دمشق - سانا
ينطلق يوم الأحد القادم الدوري السوري لكرة القدم بنظام المجموعتين ضمت الأولى فرق الجيش والوحدة والمحافظة والكرامة والاتحاد والطليعة وحطين والجزيرة والفتوة وتقام مبارياتها لمرحلة الذهاب في دمشق على أن تقام مرحلة الإياب في اللاذقية فيما ضمت المجموعة الثانية فرق الشرطة والمجد والوثبة والنواعير وأمية والحرية وتشرين ومصفاة بانياس والجهاد وتقام مباريات مرحلة الذهاب للمجموعة في مدينة اللاذقية على أن تقام مباريات الإياب في دمشق . ينطلق الدوري رغم وجود جميع الأندية بأزمات مالية خانقة لغياب الدعم الجماهيري والاستثماري والإعلاني ليقوم المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي بتقديم إعانات مالية للأندية بمعدل 5 ملايين ليرة سورية ( 35 ألف دولار ) لكل فريق ستقدم على دفعتين وهي لا تكفي لدفع رواتب الجهاز الفني والإداري واللاعبين ولذلك ألغت الأندية مقدمات العقود للاعبيها واكتفت بدفع الرواتب الشهرية لهم الدوري سينطلق بغياب جماهيره المشغولة بالأزمة السورية منذ ثلاثة سنوات حيث تشهد العديد من المحافظات اضطرابات واشتباكات مسلحة بين قوات النظام والمعارضة والتي أدت لدمار الكثير من المنشآت والملاعب الرياضية وكذلك احتراف أكثر من 50 لاعب في العراق والأردن وعمان والبحرين ورغم ذلك يسعى اتحاد الكرة لإقامة بطولاته المحلية ليحافظ على مواهب الفرق ودعم المنتخبات بنجوم جدد وقد نجح بذلك في الفترة السابقة حيث تألقت المنتخبات السورية في كل مشاركاتها الخارجية الدوري الجديد لم يشهد صفقات انتقال كبيرة وذلك لعدم وجود أسماء كبيرة ولكن أبرز الانتقالات كانت لنادي الوحدة الدمشقي والذي نجح بإعادة لاعبه ماهر السيد من فريق الشرطة وكذلك ضم علي دياب وأحمد قدور ومؤخراً هاني النوارة وسليمان سليمان لاعبي فريق الفتوة وكذلك التعاقد مع الحارس الخبير محمود كركر فيما نجح فريق الجيش بضم الحارس أحمد مدنية فيما فشل فريق الحرية بالاحتفاظ بقائده نهاد حاج مصطفى الذي انضم لفريق مصفاة بانياس والذي كسب أكثر من لاعب خبير فيما فسخ نادي تشرين عقد لاعبه زياد شعبو بناءً على طلب اللاعب ويتوقع النقاد أن يشهد الدوري الجديد منافسة كبيرة وشرسة لنيل اللقب وخاصة من فريق الجيش بطل الموسم الفائت وجاره فريق الوحدة ولن يكون فريق الاتحاد الحلبي خارج دائرة المنافسة فهو يضم مجموعة جيدة بقيادة مدرب مخضرم أسمه أنس الصابوني وستصعد الفرق الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى الدور النهائي، في حين سيهبط الناديان اللذان يحتلان المركز الأخير في كل مجموعة مباشرة إلى الدرجة الثانية ،ويحمل صاحب المركز الأول في كل مجموعة 3 نقاط إلى الدور النهائي، في حين يحمل صاحب المركز الثاني نقطتين،ويحمل صاحب المركز الثالث نقطة واحدة.