الدوحة ـ قنا
تشهد الوزارات والهيئات والمؤسسات المختلفة بالدولة، استعدادات مكثفة للتجهيز لفعاليات اليوم الرياضي، والذي يوافق يوم الثلاثاء في الأسبوع الثاني من شهر فبراير كل عام، ويعد كورنيش الدوحة والحي الثقافي "كتارا" وإسباير، أكثر الجهات إقبالا من قبل العائلات القطرية والمقيمة للإستمتاع بالفاعليات الخاصة باليوم الرياضي. وأعلنت معظم الوزارات والهيئات والمؤسسات المختلفة، عن استعداداتها الخاصة بهذا اليوم، والإعلان عن برامجها وفعالياتها في هذا اليوم الهام، حيث تستعد مؤسسة أسباير زون، بكل طاقتها التنظيمية لاستقبال الآلاف من المواطنين والمقيمين، الذين يفضلون قضاء اليوم الرياضي للدولة في ملاعبها ومنشآتها الرياضية الفريدة، والاستمتاع بيوم حافل بالحركة والنشاط من خلال المشاركة في الفعاليات الرياضية، والترفيهية المتنوعة التي أعدتها مؤسسة أسباير لكل أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية. كما أعلنت وزارة البيئة عن تنظيمها فعاليات متنوعة لموظفيها وعائلاتهم ، بالتعاون مع الشركة التحويلية خلال الفترتين المسائية والصباحية ، ففي الفترة الصباحية سوف يتم تنظيم مسيرة اليوم الرياضي وفعالية سباق الدراجات الهوائية وسباق الجري،أما في الفترة المسائية فسوف يتم تنظيم مباراة لكرة الطائرة وأخرى لكرة القدم في مبنى نادي قطر الرياضي، تشارك فيها فرق من موظفي الوزارة التابعين لإداراتها المختلفة. و استكملت اللجنة المشكلة للإشراف على فعاليات اليوم الرياضي بالمجلس البلدي المركزي، الاستعدادات للاحتفال والمشاركة بتنظيم عدة فعاليات وأنشطة ومسابقات رياضية وحركية، بالإضافة لشركة راس غاز ، والتي أكدت أن الفعاليات الرياضية لنسخة 2014 تشهد مسابقات جماعية للألعاب الرياضية الشعبية ، مثل كرة القدم وكرة السلة والكريكيت، بالإضافة إلى الأنشطة الخاصة بالسيدات فقط، ومسابقات مصغرة للأطفال، وسباق للجري وآخر للمشي لمسافة 5 آلاف خطوة، كما يضم البرنامج عروضاً ترفيهية لرياضية الكيك بوكسنغ وعروضاً أخرى بهلوانية. وفي سياق متصل دعت اللجنة الأولمبية القطرية كافة الرجال والنساء والأطفال في الدولة إلى عيش متعة الرياضة يوم 11 فبراير، ليكونوا جزءاً من أكبر حدث رياضي تشهده قطر في تاريخها، إلى جانب الفعاليات التي تقام في مختلف أنحاء البلاد ، حيث يشمل اليوم الرياضي في دورته للعام 2014 سباقاً للقوارب التقليدية ومسيرة رياضية إلى جانب أكبر مجموعة من الفعاليات المجانية، ليكون الأحدث الرياضي الأكبر والأوسع نطاقاً في البلاد. وتنطلق الأنشطة الاحتفالية ، بافتتاح المنطقة الرياضية التي أقامتها اللجنة الأولمبية القطرية خصيصاً ، لاستقبال كافة المشاركين ، اعتباراً من 6 فبراير. كما تقوم مختلف المراكز الشبابية والثقافية التابعة لوزارة الثقافة والفنون والتراث بالاستعداد على قدم وساق لسرعة الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات الخاصة باليوم الرياضي حيث تعد مشاركة المراكز الشبابية من المشاركات الفعالة والواضحة لما لها من تأثير واضح في المجتمع كما أن جميع مشاركيها من الشباب وطلاب المدارس والجامعات من الجنسين فضلا عن مشاركة وزارة الثقافة نفسها من خلال مديري القطاعات والإدارات بها ، وأيضا الموظفين.