كيف ضاعت الذهبية
اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بداء النغف الذي يصيب الجلد والناجم عن ذبابة الدودة الحلزونية في المكسيك تسجيل حالتي إصابة بفيروس جدري القرود بمدينة دافاو في الفلبين مقتل أكثر من 230 طبيباً واغتصاب 9 طبيبات على يد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة مسؤول في الصليب الأحمر يؤكد الإمدادات الطبية ستنفد خلال أسابيع قليلة بقطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي يمنع رئيس الوزراء الفلسطيني من جولة ميدانية ويصعّد حملات الاعتقال بالضفة مقتل جندي إسرائيلي وإصابات حرجة خلال اشتباكات عنيفة في غزة والاحتلال ينفذ عمليات إجلاء عاجلة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يُحذر من اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية ويصفه بالخطأ الفادح أبو عبيدة يعلن انتشال جثمان مقاتل من وحدة تأمين الأسير ألكسندر عيدان ويؤكد غموض مصيرهم الحوثيون يُعلنون إسقاط طائرة مسيرة أميركية من نوع "MQ_9" في أجواء محافظة صنعاء وزارة الدفاع الروسية تعلن إتمام عملية تبادل أسرى مع أوكرانيا بوساطة إماراتية
أخر الأخبار

كيف ضاعت الذهبية؟

المغرب اليوم -

كيف ضاعت الذهبية

بقلم - محمد الروحلي

لم يتمكن البطل المغربي سفيان البقالي من إحراز الميدالية الذهبية بنهائي سباق 3000م موانغ ببطولة العالم لألعاب القوى التي اختتمت بالدوحة القطرية، إذ عادت الذهبية للكيني كونسيلسوس كيبروتو، متقدما على الإثيوبي لميشا غيرما بفارق جزء واحد من الثانية. البقالي الذي كان يعد من أبرز المرشحين للتتويج بالذهب بحكم أنه صاحب أسرع توقيت في السنة، علقت عليه آمال كبيرة التتويج بالمعدن النفيس الذي غاب عن خزائن ألعاب القوى الوطنية منذ سنوات خلت، حيث تعد ذهبية الماراطوني جواد غريب خلال دورة هلسنكي 2009 آخر إنجاز يتحقق، ونحن الذين تعودنا على الإنجازات الجميلة.

إلا أن بطلنا ظهر في نهائي سباق 3000م موانع بالدوحة منهك القوى في اللحظات الحاسمة للسباق، والسبب حسب المختصين، يعود لكثرة المشاركات بالملتقيات الدولية، بينما كان من المفروض أن يدبر مساره هذه السنة بطريقة أفضل، حتى يصل بكامل استعداده البدني والذهني، وهو يدافع عن حظوظ بلاده في التتويج بمحفل دولي كبير.

كان على البقالي والطاقم المرافق له، وبتنسيق تام مع الإدارة التقنية التي من المفروض أن تتوفر فيها الكفاءة، أن يأخذ بعين الاعتبار خلال مساره الرياضي طيلة السنة، موعدين مهمين، الأول بطولات العالم، والثاني الدورات الأولمبية، لأنه يمثل في هذه الحالة بلاده، أما في غير ذلك فمن حقه البحث عن الاستفادة الشخصية المباشرة بباقي مشاركاته.

وهنا نستحضر مسار الأبطال المغاربة الكبار الذين شرفوا بعطاءاتهم، وخاصة هشام الكروج الذي أمضى أكثر من عشرة سنوات وهو في القمة، وأنهى مساره بذهبيتين أولمبيتين، وهذا بفضل تدبير محكم لمساره، وبشكل فيه الكثير من الذكاء، دون أن يستنزف إمكانياته في كثرة المشاركات وحضور الملتقيات

، خاصة خلال سنة تقام فيها بطولة العالم أو دورة أولمبية.

البقالي عداء من طينة الكبار، وهو قادر على تحقيق نفس الإنجازات التي حققها جيلا سعيد عويطة ونوال المتوكل، والكروج ونزهة بيدوان، وما يزال أمامه الوقت الكافي لهزم الكينيين في مسافة محتكرة باسمهم منذ سنة 1991، شريطة تدبير مساره بشكل أفضل، لأن التاريخ يذكر ألقاب بطولات العالم، والميداليات الأولمبية، والأرقام القياسية، وليس عدد المشاركات بالملتقيات الدولية…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ضاعت الذهبية كيف ضاعت الذهبية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:52 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

سبورتنج لشبونة يتعادل ويهدر فرصة استعادة الصدارة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib