الرئيسية » أخبار عالمية

روما – يو بي أي

دعت منظمة العفو الدولية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون الاربعاء، إلى تأمين إطلاق السعودي شاكر عامر، آخر معتقل في قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية في كوبا سبق أن أقام شرعياً في بريطانيا، وإعادته إلى عائلته في لندن. وأفادت المنظمة بأن كامرون أبلغ مجلس العموم (البرلمان) الأسبوع الماضي أنه بحث قضية عامر (46 سنة) مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، متعهداً اطلاع المجلس في رسالة على تفاصيل القضية، وما تستطيع بريطانيا فعله لتعجيل إطلاقه. وأعلنت أنها أطلقت حملة في بريطانيا بهدف حشد التأييد السياسي لقضية عامر، والمستمرة بلا حل منذ سنوات، وحملة أخرى في الولايات المتحدة لمطالبة البيت الأبيض بالإفراج عنه عاجلاً وإعادته إلى المملكة المتحدة. ووصفت كيت آلن، مديرة فرع منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، تصريحات كامرون حول قضية عامر بأنها «مشجعة، لكننا نحتاج إلى أن نرى أن بريطانيا والولايات المتحدة تتفقان على إطلاقه وإعادته إلى عائلته في لندن». وأضافت: «الوقت هو جوهر المسألة، وهناك قلق في شأن احتمال أن يموت محتجزون في غوانتانامو، وبينهم عامر، قبل الإفراج عنهم». وكان عامر المحتجز في غوانتانامو منذ 2002 من دون توجيه تهمة إليه أو محاكمته قدِمَ إلى المملكة المتحدة من السعودية عام 1996، وحصل لاحقاً على إقامة دائمة فيها، ثم عاش مع زوجته وأطفاله الأربعة في جنوب لندن. وفي عام 2001، قصد عامر أفغانستان للعمل مع جمعيات خيرية إسلامية فاعتقلته وكالة الاستخبارات المركزية الأمـيركية (سي آي أي) بتهمة الانتماء إلى تنظيم «القاعدة» وتجنيد متطوعين له، ونـقلتـه إلى غـوانتانامو في 14 شـباط (فـبرايـر) 2002. إلى ذلك، تظاهر مئات من أهالي اليمنيين المعتقلين في غوانتانامو ومعتقل بغرام في أفغانستان أمام السفارة الأميركية في صنعاء للمطالبة بالإفراج عنهم. كما دعوا في رسالة تسـلمـها موظف في السـفارة الـسلـطات الأميـركـية إلى إغلاق معتقلي غوانتانامو وباغرام، باعتباره يخفف حدة الكراهية ضد سياسيات أميركا». في إيطاليا، رحلت السلطات مغربيين اثنين في إطار إجراءات احترازية لمكافحة الإرهاب. وأوضحت قوات الدرك أن الترحيل خضع لمرسومين أصدرهما نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية أنجلينو ألفانو، وطاولا عاملاً مغربياً مقيماً في بلدة تييني (فيتشنزا)، وآخر يحمل تأشيرة شنغن، لكنه غادر إيطاليا». وأشارت إلى أن التدابير التي اتخذت «نتجت من تحقيقات أجرتها في العامين الماضيين وحدة العمليات الخاصة بالتعاون مع قسم مكافحة الإرهاب التابع لنيابة البندقية، والتي أثبتت تجذر سلوك المواطنين المغربيين في مجال معاداة السامية ومناهضة الغرب، واستخدامهما شبكة الإنترنت في شكل منهجي لتخزين وتشغيل ملفات فيديو وخطب تهدف إلى الحض على القتال والاستشهاد».

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مشروع قرار في مجلس الشيوخ لإلغاء قانون "قيصر" نهائياً
زيلينسكي يعتبر أن دعم روسيا لإيران يؤكد الحاجة لتشديد…
رهانات أوروبية على تجنّب توسّع الحرب الإسرائيلية الإيرانية
انفجار قنبلة يدوية أمام منزل السفير النروجي لدى اسرائيل
ستارمر يضع حكومته في حالة تأهب تحسبا لضربة أميركية…

اخر الاخبار

تفجير انتحاري يستهدف كنيسة مار إلياس في دمشق وسقوط…
البرلمان الإيراني يوافق مبدئيًا على إغلاق مضيق هرمز وسط…
في ظل التصعيد الإقليمي الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة رفات…
مصر تؤكد عدم تأثرها بالحادث النووي في إيران وتطمئن…

فن وموسيقى

هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…
كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…
أنغام تُشعل مسارح السعودية وتصف جمهورها بالساحر وتشيد بشركة…
إلهام شاهين تؤكد حبها لدعم الجيل الجديد وتوضح سبب…

أخبار النجوم

الفنانة شيرين رضا تكشف سبب حبّها لتقديم أدوار الشر
محمد سعد يكشف شرطه لخوض دراما رمضان المقبل
يسرا اللوزي تردّ على منتقدي دورها في "لام شمسية"
أحمد الفيشاوي يكشف عن حلمه الذي يتمنى أن يحققه…

رياضة

مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان…
فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…

صحة وتغذية

انشغال الأطفال بالهواتف أثناء الوجبات قد يؤدي لزيادة الوزن
دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض…
تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من…
إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة…

الأخبار الأكثر قراءة

الرئيس الأميركي ترامب يؤكد مغادرته البيت الأبيض بعد الولاية…
ترامب يهدد باستخدام القوة العسكرية لضم جزيرة غرينلاند ويؤكد…
إيران تكشف عن صاروخ "قاسم بصير" البالستي
باكستان تطلب عقد جلسة مشاورات طارئة مغلقة لمجلس الأمن…
ترامب يُعين وزير خارجيته مستشاراً للأمن القومي الأميركي خلفاً…