة، وعابري المنطقة، حيث أن هذه الجماعة توجد في موقع حيوي، يتمثل في الطرق الوطنية رقم 1 في اتجاه المدن الشمالية للمملكة والجنوبية لها، وتعرف حركة عبور مهمة للاستراحة في مقاهيها، التي يرتادها المسافرون، ما يشوه جمالية الجماعة. تجدر الإشارة، بشأن الإنارة العمومية في مدينة كلميم، إلى أن بلدية المدينة احتضنت اجتماعًا موسعًا، بغية تقديم ومناقشة الدراسة المتعلقة بالمخطط المديري للإنارة في المدينة، والذي ترأسه والي الجهة عامل إقليم كلميم، والنائب الأول لرئيس الجماعة الحضرية، والنائب الإقليمي للمكتب الوطني للماء والكهرباء قطاع الكهرباء، وأطر الولاية، وممثل مكتب الدراسات، المكلف بإعداد هذا المخطط.