تاسك فورس
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

تاسك فورس

المغرب اليوم -

تاسك فورس

بقلم - يونس الخراشي

سأل صحفي إنجليزي زميلنا توفيق الصنهاجي، في حديث دار بينهما، قائلا:"أين أنتم؟". رد عليه توفيق بسؤال:"ماذا تقصد؟". قال الإنجليزي:"لا أرى لكم حضورا كبيرا في الإعلام. أقصد، لا أرى حضورا لملف موروكو 2026 بما يكفي ويشفي. فما السبب؟".
هذه ملاحظة من زميل إنجليزي. والأكيد أن الملاحظة نفسها يحملها أكثر من زميل في العالم. فالملف المغربي، وإلى اليوم، لم يحظ بالانتشار المطلوب إعلاميا. مع أنك حين تكون في حملة، فالمطلوب الأول هو "مطرقة العقول". أي الحضور حتى تصبح حاضرا وإن لم تكن كذلك بالفعل.
في المقابل، هناك حضور قوي للملف الثلاثي في الإعلام العالمي. أو لنقل في الإعلام الأمريكي خاصة، وهو إعلام قوي جدا، ومؤثر للغاية. والدليل أنك كلما فتحت موقع "غوغل" لتحصل على معطيات تخص مونديال 2026، إلا ووجدت نفسك إزاء مقالات متعددة عن الملف الثلاثي (أمريكا وكندا والمكسيك).
ماذا يعني ذلك؟
يعني ببساطة أن هناك قوة هادئة تشتغل في الظل، ويظهر عملها في الصفحات الورقية، وصفحات الإنترنيت؛ سواء في مواقع الأخبار العامة، أو المواقع الرياضية المتخصصة، أو في مواقع التواصل الاجتماعي (بخاصة تويتر وفايسبوك). ولا شك هناك وسائط أخرى لا يتاح لنا تتبعها.
هل من سبب؟
للحق، لم نجد، نحن معشر الإعلاميين، إلى اليوم، من نسأله عن السبب. ذلك أن اللجنة التي عهد إليها بالإشراف على ملف "موروكو 2026" تشبه ثعلب الراحل محمد زفزاف، فهي تظهر وتختفي متى شاءت، وكلما ارتأت ذلك، دون أي اعتبار لحاجة الرأي العالم المغربي إلى التوضيحات اللازمة. وهذا لا يمكنه أن يكون إلا بواسطة الإعلام المتخصص.
لا يكفي عقد لقاء أو لقاءين كي تكون مؤثرا ومقنعا. بل الضرورة تقتضي حضورا مكثفا، عبر التلفزيون الرسمي، وباقي القنوات، والإذاعات، كل الوسائط الأخرى. إذ يتعين أن يشبع الناس من المعلومات، حتى وإن لم تكن بالضرورة معلومات إيجابية. فليست كل معلومة إيجابية. وليست كل معلومة سلبية سيئة، بل هي في النهاية معلومة مفيدة، تكون رأيا عاما على وعي، وجاهز للتحرك.
هل فات الأوان؟
يقول مثل فرنسي، نسوقه هنا لأننا نعرف مدى تشبع من وكل إليهم الملف بالثقافة الفرنسية:" vaut mieux tard que jamais"، ويعني بالعربية :"من الأفضل أن تأتي الأشياء متأخرة، عوض ألا تأتي". وبالتالي، فما زال هناك وقت للتحرك في هذا الاتجاه. ونظن بأن النتيجة ستكون ممتازة. فالآخرون سيقرأونها على أساس أنها تحرك ذكي، في وقت معين، لهدف يجهلونه. وهذا سيشغل بالهم، وسيشتت انتباههم، وسيتيح للملف المغربي فرصا أخرى.
للإشارة، فالصحفي الإنجليزي سأل توفيق عن أشياء أخرى كثيرة. وقال له زميلنا:"الملف المغربي قوي".

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاسك فورس تاسك فورس



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib