الرئيسية » تحقيقات

القاهرة ـ خالد حسانين

خرج الشباب، الخميس، للاستمتاع بعيد الحب غير مبالين بما حولهم من أحدث سياسية ومليونيات حيث امتلأت الشوارع بالشباب والفتيات،  كما كان الوضع بالنسبة للمطاعم التي جمعت العشاق، وفي مشاهد أخرى تجد  ازدحامًا  أمام  محلات الهدايا ورغم أن شيوخ السلفية انتقدوا الاحتفال بـ"عيد الحب"  لكن لم يستمع إليهم من قرروا إدخال البهجة في نفوس محبيهم.  هذا و تتنوع هدايا "عيد الحب" هذا العام، أو طرق الاحتفال به فهناك من يشتري الدباديب؛  وهي هدية معظم الشباب وهناك من تشتري لخطيبها أو زوجها زجاجة عطر أو قميصًا جديدًا،  و هناك عاشق وجدناه يمسك بيده اليمني باقة من الزهور وفي الأخرى لفافة من الحلوى، وعندما سألناه قال "الورد لخطيبتي أما الحلوى فسأقدمها لأسرة خطيبتي". ولاحظنا امتلاء الكافيهات بالثنائيات من العشاق والمخطوبين الذين تحدوا الظروف والأحداث السياسية المتلاحقة، ومليونيات الغد لينحوا كل هذا جانبًا  ويمارسوا تلك العادة التي اعتادوا عليها كل عام، فليس هناك أغلى وأجمل من لحظات جميلة بين المحبين  يعيشونها مهما مر بهم  أو ما يحيط بهم  من أحداث  وكأنهم ادخروا عواطفهم وما بداخلهم حتى يأتي هذا اليوم فيعبرون خلاله عما يجيش في خاطرهم لمن أحبوا كما ارتدت معظم الفتيات اللون الأحمر. و من جانبه يقول أحد المحتفلين و يدعى  أحمد "لقد خرجت خصوصًا لشراء باقة ورد لخطيبتي فلم أجد أغلى أو أصدق من الورد لأعبر لها به عن حبي كما لم يفتني أن أشتري بعض الحلوى لأسرتها وأنا ذاهب إلى منزلها".أما علي فيقول  "منذ ثلاث ساعات أبحث عن دبدوب كبير وجميل حتى عثرت على واحد  فقمت بشرائه لأني أعلم أن خطيبتي تحب الدباديب  ( الدمى ) و قالت نسرين على استحياء "قررت أن أشتري زجاجة عطر لخطيبي لأنه يفاجئني هو الآخر بهدية لا أعلم عنها شيئًا الآن،  وهو تعبير بسيط عن محبتنا في هذا اليوم الجميل".و من ناحيته قال مجدي "سوف نخرج للتنزه وتناول العشاء خارج المنزل أنا وزوجتي و نقتنص وقتًا جميلا بعيدًا عن الروتين اليومي". و من ناحية أخرى توجهنا لصاحب محل لبيع الهدايا فقال رغم كل هذا الأحداث إلا أن نسبة البيع جيدة وتوافد الشباب منذ الصباح لشراء الهدايا المختلفة وقد كنت اخشي أن يمر اليوم دون بيع إلا أن العكس  هو ما حدث والحمد لله.وكان عدد من الشيوخ قد  انتقدوا بشدة  الاحتفال بعيد الحب و أنه لا يجوز شرعًا الاحتفال به، باعتباره بدعة دخيلة على تقاليد الإسلام والمسيحية على حد سواء، ومناف لكل الأديان، فضلًا عن أنه ليس له علاقة بالدين ولم يرد في السنة أو الشرع، و اعتبروا أن أعياد المسلمين المعروفة هي عيد الفطر وعيد الأضحى.  وقال المتحدث الرسمي باسم حزب "الوطن" الدكتور أحمد بديع، "إنه لا يجوز شرعًا الاحتفال بعيد الحب، باعتبار أنه ليس من أعياد المسلمين المعروفة ويعد خارجًا عن تقاليد الإسلام والمسيحية ومنافٍ لكل الأديان".لكن كل هذا لم يمنع العشاق والأزواج من الاحتفال ونسيان ما يحدث من حولهم  من أحداث.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

خطة توزيع المساعدات في غزة فكرة إسرائيلية يقودها ضابط…
إسرائيل تختبر "الشعاع الحديدي" سلاح ليزري منخفض التكلفة لتعزيز…
الموساد ينقل مئات الوثائق والمقتنيات الشخصية للجاسوس إيلي كوهين…
ترمب يخطط لنشر تسجيل مقابلة بايدن مع هور في…
تسعون عامًا من الشراكة العلاقات السعودية الأميركية من روزفلت…

اخر الاخبار

ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات المغربية الغانية تشهد دينامية…
الملك محمد السادس يهنئ عاهل مملكة السويد والملكة سيلفيا…
ملك المغرب يُؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الحسن الثاني…
الملك محمد السادس يُصدر عفو ملكي على 1526 شخصاً…

فن وموسيقى

المطربة اللبنانية كارول سماحة و رسالة مؤثرة لزوجها الراحل…
رحيل سميحة أيوب "سيدة المسرح العربي" عن 93 عامًا…
الفنانة المغربية أسماء لمنور تتوج بجائزة أفضل مطربة عربية…
إليسا تنفي عودة إصابتها بالسرطان و تواصل مسيرتها رغم…

أخبار النجوم

محمد عبده يُعرب عن سعادته باللقاء المنتظر مع جمهوره…
محمد إمام يواجه أزمة جديدة في فيلم "صقر وكناريا"
شيرين عبد الوهاب تُحيي حفلاً في مهرجان موازين يوم…
أدلة جديدة تغيّر مسار قضية سعد لمجرد وتدفع المحكمة…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لدوري أبطال أوروبا
المغربي أشرف حكيمي ثالث عربي يُحرز هدفاً في نهائي…
محمد صلاح يتوّج بجائزة أفضل لاعب في البريميرليغ للموسم…
كيليان مبابي يُتوج بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد…

صحة وتغذية

علماء يحذرون من تزايد سرطان الرئة بين غير المدخنين
موديرنا تعلن موافقة FDA على لقاح جديد للوقاية من…
تأثير القهوة على صحتك يعتمد على جيناتك وليس فقط…
وزير الصحة يُعلن مراجعة شاملة لأسعار الأدوية في المغرب

الأخبار الأكثر قراءة

روسيا تعترف للمرة الأولى بمشاركة جنود كوريين شماليين في…
المؤسسة الأمنية في إسرائيل ترسم أربع سيناريوهات استراتيجية لمسار…
طقوس الفاتيكان لانتخاب الحبر الأعظم الجديد من داخل المجمع…
البابا فرنسيس من أحياء بوينس آيرس المتواضعة إلى سدّة…
الكشف عن تفاصيل عملية تهريب ثروة الأسد على متن…