الرئيسية » أخبار عالمية

القدس - وكالات

قوبلت الموافقة المبدئية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تنشيط محادثات السلام مع الفلسطينيين، برعاية أمريكية، بتشكك واستخفاف، من قبل بعض أعضاء الائتلاف اليميني الحاكم، بمن فيهم أعضاء من حزبه. وفي ضوء عدم تحديد موعد لبدء المفاوضات، مع غياب برنامج عمل معلن لشروطها، فإن نتنياهو، لا يبدو عرضة حتى الآن لمواجهة أزمة سياسية. وتنم الإشادة النادرة به من قبل المعارضة التي تنتمي ليسار الوسط عن أنها على استعداد كي تصبح عوضا عن أي من حلفائه القوميين، الذين قد يخسرهم نتيجة التوصل لاتفاق سلام في المستقبل. والتزم نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الصمت بشأن المحادثات المرتقبة، تجاوبا مع طلب بالتحفظ من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي أعلن عن انفراجة يوم الجمعة بعد أشهر من جهود الوساطة المكثفة. وتأمل واشنطن، في استضافة مفاوضين إسرائيليين وفلسطينيين في غضون أسبوع، لإطلاق محادثات "الوضع النهائي" التي تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جوار إسرائيل. إلا أن أفيجدور ليبرمان، شريك نتنياهو في تحالف "ليكود بيتنا" سخر من فكرة إمكانية التوصل إلى ما هو أكثر من الاتفاق المؤقت بشأن الصراع المستمر منذ عشرات السنين. وقال، من الأهمية بمكان، التفاوض لكن الأكثر أهمية هو أن تكون المفاوضات مبنية على الواقع وليس الأوهام، وأضاف، لا حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على الأقل ليس خلال السنوات القليلة المقبلة، لكن العمل الممكن والمهم هو إدارة الصراع. وسخر وزير النقل، يسرائيل كاتس، عضو حزب ليكود، من عباس الذي تدير حكومته الضفة الغربية المحتلة، فيما تسيطر حركة المقاومة الإسلامية حماس على قطاع غزة. وقال كاتس، ما يسيطر عليه عباس، من الفلسطينيين أقل مما يسيطر عليه الرئيس بشار الأسد في سوريا، في إشارة إلى الصراع المستمر في سوريا منذ عامين. وأضاف، تماما مثلما لا يفكر أحد في التنازل عن أي أراض للأسد في ظل الوضع الراهن، فإن أحدا لن يفكر بجدية يقينا في التنازل عن أراض لمحمود عباس، في وقت لا يسيطر فيه كلية على أغلب السكان الفلسطينيين. وقالت إسرائيل، إنها ستستجيب لدعوة عباس للإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين منذ ما قبل بدء المفاوضات الدبلوماسية بين الجانبين عام 1993م. وأصيبت المحادثات بالجمود منذ أن انهارت أخر مرة في أواخر 2010م، بعدما انقضى وقف إسرائيلي مؤقت للأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا يقرر الاستقالة لتجنب انقسام…
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يقضي بتغيير اسم وزارة الدفاع…
لاريجاني يؤكد أن باب التفاوض مع واشنطن لا يزال…
قرار قضائي تركي يعزل قيادة حزب الشعب الجمهوري في…
مادورو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تغيير النظام في فنزويلا…

اخر الاخبار

روبيو يتوجه إلى قطر بعد تل أبيب لبحث تداعيات…
مصر تسقط الجنسية عن 3 من عناصر الإخوان بسبب…
خبيرة أممية تتهم إسرائيل بمحاولة جعل غزة غير صالحة…
إسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 700 مليون…

فن وموسيقى

تامر حسني يخفي إصابته بكسر في قدمه ويواصل نشاطه…
شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…
نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…
رنا رئيس تخضع لجراحة عاجلة بعد تعرضها لإجهاض ونزيف…

أخبار النجوم

أنغام تعود للظهور بعد جراحة البنكرياس وتشارك صورة مع…
جنات تكشف تفاصيل ألبومها وموقفها من عمل ابنتيها في…
ياسمين صبري تستعد لخوض مغامرة سينمائية جديدة
تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

رياضة

سفيان البقالي فضية طوكيو انتصار للتضحية والروح الرياضية
كريستيانو رونالدو يقود النصر في مغامرة قارية جديدة بدوري…
لقجع يؤكد جاهزية المغرب لتنظيم أفضل نسخة من كأس…
فهد المولد بين الغيبوبة والجدل حول الحادث اللغز عام…

صحة وتغذية

ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…
اليونيسف تؤكد أن السمنة أصبحت الشكل الأكثر شيوعا لسوء…
تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…
سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

الأخبار الأكثر قراءة

ماكرون يأمر بتعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية
أول تعليق لترامب على "اعتزام إسرائيل احتلال قطاع غزة"
وزارة الخارجية الروسية تعلن زوال شروط استمرار الوقف الاختياري…
هجوم أوكراني بطائرات مسيرة يشعل النار في منشأة نفطية…
باكستان تعلن مساندتها لحق إيران في تطوير الطاقة النووية…