جرائم الضرب والجرح في قانون العقوبات المصري

جرائم الضرب والجرح في قانون العقوبات المصري

المغرب اليوم -

جرائم الضرب والجرح في قانون العقوبات المصري

بقلم: المحامية أمل نجم

لا يحمي القانون حياة الإنسان فحسب بتجريم القتل، وإنما يحمي أيضا سلامة جسمه من الجرح والضرب وإعطاء مواد ضارة، فالشارع لم يكتف بحماية حق الإنسان في الحياة، ولكن مدت حمايته لتشمل أيضاً حق الإنسان في سلامة أعضاء وأجهزة جسمه، وقد تناول الشارع أحكام جرائم الجرح والضرب وإعطاء مواد ضارة، بعد جرائم القتل مباشرة في الباب الأول من الكتاب الثالث في المواد 236، 240 إلى 244 من قانون العقوبات.

تشترك جرائم الجرح والضرب (سواء أكانت عمدية أم غير عمدية) في أنها تتطلب توافر شرطين هما محل الاعتداء والركن المادي أي السلوك الإجرامي الذي يتحقق به الاعتداء، والحق في سلامة جسم الإنسان هو محل الاعتداء في جرائم الجرح والضرب، فلا تقع الجريمة إذا كان الاعتداء وقع على حيوان. كذلك لا ترتكب الجريمة إذا وقعت على جثة، ولا تتوقف حماية القانون لسلامة جسم الإنسان على سن المجني عليه أو مركزه الاجتماعي أو جنسه أو جنسيته أو عقيدته.

ويتخذ السلوك الإجرامي في جرائم الضرب والجرح، وإعطاء المواد الضارة إحدى صور ثلاث هي الجرح والضرب، ويعتبرالضرب هو الإعتداء على سلامة الجسم، عن طريق الضغط على أنسجة الجسم أو مصادمتها بصورة لا تؤدي إلى تمزيقها، ولا يشترط لتوافر الضرب أن يُحدث الاعتداء آثارا بالجسم ككدمات، أو رضوض أو إحمرار بالجلد، أو أن يسبب آلاما للمجني عليه، أو أن ينشأ عنه مرض أو عجز 

أماالجرح هو الاعتداء، على سلامة جسم المجني عليه بصورة تؤدي إلى قطع أو تمزيق أنسجة الجسم، فيعد جرحاً قيام المتهم بضرب المجني عليه بمطواه في وجه، بصورة تؤدي إلى قطع في أنسجة الوجه، وينصرف أيضًا مدلول الجرح على التسلخات والحروق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرائم الضرب والجرح في قانون العقوبات المصري جرائم الضرب والجرح في قانون العقوبات المصري



GMT 12:31 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

الأردن يثبت أن القرار "1325" مهمة ليست مستحيلة!

GMT 20:30 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماينتظره الشعب من نوابه

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

جريمة السب والتشهير

GMT 21:46 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

جذور الإرهاب في الصعيد ( 1)

GMT 22:16 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

الانتصارات الصغيرة

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم
المغرب اليوم - موسم الرياض الترفيهي 2025 يسجل حضور مليون زائر منذ انطلاقه

GMT 17:24 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يشيد بصاروخ نووي فريد لا تملكه أي دولة
المغرب اليوم - بوتين يشيد بصاروخ نووي فريد لا تملكه أي دولة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:47 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

أولمبيك خريبكة يعود بفوز ثمين من وادي زم

GMT 09:04 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يستدعي لاعبين جديدين للالتحاق بالمنتخب المغربي

GMT 09:05 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يطّمح إلى تعزيز التعاون مع تركيا

GMT 17:38 2022 الأحد ,27 آذار/ مارس

أمرابط ينتقد "عناد" وحيد خاليلوزيتش

GMT 10:29 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

المغربي سامي فرج يُربك حسابات نادي سوشو الفرنسي

GMT 15:58 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

تفاصيل العثور على ملابس الطفل “عدنان”

GMT 21:36 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

فيسبوك تعتذر بعد ترجمة "مسيئة جدا" لاسم الرئيس الصيني

GMT 13:41 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

نهضة بركان يفاوض الحارس زهير لعروبي

GMT 07:16 2019 الإثنين ,20 أيار / مايو

المغرب يمنع دخول محامين إسبان ونرويجيين

GMT 00:13 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تصف نفسها بـ"فارسة مصر الأولى"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib