المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

المغرب اليوم -

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

بقلم محمد اراوي

ما يقع اليوم في الرياضة المغربية خصوصًا في عالم كرة القدم  يهدد استقرار المجتمع المغربي ليس فقط من حيث الهوية الرياضية لدى المجتمع، فعندما يتم تصنيف الناس حسب الهويات بأنهم صنف اخر مختلف عن هويتنا ينطلق مسار العنف الطويل والطويل جدا، و ما يقع اليوم من تقطيع الموحد ألا وهو روح الانتماء إلى المنتخب المغربي لكرة القدم ونلاحظ ذلك من خلال ردود الأفعال الباردة التي تعقب نتيجة سلبية للمنتخب الوطني بالمقارنة مع ردود أفعال الجماهير على نتائج سلبية للفرق المحلية  المدينة أو الجهة، و باتت هذه الهوية المناصرة المقطعة تقسم داخل المحلي عندما تمتلك المدينة أو الجهة أكثر من فريق، و باتت هذه الهوية المناصرة المقسمة محليًا، تفكك من خلال وجود أكثر من رابطة مشجعة لفريق واحد، وكأننا نعيد التركيبة الاجتماعية للقبائل العربية لما قبل الإسلام حيث كل قبيلة تعتبر وطنا لأبنائها وغيرها أي القبيلة المجاورة وهي بنت العم العدو بل لقد قامت حروبا امتدت لأكثر من أربعين سنة بين قبيلة داحس والغبراء على ناقة عجفاء، هو اليوم وبالضبط ما نعيشه بين ثنايا هستريا التشجيع والتشجيع الهستيري بكرة القدم المغربية،  إن ما عرفه ملعب محمد الخامس من صراه م ابين مشجعي الرجاء مع بعضهم البعض والتمرد والعصيان على مركبات هويتهم الرياضية المناصرة تنم على مرض جديد طفى يوم السبت الماضي على جسم الرياضة المغربية أصلا عليلًا.

إن التركيز على الهوية الأحادية المنفردة المؤدي إلى التموقع والتركيز السلبي على الذات  يولد أعداء وهميين بل وتصبح أذن شك الأوهام كلها أذن المنغلق المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي وتخلق موجة  العنف المبني على الوهم الذي يعوم في بحر الظلام الساكن بعقل المشجع الهستيري.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي



GMT 19:28 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

يعتبرون أنفسهم من فئة (...من رحم ربي )

GMT 08:38 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

"تشبثوا بِيَّ"..

GMT 13:41 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

انزياح

GMT 09:42 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

الرياضة المغربية.. نتائج مهمة دون أي استراتيجية

GMT 11:25 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

"ما فيها باس"

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib