سنة الأحلام والتحديات
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

سنة الأحلام والتحديات

المغرب اليوم -

سنة الأحلام والتحديات

بقلم - المهدي الحداد

أقبل عام جديد أهله الله علينا وعلى المغاربة والمسلمين بالصحة والعافية، وأقبل معه عام رياضي حافل بالأحداث والاستحقاقات الكروية وغير الكروية في سنة ستكون استثنائية إن شاء الله.

المغاربة وبعدما وضعوا الحصيلة وأنجزوا التقييم لسنة 2017 والتي كانت رائعة وتاريخية على جميع المقاييس، فتحوا سجل عام 2018 ليدونوا العديد من المخططات والتحديات، ويرسموا سقف الطموحات في الكثير من المواعيد والبطولات.

الأحلام متنوعة تنوع الرياضات المقبلة على مشاركات كبرى، بداية بكرة القدم، كرة السلة، اليد والكارتيه وباقي الأنواع الفردية والجماعية منها، للأسوياء كما لذوي الإحتياجات الخاصة.

حصة الأسد من الأهمية والأنظار والإنتظارات ستأخذها الرياضة الشعبية الأولى، كونها ستعرف في هذه السنة الجديدة الحدث الأعظم والعرس الأبرز والمتمثل في نهائيات كأس العالم بروسيا، حيث سيطل أسود الأطلس بها بعد غياب طويل وبؤس شديد دام 20 عاما.

المغاربة يحلمون بالمجد والأفراح هذا الصيف، ويترقبون مشاركة مشرفة ومميزة لزملاء بنعطية في الصقيع الروسي، هناك حيث اصطدام العمالقة في بطولة تاريخية ومشوقة، الحلم الأكبر فيها للشعب المغربي المرور إلى الدور الثاني، ومحاكاة إنجاز جيل الزاكي وبودربالة في مونديال مكسيكو 1986.

الفريق الوطني الأول تحت الأعين والمجهر، ومعه أيضا سيكون المنتخب المحلي المتأهب لخوض غمار كأس أمم أفريقيا بعد أيام بعقر الدار، حيث سيلعب الشان بهدف واحد هو التتويج باللقب والإبقاء عليه بالقواعد، وفتح خزانة الجامعة لتتزين به، وهي التي ظلت رفوفها فارغة وشاحبة لسنوات وعقود.

المحليون أمام تحدٍّ قاري سهل وعسير في الآن ذاته، فاليسر يكمن في تنظيم المسابقة واللعب أمام الجماهير واستقبال خصومٍ ليسوا بالشراهة والخطورة الكبيرة، والعُسر يتجلى في الضغط وضرورة رفع الكأس وتكريس صحوة كرة القدم المغربية على الساحة الأفريقية، وتعزيز تأهل الأسود إلى المونديال وجلوس الوداد الرياضي على عرش عصبة الأبطال.

وعلى ذكر "الفرسان الحمر" فهم مطالبون بالدفاع عن تاجهم وعدم توديع المسابقة من الأدوار الأولى أو مرحلة المجموعات، والسيادة القارية والمكانة الحالية تفرض عليهم مواصلة الإبحار للعام الثالث تواليا على مثن سفينة التحدي، هناك حيث تنتظرهم معركة حامية شهر فبراير المقبل ضد غربان مازيمبي الكونغولي من أجل ربح كأس السوبر، ثم الانطلاق في رحلة العصبة الطويلة والتي ستكون أشرس بكثير هذا العام لعدة أسباب.

الأندية الوطنية المشاركة بدورها في المنافسات الأفريقية مجبرة على الكفاح وتشريف الوطن والتأكيد أن الكرة المحلية تمر بربيعها وليس تحت سحابة فرح عابرة، وهنا لا بد من فرق الدفاع الجديدي والرجاء البيضاوي ونهضة بركان أن تجهز العتاد والزاد للسفر الطويل لا القصير، وأن تتفادى المجهول بوصفات مبنية للمعلوم.

العام الجديد سيحمل أيضا لكرة السلة الأنيقة تحديات كبرى أهمها خوض المشوار التصفوي الثاني المؤهل لكأس العالم بالنسبة للفريق الوطني، حيث وجوب استدراك ما ضاع واستغلال الظرفية الرائعة التي تمر منها اللعبة رياضيا طبعا وليس إداريا، إضافة إلى رهانات البطل الجمعية السلاوية في الحفاظ على زعامته في القمم العربية والقارية التي بلغها عن جدارة واستحقاق.

كرة اليد المهمومة هي الأخرى سترحل بعد أيام إلى الغابون للبحث عن تنفس هواء الانفراج في بطولة أفريقيا للمنتخبات، والتنس النائم حان وقت إيقاظه، شأنه شأن رياضات جماعية وفردية أخرى طال كسلها وتفشى خرابها.

أبطال الكارتيه النجباء على موعد مع الذهب والفضة والبرونز في بطولات قارية ودولية، والحدث الأهم بطولة العالم بعد شهور بالعاصمة الإسبانية مدريد، ومثلهم سيخوض أبطال الفروسية وفنون الحرب تحديات عملاقة في سنة حافلة بالاستحقاقات.

هو إذن عام للبشرى والأفراح والميداليات، عام يوازي إنجازات السنة الماضية، عام لتحقيق الأحلام والنجاح في التحديات، وعام يتطهر فيه المدنسون في ميادين التسيير والتأطير، ويصدق فيه الصحفيون ويرتقي فيه الجمهور والرأي العام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنة الأحلام والتحديات سنة الأحلام والتحديات



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib