الدوحة ـ قنا
اختتمت بنجاح بقاعة لوسيل بمقر اللجنة الأولمبية القطرية، ندوة القانون الرياضي وأهميته بالنسبة للعقود والمنازعات الرياضية والتي نظمتها الأكاديمية الأولمبية القطرية بمشاركة 47 دارسا ودارسة. شارك في الندوة رؤساء وأمناء سر الاتحادات الرياضية والأندية القطرية والمدراء التنفيذيون والخبراء الفنيون والمسؤولون التسويقيون في الاتحادات والأندية القطرية بالدرجة الأولى والدرجة الثانية، وحاضر فيها أساتذة متخصصون في مجال القانون الرياضي وبإشراف الدكتور علي عبدالرحمن البكري رئيس وحدة الأكاديمية الاولمبية القطرية. وتضمنت فعاليات الندوة استعراض أهم محاور العقود والمنازعات الرياضية شملت مقدمة لقانون الرياضة وأهميته بالنسبة للمؤسسات الرياضية قدمها المحامي محمد خضير تناول فيها التأصيل القانوني للعقود بصفة عامة والجوانب الخاصة بعقود الرعاة، مستعرضا الأحكام العامة من خلال إعمالها على طبيعة عقود الرعاة منها المدة والالتزامات والمقابل والضمانات وسرية العقود، تلاه المحامي عمر عبيدات رئيس قسم الملكية الفكرية في القطاع الرياضي في مكتب التميمي للمحاماة، تناول فيها التشريعات المتعلقة بالملكية الفكرية، مستعرضا قوانين الملكية الفكرية في دولة قطر و القانون المتعلق بحماية العلامات التجارية وأهمية تسجيل العلامات التجارية، موضحا الحماية الجزائية والعقوبات القانونية في هذا الصدد. وخصصت الفترة الختامية للندوة، لتوضيح طرق حل المنازعات الرياضية المحلية مع إلقاء الضوء على غرفة فض المنازعات لدى الفيفا ومحكمة التحكيم الرياضي (كاس) قدمها المحامي صالح العبيدلي من دولة الإمارات العربية المتحدة وهو محام في قسم قانون الرياضة ومتخصص في عقود اللاعبين والمنازعات الرياضية، مستعرضا عقود اللاعبين المحترفين والانتقال من عصر الهواة إلى عصر الاحتراف وما الغاية المراد تحقيقها من العقد، موضحا المسائل الجوهرية التي يجب النص عليها صراحةً وبوضوح في عقود اللاعبين وتأثير الاتحاد الدولي والمحلي على عقود اللاعبين. وفي ختام الندوة، قام السيد محمد يوسف المانع رئيس الاتحاد القطري لرفع الأثقال، ورئيس اللجنة القانونية الدائمة باللجنة الأولمبية القطرية بتكريم المشاركين وتوزيع الشهادات عليهم وأخذ الصور التذكارية، مقدما الشكر لكل من ساهم في إنجاح الندوة ومرحبا بالمشاركين على التزامهم الكبير ومشاركتهم. وأعرب عن سعادته البالغة بإقامة هذه الندوة المخصصة للقانون الرياضي لما لها من تأثير إيجابي وفعال على الكوادر الرياضية العاملة تحت مظلة اللجنة الاولمبية القطرية والمؤسسات الرياضية في دولة قطر.