مراكش- ثورية ايشرم
اهتزت مدينة مراكش صباح الجمعة على واقعة من العيار الثقيل، إذ أوقفت عناصر الأمن مجموعة من الطلبة بتهمة الدعارة وترويج المخدرات الصلبة والذين تم ضبطهم متلبسين بالجرم المشهود في إحدى الشقق المفروشة في حي السعادة، وفي حوزتهم كميات مختلفة من المخدرات " الكوكايين".وحسب ما صرح به مصدر مطلع أكد لـ " المغرب اليوم " أن المتهمين اعترفوا بالمنسوب إليهم وبأنهم كانوا يعملون في ترويج المخدرات في فضاءات الملاهي الليلية، وكذا في الكثير من المؤسسات التعليمية الخاصة.وحسب مصدر مسؤول صرح " للمغرب اليوم " بأن عملية الاعتقال جاءت حين تمكنت عناصر من فرقة محاربة المخدرات التابعة للشرطة القضائية في ولاية أمن مراكش، معززة بعناصر من مصلحة الاستعلامات العامة من محاصرة شابين ينحدران من مدينة الجديدة برفقة فتاة تنحدر من الدار البيضاء وأخرى تقطن في مدينة مراكش، وفي حوزتهم بعض لفافات "الكوكايين" المعدة للترويج والاستهلاك، إضافة إلى مبالغ مالية كبيرة، وتم اقتيادهم إلى مركز الدائرة الأمنية التابعة لحي جليز، وبمجرد إخضاعهم للتحقيق الأولي، اعترفوا على العناصر المتبقية التي يترأسها طالب جامعي اتخد من شقته وكرًا، لإخفاء الكميات التي يتم جلبها من أجل الترويج، والتي يلتقون فيها أيضا من أجل الدعارة وممارسة البغاء". وأضاف " انتقلت عناصر الأمن على وجه السرعة إلى الشقة المعنية بناء على اعترافات الموقوفين الثلاثة، وتمت محاصرة جميع المنافذ والمداخل، ليتم إلقاء القبض على جميع عناصر الخلية التي تتاجر في السموم البيضاء بين صفوف تلاميذ وطلبة مراكش، بمن فيهم الطالب الجامعي الذي وصفوه بالرئيس".وتم اقتياد الجميع وفتح تحقيق معمق في الواقعة من أجل استدراج بقية عناصر الخلية، ووضع الجميع تحت الحراسة الأمنية إلى حين عرضهم على النيابة العامة، لتقول كلمتها فيما هو منسوب إليهم.