معنى الاستقرار السياسي
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

معنى الاستقرار السياسي

المغرب اليوم -

معنى الاستقرار السياسي

بقلم :المريزق المصطفى

مرة أخرى يملأ الحزب الحاكم صفحات الجرائد والمجلات بعناوين مثيرة للجدل بشأن علاقته بالممارسة السياسية، من خلال ثقافة حكمه وحراكه الإيديولوجي، وعمله الحكومي.
وإذا كان السيد رئيس الحكومة، استعمل في تقديم حصيلته لغة التضليل، وقراءة تقارير عن أنشطة عائلته الحزبية والشخصية، فإنه تناسى موقعه ضمن تحالف حكومي يفترض احترام المسؤولين الحكوميين والمؤسسات الحكومية، وتقبل بروح ديمقراطية المساءلة و تفعيل نظام المراقبة والمحاسبة، وتقييم كفاءة الحكومة وقدرتها على الاستمرارية في نهج الإصلاح الفعال الملتزم سياسيًّا بالتنمية و التعاون والتضامن مع الشركاء الأساسيين كافة.
إن ما يعيشه المغرب من تحول عميق، ومن أفق مفتوح على احتمالات عديدة، وعلى "إكراهات سوسيو-سياسية" حقيقية، لا يتماشى مع أسلوب وشكل الرد الذي تقدم به السيد رئيس الحكومة، وهو يخطب في البرلمان ويشمت في الشعب والمعارضة، فلو كان بنكيران تهمه مصلحة الشعب والوطن، لجاء رده مختصرًا في استعداد حكومته لإطلاق حوارًا وطنيًّا بشأن السياسات العمومية المتبعة ليرى الجميع منهم أصحاب المصلحة والمستفيدين، ومنهم المخلصين والمقتنعين بحب الوطن، مهما كانت حدة وقوة الصراع، ومهما كانت طبيعة الاختلافات بشأن خلق وتطوير مؤسسات ديمقراطية قابلة للمساءلة، بما فيها الأحزاب السياسية والنقابية، وجمعيات المجتمع المدني.
وإذا كان الاستقرار السياسي، هو الشعار الذي رفعه بنكيران للمزايدة والابتزاز، متناسيًا أنه كان عليه أن يوضح لعموم المغاربة ما قامت به الحكومة على مستوى الإصلاحات السياسية والاجتماعية، فإن الضرر الذي يلحقه اليوم بالمسيرة الديمقراطية، التي ضحى من أجلها المغاربة، لا يمس فقط الاستقرار السياسي، بل يمس ركائز هذا الاستقرار ودعائمه.
إن بنكيران لم يوضح لنا عن أي استقرار سياسي يتحدث، ولم يقل لنا شيئًا عن القواعد والمهام التي تتحكم في نسق السلطة ومخططاتها المادية الحاضنة للاستقرار، كما لم يتحدث لنا عن مكانة ورتب ودوائر هذه المؤسسات الضامنة للاستقرار.
وبعبارة أخرى، فإن الوهم الذي سكن السيد رئيس الحكومة، جعله يسقط في فخ السلطة والقوة والرتابة والتكرار، وإن انكماش الديمقراطية التي باتت تعيشه بلادنا، يعتبر مؤشرًا واضحًا على عدم احترام الضوابط الأساسية القوية التي تضمن الانفتاح على نخب جديدة تملك العلم والكفاءة والتجربة، ومتحررة، ومستقلة، ومواطنة، وشفافة.
وهي النخب الحداثية القادرة على ممارسة المهام والمسؤولية انطلاقًا من نظريات وتوجهات مؤسسة لممارسة سياسية بخلفية ثقافية موجهة ومؤطرة، ورافعة لهذه السياسة أو تلك.
ختامًا، نقولها وبكل صراحة، الحالة الاجتماعية لواقعنا تُهدِّدنا بصراع ضروس وبانحطاط لا شفاء منه، وبالتالي، يجب على السيد رئيس الحكومة أن يعتذر للمغاربة، ويفتح الباب لحوار وطني بشأن مستقبل البلاد، يشارك في الجميع، من أجل الاستعداد لمواجهة ظلام المستقبل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معنى الاستقرار السياسي معنى الاستقرار السياسي



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 09:15 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

تشيلسي يحتكر القائمة وويليامز في الصدارة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib