الرئيسية » قضايا ساخنة

نيودلهي ـ وكالات

لا يمكن للدولتين(الهند وباكستان) أن تقوما بتسيير الشؤون بينهما كما هو الحال في الماضي بعد القتل "البربري" لجنديين هنديين  على الحدود مع باكستان وُجد أحدهما فيما بعد مقطوع الرأس. أعلن ذلك رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ يوم 15 يناير/كانون الثاني بعد سلسلة من  الحوادث التي وقعت بين الدولتين في منطقة الأمن الحدودية جامو وكشميرالتي تفصل بين الهند وباكستان. وقال سينغ "ما حدث في منطقة الأمن يعتبر أمرا غير مقبول به ويجب محاسبة الذين يتحملون المسؤولية عن  قتل الجنود الهنود". ومن جهة أخرى أوضح رئيس الوزراء الهندي أن أعمال الهند الجوابية لا يمكن أن تناقش بشكل علني . وقد تصاعد التوتر في منطقة  الأمن الحدودية إلى درجة بحيث أسفر التراشق الناري الذي وقع هناك في 6 يناير/كانون الثاني عن  مقتل جندي باكستاني. وبعد يومين أي في 8 يناير/كانون الثاني قتل جنديان هنديان. وفي يوم الإثنين 14 يناير عقد لقاء بين الجانبين على مستوى عسكري رفيع حيث أعربت الهند عن  احتجاجها بشأن خرق باكستان لنظام وقف اطلاق النار. لكن جمهورية باكستان الإسلامية رفضت بشدة الاتهامات الهندية . وأفاد اللواء بارنايك  قائد المنطقة العسكرية الشمالية الهندية بأن الجانب الباكستاني  خرق مجددا 3 مرات نظام وقف إطاق النار بعد إجراء المفاوضات، وأوضح لدى ذلك أن باكستان تستخدم الهجمات على نقاط المراقبة الهندية لتمكن المسلحين من التوغل إلى الأراضي الهندية . وقال:" إن عام 2011 شهد 100 خرق  لنظام وقف إطلاق النار بالمقارنة مع 52 خرقا العام الماضي. وقد خابت آمال باكستان بسبب وقف توغل المقاتلين إلى الأراضي الهندية. وتتحلى قواتنا بالصبر وضبط النفس، لكننا سنرد بحزم على أية استفزازات". وسبق  للجنرال بكرام سينغ رئيس اركان القوات المسلحة الهندية أن وصف  الاعتداء الباكستاني بأنه هجوم مخطط له، وحذر أن الجانب الهندي من حقه ان يرد في المكان والزمان اللذين يراهما مناسبين. أما سلمان خورشيد وزير الخارجية الهندي فأشار بدوره إلى أن الجانب الهندي لا يزال  يتبع فكرة تنظيم العملية السلمية المتبادلة. وقال:" نحن  نحاول بذل كل ما في وسعنا للحفاظ بثقة على عدم خرق العملية السلمية". يذكر أن منطقة الأمن المذكورة تفصل بين الجيشين الهندي والباكستاني. ولم يُعترف قانونيا بكونها حدودا  بين البلدين. وبعد تقسيم الهند البريطانية عام 1947 شهدت العلاقات الباكستانية الهندية  3 حروب كبيرة ، وهي أعوام 1947 – 1949 وعام 1965 وعام 1971.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يُمدد العقوبات المفروضة على السودان في ظل…
رئيس وزراء اسكتلندا يطالب بريطانيا بوقف بيع الأسلحة إلى…
أزمة تشريعية في واشنطن بعد رفض تمويل مؤقت للحكومة
قيود جديدة على الإنترنت في أفغانستان بأمر من زعيم…
إيران تندد ببيان مجموعة السبع وتصفه باتهامات "لا أساس…

اخر الاخبار

حماس تتهم إسرائيل بالتهرب من تنفيذ المرحلة الثانية من…
حزب التجمع الوطني للأحرار يهنئ الملك محمد السادس والمغاربة…
مصطفى بايتاس يؤكد أن العمل التطوعي رافعة للتنمية وتجسيد…
رئيس الأركان الأميركي يقوم بجولة استطلاعية بمروحية فوق غزة

فن وموسيقى

آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…
أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…
وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…
محمد رمضان يطرح الإعلان الترويجي الأول لفيلم "أسد" من…

أخبار النجوم

كريم عبد العزيز ومنى زكي يحييان احتفالية المتحف المصري…
شريهان تشارك في حفل افتتاح المتحف بعد غياب سنوات
الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية
مصطفى كامل يتوعد خصومه داخل نقابة الموسيقيين ويحيل الإتهامات…

رياضة

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي
مدرب موناكو يؤكد اقتراب عودة بول بوغبا إلى الملاعب…
لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة
رونالدو يحتفل بهدفه رقم 950 ويؤكد استمراره في تحطيم…

صحة وتغذية

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض…
إصابات جديدة بجدري القرود بمزيد من الدول ووفيات في…
الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره
وزير الصحة المغربي يرفض ترويج المغالطات حول الصفقات التفاوضية…

الأخبار الأكثر قراءة

واشنطن تراقب منصات الألعاب بعد مخاوف من استغلالها في…
الاتحاد الأوروبي يُمدد العقوبات المفروضة على السودان في ظل…
رئيس وزراء اسكتلندا يطالب بريطانيا بوقف بيع الأسلحة إلى…
أزمة تشريعية في واشنطن بعد رفض تمويل مؤقت للحكومة
قيود جديدة على الإنترنت في أفغانستان بأمر من زعيم…