الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
مجموعة ضخمة من لوحات موندريان

لاهاي ـ مارك سعادة

بدأ متحف الفنون في لاهاي في هولندا، في عام 2009، استعادة وحفظ مجموعة ضخمة من رسومات ولوحات الفنان الهولندي بيت موندريان، رائد الفن التجريدي، وعددهم 300 قطعة، وهي بمثابة ربع مجموع إنتاجه الفني.وكان قد قام مدير المتحف في الخمسينيات بالاستحواذ على معظمهم من مصدرين رئيسيين، وهما أصدقاء الفنان الهولندي، وهم الآن قد ظهروا في المعرض المقام في المتحف بدءًا من السبت الماضي، وترتب كل قطعة وفقًا لترتيبها الزمني.

والجدير بالذكر أن الكثير من تلك اللوحات الفنية، تعد الأعمال الأولية للفنان الهولندي، ولا تزال الحياة الواقعية مجسدة في الأعمال التي يرجع تاريخها إلى العصر الذهبي الهولندي، فهناك العديد من الأداءات المتعلقة  بلوحات المناظر الطبيعية، التي قام موندريان برسم خط الأفق، والساحات حتى الحظيرة الصغيرة والانسجام التصويري فيها، ويُظهر المعرض الحياة في عام 1908، في الوقت الذي عمل فيه في حرية تامة، وأكثر تعبيرًا.

وتعتبر لوحة الشجرة الرمادية التي رسمها عام 1908، حدًا فاصلًا في تجربة الفنان الهولندي، والتي انتقل منها بعد ذلك إلى التجريدية والتجريدية الهندسية, وبعدها أصبحت لوحته مجرد شبكة من الخطوط السوداء السمكية المتقاطعة، والتي تحجز في مربعاتها ومستطيلاتها ألوانًا حمراء وصفراء وزرقاء . 

وعاش الفنان فترة من حياته في باريس التي التقى فيها بيكاسو وتأثر بالتكعيبية واستوعبها، غير أنها كانت مجرّد محطّة عابرة في مسيرته الفنية، وظلت مجموعة "دي ستايل" في طريقها إلى الظهور في هولندا خلال الحرب العالمية الأولى، وعندما سقطت باريس وهولندا في يد النازية عام 1940، انتقل للعيش في لندن ومن ثم نيويورك التي ظلّ فيها حتى وفاته.

ويعد الرسم والهندسة المعمارية والتصميم لديه هدف مشترك وهو تحسين الإنسان، حيث تتطورت لوحات موندريان  تدريجيًا إلى نوع من الأعمال معروف الآن عالميًا وهو مساحات مستطيلة أو مربعة داخل إطار مقسم وملونة بالألوان الأساسية الأحمر والأزرق والأصفر، وكل مرة بترتيب مختلف، وتحتوي على خطوط سوداء، تظهر في تركيبات الشطرنج، لينتهي المعرض برسمه الأخير، "فيكتوري بوغي ووجي"، الذي رسمها في الأستديو الأخير له في نيويورك، ولم يكتمل حتى وقت وفاته في عام 1944.

وكان موندريان يقول إن التجريد هو السبيل الوحيد للاقتراب من الحقيقة والعودة إلى الأصول والبدايات، لكن ذلك لا يتحقق ما لم يملك الرسّام قدرًا عاليًا من الوعي والحدس اللذين يمكّناه من بلوغ أعلى درجات الإيقاع والتناغم .

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزير الثقافة المغربي يؤكد استعداد الحكومة لطرح الصيغة الجديدة…
ترامب يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي
انقسام جزائري حاد بعد سجن محمد الأمين بلغيث بسبب…
وزارة الأوقاف المغربية تُحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات…
محمد المهدي بنسعيد يترأس الوفد المغربي في الحوار الوزاري…

اخر الاخبار

الجنائية الدولية تندد بالعقوبات الأميركية وتصفها بهجوم على استقلالها
نزوح غير معلن في ضاحية بيروت يثير تساؤلات حول…
اليونيفيل تعثر على نفق وذخائر جنوب لبنان وتسلّمها للجيش…
مصر تكثّف مساعي التهدئة في غزة مع اقتراب إسرائيل…

فن وموسيقى

تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…

أخبار النجوم

وائل كفوري يستقبل ابنته الأولى من شانا عبود ويختار…
رسالة مؤثرة من زوجة محمد رحيم في عيد ميلاده…
رابح صقر ينعى ابن شقيقته برسالة حزينة ومؤثرة
آمال ماهر تكشف موقفها من العودة إلى لأي علاقة…

رياضة

فيفا يُحيي ذكرى 20 عامًا لميسي مع الأرجنتين قبل…
محمد صلاح يصنع التاريخ كأول لاعب يفوز بجائزة أفضل…
محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
فيفا يعلن تفاصيل كأس العالم للأندية للسيدات

صحة وتغذية

عادة بسيطة تساهم في تقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب
الكيتامين لا يعالج الألم المزمن وتحذيرات من آثاره النفسية…
علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات…
فحص دم مبكر يكشف سرطان المبيض بدقة ويمنح أملا…

الأخبار الأكثر قراءة

"نوبل الأميركية" تختار الفلسطيني إبراهيم نصرالله للقائمة القصيرة لجائزة…
القناع الذهبي لتوت عنخ آمون يغادر متحف القاهرة إلى…