في تسليع الإنسان المعاصر و اضمحلال القيم
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

في تسليع الإنسان المعاصر و اضمحلال القيم

المغرب اليوم -

في تسليع الإنسان المعاصر و اضمحلال القيم

محمد الكرافس

بضمير المشتغلة الإنسانية الذات تراود إشكالية أسئلة ثمة‘العقل’ اليوم البشري العنصر يخوضها وجودية صراعات في النخاع حتى الانغماس حيثمن الثقافة به تصطبغ الذي الوزن أن الحال و الحياة، هذه ضمن معين إيقاع لفرض الطاحونة جبروت أمام زائفا و متلاشيا أضحى الوجود محددات منكمحدد تسير 'مادية' دعوة هي و الإنسان، لتسليع تروج التي الاستهلاكية و'التشييئية لتسطير تسعى ثمة من و الإنسان، لماهية جديدة إحداثيات فرض لأجلبتؤدة التقاليد، و العادات و الأخلاق من 'موروثة' ترسانة لتجاوز و للوجود جديد مفهوم لا الذي الماضوي ذلك بعيد، من الآتي ذلك تمثل بائسة نظرة إليها يُنظر صارالتي يشكل سوى وجع دماغ عند هؤلاء الدعاة الجدد إلى تسليع الإنسان و تشييئه.

للرأسمال القيمية الدلالة حيث ، جنوح هكذا في حيادية كل من مجردا الأمرليس مسارات  في العقل تورط التي الحارقة الانشغالات من خاصة بؤرة تطرح الرمزي يدخل التقتيل و العنف مظاهر من اليوم نشهده فما التيه. و السطحية منجديدة القيم خصائص عن التدريجي التخلي و بالانغلاق ينبئ الذي الباب هذافي هي فها سبق؛ ما في العاقل الكائن به تدثر طالما الذي الجلباب ذلك السموو هذا خلع على لتؤشر الأرض بقاع مختلق في تسيل الرقراقة الدماء والحروب التي الذاتي التدمير ضريبة عبر مرورا المخالب، و الأنياب عن التكشير والجلباب الرنانة الشعارات من مجموعة من متخذا البقاء سبيل في قبعة الإنسانيعتمرها كلها هي و المسميات، و الذرائع من مجموعة طائلة تحت للاجتماع مناسبة ما بقدر قمة، أو بمؤتمر تندمل لن التي الغائرة الجراح من مجموعة تعمق صراعات إلى يعيدها و الحالية، وجوده ماهية ضمن التفكير عجلة الإنسان يراجع أنيج ، حقا نفسه يسائل العقل بنعمة المبجل الكائن هذا كان حين سابقة،مراحل أو لونه أو مذهبه عن النظر بغض الآخر احترام و التعايش قيم من أكثر و أكثرمقتربا عقيدته، و مبتعدا عن كل أشكال الإلغاء و الحقد و الكراهية.
نرى صرنا المعاصر الإنسان يمارسه أضحى الذي الذاتي الانسلاخ هذا ظلففي المذهب، تسييد باسم بينهم فيما يقتتلون الواحدة الجماعة و العشيرةأبناء بطريقة الله شريعة لتطبيق التسابق باسم يقتتلون الواحد المذهب أبناء رأيناو من تزيد و نفسه، الإنسان جوهر إلى تسيء مسألة هي و فوضوية،أكثر التطور سلم في الإنسان ارتقى كلما لماذا ندري لا و العالم. هذا وسطتشرذمه لنتساءل الآخرين، بتعذيب يتلذذ هو و إلا راحته يجد لا التدمير، شعاره صاركلما العيش في الحق و الأخوة روابط عن الكارثي التخلي هذا سر عن نفسه الآنفي على تبرهن مؤشرات كلها هي و الاجتثاث، و الإلغاء و الإقصاء إلى الجنوحو الوجود رمزية من للانفلات واضح كمعترك البشرية الذات فيه تغوص الذيال تناقض 'زائفة' أرضية  يشكل  قد ما هو و قيمية، كمنظومة المشترك بالمصير الإيمانو لن عنف مظاهر من اليوم نشهده فما .لذلك، الكوني الجمعي بالوعيلل تلاعب بعيدا للجميع مشرق مستقبل ضمان في إصرارا و رغبة إلا القادمة الأجيال يزيد مزيد لخلق كوقود سريعا تندلع التي الحقد و الاستفراد و الأنانية مظاهر كلعن من التدمير و الآلام و الحروب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في تسليع الإنسان المعاصر و اضمحلال القيم في تسليع الإنسان المعاصر و اضمحلال القيم



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib