الرئيسية » مقابلات
الروائية الجزائرية العالمية الكبيرة آسيا جبار

استوكهولم ـ منى المصري

لا يزال يراود اسم الروائية الجزائرية العالمية الكبيرة آسيا جبار القائمة القصيرة لنوبل للآداب "عن نفسها"، ولكن الأخيرة لم تستسلم أمام قلم جبار الجبار، الذي كتب الروائع في الأسلوب واللغة والمعنى، فترشح جبار مرة أخرى لأهم جائزة أدبية عالمية يفتح السؤال الرامي إلى مدى مصداقية الجائزة في ظل ترشح الأسماء ذاتها تقريبا في كل مرة وعدم فوزها بالجائزة أيضا في كل مرة وليس غريبا أن تلفت كاتبة بحجم آسيا جبار لجنة تحكيم نوبل للآداب لأكثر من مرة، وذلك لما قدمته للأدب العالمي من عطاءات، فكانت القلم الذكوري والمؤنث في حين واحد، والثائر والهادئ في ذات الوقت، وبدأت جبار بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي وفرضها كصوت من أبرز الكتاب "الفرنكوفونيين".

واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ، بداية من رواية "نساء الجزائر" إلى رواية "ظل السلطانة" ثم "الحب والفنتازيا" و"بعيداً عن المدينة". وفي أوج سنوات التطرف التي هزت الجزائر؛ كتبت عن الموت أعمالا روائية أخرى منها "الجزائر البيضاء" و"وهران.. لغة ميتة". وبعيدا من مناخات الحرب، بل ومن أجواء الحبّ المتخيّل، كتبت رواية "ليالي ستراسبورغ". وهي لم تكتب هذه الرواية هربا من وجع الموت الجماعي الذي شهدته الجزائر، وإنما كعلاج نفسي داوت به غربتها وآلامها، حسب تعبيرها.
كما كانت آسيا جبار أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين في باريس عام 1955، وأول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد استرجاع الاستقلال في قسم التاريخ والآداب، وأول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية، وقبلها الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة وبلجيكا، وفي 2005 انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية. وعملت منذ 2007 كمديرة في مركز الدراسات الفرنسية في جامعة "لويزيانا" في الولايات المتحدة، وحاليا هي أستاذة الأدب "الفرنكفوني" في جامعة "نيويورك".
وحصلت جبار أيضا على جائزة "نيوستاد الدولية للأدب" والتي تمنحها جامعة "أوكلاهوما" الأمريكية. كما كُرّمتْ في دول عدة منها سويسرا، بلجيكا، إيطاليا. وترجمتْ أعمالها إلى أكثر من 30 لغة، لكن متى ستنال مؤلفة "الحب والفنتازيا" جائزة "نوبل" للآداب، بعد الترشيحات المتكررة في السنوات الأخيرة، لتخلُف الكاتبة الكندية آليس مونرو الحاصلة على الجائزة السنة الماضية، ولتصبح بذلك المرأة الرابعة عشر التي تُدون اسمها في سجل الجائزة وأول أديبة عربية وثاني كاتب عربي بعد الروائي المصري الراحل نجيب محفوظ، تحظى بجائزة "نوبل" المرموقة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

خبيرة تكشف أن معظم السيدات الآن يطغى عليهن الطاقة…
كيت ميدلتون تدعم الأمير وليام بعد فشل محادثاته مع…
الشامي يدعو إلى رفع الحواجز الثقافية أمام تمكين المرأة…
طبيب مغربي يوضح إمكانية استفادة المرأة الحامل من لقاح…
حكاية الأفريقية التي تقود مركبة ناسا على المريخ

اخر الاخبار

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
تركيا تُعلن استعداد حماس لتسليم حكم غزة إلى لجنة…
بوادر هدنة في السودان وتوقعات بلقاء قريب بين البرهان…
نتنياهو يؤكد أن إسرائيل غيرت الشرق الأوسط وجيشها

فن وموسيقى

آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…
أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…
وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…
محمد رمضان يطرح الإعلان الترويجي الأول لفيلم "أسد" من…

أخبار النجوم

كريم عبد العزيز ومنى زكي يحييان احتفالية المتحف المصري…
شريهان تشارك في حفل افتتاح المتحف بعد غياب سنوات
الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية
مصطفى كامل يتوعد خصومه داخل نقابة الموسيقيين ويحيل الإتهامات…

رياضة

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
آرني سلوت يشيد بمحمد صلاح بعد تألقه في فوز…
كريستيانو رونالدو يُعبر عن سعادته بقيادة فريق النصر لتحقيق…
ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

صحة وتغذية

يونيسف تؤكد حاجة أكثر من مليون طفل في غزة…
أدوية شائعة قد تسبب نقصاً في الفيتامينات والمعادن وتؤثر…
دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض…
إصابات جديدة بجدري القرود بمزيد من الدول ووفيات في…

الأخبار الأكثر قراءة

مؤسسة مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون تؤكد أن الثقافة…