الأزمة المالية للرجاء

الأزمة المالية للرجاء

المغرب اليوم -

الأزمة المالية للرجاء

بقلم : لحسن البيضاوي

كلما اقترب الجمع العام أصبحت تطفو على نقاشاتنا والأصفار تتطاير فوق رؤوسنا فيبدو في الأفق مستقبل مظلم . 
ما يجعلنا كمحبين لا نبحث عن رئيس مفكر ذو مشروع وبرنامج واستراتيجية زاهرة ، وإنما بدل التقليب في صفحات برنامج ونقاش الأفكار والأهداف ، نقلب جيوب ومحفظة كل مرشح هل هي مملوءة بالأموال؟ .
ونرفع شعار أرجوك انقذنا وسنصمت لسنة أو سنتين دون ألقاب،  ونتناسى أنها الرجاء واسمها بمفرده كنز يسيل له لعاب الكثيرين.

فأصبح الكل أو معظمنا يبحث في الاختلالات والهفوات لجلد مسير ومعه مكتب . والكل يدعي أنه مخلص محب صادق همه الوحيد والأوحد هو نادي الرجاء. 
فنقرأ ونسمع والكل يضع يده على قلبه منتظرا التقرير المالي ليرى عجزا بأصفار فيصاب بصدمة ويطلق عنان مداده وطول لسانه وسهامه نحو مسؤول عن هكذا عجز وهو فعلا مسؤول. 
أتعجب عن مرشحين يتخوفون من قيمة العجز وكأنهم يريدون أكل الشواء دون عناء. فلم اسمع ان مرشحا اشترى تذاكرا حين أطلقت حملة "معك ديما فيديل". ولم اقرأ ان حكيما من الحكماء اقتنى تذاكرا . 

أليست هذه العملية مساهمة في سبيل الرجاء ؟ 

فما الذي يجعلكم اليوم تبحثون عن رئيس مول الشكارة وهو شحيح بخيل لم يظهر إبان احتاجت الرجاء لأمواله ؟ أضف الى هذا ألا يوجد من بين محبي الرجاء أناس أغنياء ؟ ماذا لو قام كل ميسور منهم بدفع هبة مالية لصندوق الرجاء ؟ لكنا أغنى ناد مغربي بل أفريقي . أم يحتاج الأمر إلى منصب قبل الدفع . 

سمعت من أحدهم أن رئيسا سابقا كان طفلا أو مراهقا فطرق يوما باب مجمع الوازيس فوهبهم شيكا بمبلغ مالي مهم . لم يقل لهم أريد ان اكون منخرطا ولا نصبوني رئيسا لأنقذكم من الأزمة المالية .
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة المالية للرجاء الأزمة المالية للرجاء



GMT 11:06 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

رسالة إلى التاريخ

GMT 16:23 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

حراك الرجاء

GMT 06:32 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

أحبوا الرجاء أم ظلموها؟

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,07 شباط / فبراير

على مسؤوليتي: حسبان وترامب

GMT 16:54 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إلى رئيس الرجاء

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - المغرب اليوم

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
المغرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib